( جشب ) فيه :
أنه - عليه الصلاة والسلام - كان يأكل الجشب من الطعام هو الغليظ الخشن من الطعام . وقيل غير المأدوم . وكل بشع الطعم جشب .
( س ) ومنه حديث
عمر - رضي الله عنه - : " كان يأتينا بطعام جشب " .
وحديث صلاة الجماعة : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996956لو وجد عرقا سمينا أو مرماتين جشبتين لأجاب " هكذا ذكره بعض المتأخرين في حرف الجيم . ولو دعي إلى مرماتين جشبتين أو خشبتين لأجاب . وقال : الجشب الغليظ ، والخشب : اليابس ، من الخشب . والمرماة ظلف الشاة لأنه يرمى به . انتهى كلامه . والذي قرأناه وسمعناه - وهو المتداول بين أهل الحديث - مرماتين حسنتين ، من الحسن والجودة ، لأنه عطفهما
[ ص: 273 ] على العرق السمين ، وقد فسره
أبو عبيد ومن بعده من العلماء ، ولم يتعرضوا إلى تفسير الجشب والخشب في هذا الحديث . وقد حكيت ما رأيت ، والعهدة عليه .