( أزز ) ( هـ ) في حديث
سمرة " كسفت الشمس على عهد رسول الله فانتهيت إلى المسجد فإذا هو بأزز " أي ممتلئ بالناس يقال أتيت الوالي والمجلس أزز ، أي كثير الزحام ليس فيه متسع . والناس أزز إذا انضم بعضهم إلى بعض . وقد جاء هذا الحديث في سنن
أبي داود فقال : وهو بارز من البروز : الظهور ، وهو خطأ من الراوي : قاله
الخطابي في المعالم . وكذا قال
الأزهري في التهذيب .
( هـ ) وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1003211 " أنه كان يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل من البكاء " أي خنين من الخوف - بالخاء المعجمة - وهو صوت البكاء . وقيل هو أن يجيش جوفه ويغلي بالبكاء .
* ومنه حديث جمل
جابر " فنخسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضيب فإذا تحتي له أزيز " أي حركة واهتياج وحدة .
( هـ ) ومنه الحديث :
" فإذا المسجد يتأزز " أي يموج فيه الناس ، مأخوذ من أزير المرجل وهو الغليان .
* وفي حديث
الأشتر " كان الذي أز أم المؤمنين على الخروج
ابن الزبير " أي هو الذي حركها وأزعجها وحملها على الخروج . وقال الحربي : الأز أن تحمل إنسانا على أمر بحيلة ورفق حتى يفعله ، وفي رواية أخرى " أن
طلحة والزبير أزا
عائشة حتى خرجت " .