( أرس ) ( س هـ ) في كتاب النبي عليه السلام إلى
هرقل :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003186فإن أبيت فعليك إثم الأريسيين قد اختلف في هذه اللفظة صيغة ومعنى : فروي الأريسين بوزن الكريمين . وروي الإريسين بوزن الشريبين . وروي الأريسيين بوزن العظيميين . وروي بإبدال الهمزة ياء مفتوحة في البخاري .
وأما معناها فقال
أبو عبيد : هم الخدم والخول ، يعني لصده إياهم عن الدين ، كما قال :
ربنا إنا أطعنا سادتنا أي عليك مثل إثمهم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أرس يأرس أرسا فهو أريس ، وأرس يؤرس تأريسا فهو إريس ، وجمعها أريسون وإريسون وأرارسة ، وهم الأكارون ، وإنما قال ذلك لأن الأكارين كانوا عندهم من الفرس ، وهم عبدة النار ، فجعل عليه إثمهم .
وقال
أبو عبيد في كتاب الأموال : أصحاب الحديث يقولون الأريسيين منسوبا مجموعا ، والصحيح الأريسين ، يعني بغير نسب ، ورده
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عليه . وقال بعضهم : إن في رهط
هرقل فرقة تعرف بالأروسية ، فجاء على النسب إليهم . وقيل إنهم أتباع
عبد الله بن أريس - رجل كان في الزمن الأول - قتلوا نبيا بعثه الله إليهم . وقيل الإريسون ، الملوك واحدهم إريس . وقيل هم العشارون .
* ومنه حديث
معاوية : " بلغه أن صاحب الروم يريد قصد بلاد
الشام أيام صفين ، فكتب
[ ص: 39 ] إليه : بالله لئن تممت على ما بلغني لأصالحن صاحبي ولأكونن مقدمته إليك ، ولأجعلن
القسطنطينية البخراء حممة سوداء ، ولأنزعنك من الملك نزع الإصطفلينة ، ولأردنك إريسا من الأرارسة ترعى الدوابل " .
* وفي حديث خاتم النبي عليه السلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003187 " فسقطت من يد عثمان في بئر أريس " هي بفتح الهمزة وتخفيف الراء بئر معروفة قريبا من مسجد قباء عند
المدينة .