صفحة جزء
( جوا ) في حديث علي رضي الله عنه : " لأن أطلي بجواء قدر أحب إلي من أن أطلي بزعفران " الجواء . وعاء القدر ، أو شيء توضع عليه من جلد أو خصفة ، وجمعها أجوية . وقيل : هي الجئاء مهموزة ، وجمعها أجئئة . ويقال لها الجياء أيضا بلا همز . ويروى " بجئاوة " مثل جعاوة .

( س ) وفي حديث العرنيين : " فاجتووا المدينة " أي أصابهم الجوى : وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول ، وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوخموها . ويقال : اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة .

[ ص: 319 ] ( س ) وفي حديث عبد الرحمن بن القاسم : " قال : كان القاسم لا يدخل منزله إلا تأوه ، قلت : يا أبت ما أخرج هذا منك إلا جوى " يريد داء الجوف . ويجوز أن يكون من الجوى : شدة الوجد من عشق أو حزن .

( هـ ) وفي حديث يأجوج ومأجوج : " فتجوى الأرض من نتنهم " يقال جوي يجوى : إذا أنتن . ويروى بالهمز . وقد تقدم .

* وفي حديث سلمان رضي الله عنه : " إن لكل امرئ جوانيا وبرانيا ، فمن يصلح جوانيه يصلح الله برانيه ، ومن يفسد جوانيه يفسد الله برانيه " أي باطنا وظاهرا ، وسرا وعلانية ، وهو منسوب إلى جو البيت وهو داخله ، وزيادة الألف والنون للتأكيد .

( هـ ) ومنه حديث علي رضي الله عنه : " ثم فتق الأجواء ، وشق الأرجاء " الأجواء : جمع جو ، وهو ما بين السماء والأرض .

التالي السابق


الخدمات العلمية