( حمم ) ( هـ ) في حديث الرجم "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997753أنه مر بيهودي محمم مجلود " أي مسود الوجه ، من الحممة : الفحمة ، وجمعها حمم .
( هـ ) ومنه الحديث "
إذا مت فأحرقوني بالنار حتى إذا صرت حمما فاسحقوني " .
( هـ ) وحديث
لقمان بن عاد " خذي مني أخي ذا الحممة " أراد سواد لونه .
( هـ ) ومنه حديث
أنس - رضي الله عنه - "
كان إذا حمم رأسه بمكة خرج واعتمر " أي اسود
[ ص: 445 ] بعد الحلق بنبات شعره . والمعنى أنه كان لا يؤخر العمرة إلى المحرم ، وإنما كان يخرج إلى الميقات ويعتمر في ذي الحجة .
* ومنه حديث
ابن زمل "
كأنما حمم شعره بالماء " أي سود ; لأن الشعر إذا شعث اغبر ، فإذا غسل بالماء ظهر سواده . ويروي بالجيم : أي جعل جمة .
* ومنه حديث
قس " الوافد في الليل الأحم " أي الأسود .
( هـ ) وفي حديث
عبد الرحمن " أنه طلق امرأته ومتعها بخادم سوداء حممها إياها " أي متعها بها بعد الطلاق وكانت العرب تسمي المتعة التحميم .
( هـ ) ومنه خطبة
مسلمة " إن أقل الناس في الدنيا هما أقلهم حما " أي مالا ومتاعا ، وهو من التحميم : المتعة .
( هـ ) وفي حديث
أبي بكر " إن
أبا الأعور السلمي قال له : إنا جئناك في غير محمة ، يقال أجمت الحاجة إذا أهمت ولزمت . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : المحمة : الحاضرة ، من أحم الشيء إذا قرب ودنا .
( هـ ) وفي حديث
عمر " قال : إذا التقى الزحفان وعند حمة النهضات " أي شدتها ومعظمها ، وحمة كل شيء معظمه . وأصلها من الحم : الحرارة ، أو من حمة السنان وهي حدته .
( هـ ) وفيه "
مثل العالم مثل الحمة " الحمة : عين ماء حار يستشفى بها المرضى .
* ومنه حديث
الدجال : "
أخبروني عن حمة زغر " أي عينها ، وزغر موضع بالشام .
* ومنه الحديث "
أنه كان يغتسل بالحميم " هو الماء الحار .
* وفيه "
لا يبولن أحدكم في مستحمه " المستحم : الموضع الذي يغتسل فيه بالحميم ، وهو في الأصل : الماء الحار ، ثم قيل للاغتسال بأي ماء كان استحمام . وإنما نهي عن ذلك إذا لم يكن له مسلك يذهب فيه البول ، أو كان المكان صلبا فيوهم المغتسل أنه أصابه منه شيء فيحصل منه الوسواس .
( س ) ومنه الحديث "
nindex.php?page=hadith&LINKID=997761إن بعض نسائه استحمت من جنابة فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يستحم من فضلها " أي يغتسل .
( س ) ومنه حديث
ابن مغفل "
أنه كان يكره البول في المستحم " .
[ ص: 446 ] ( س ) وفي حديث
طلق " كنا بأرض وبيئة محمة " أي ذات حمى ، كالمأسدة والمذأبة لموضع الأسود والذئاب . يقال : أحمت الأرض : أي صارت ذات حمى .
* وفي الحديث ذكر " الحمام " كثيرا وهو الموت . وقيل هو قدر الموت وقضاؤه ، من قولهم حم كذا : أي قدر .
* ومنه شعر
nindex.php?page=showalam&ids=82ابن رواحة في غزوة
مؤتة : *
هذا حمام الموت قد صليت
* أي قضاؤه . ( س ) وفي حديث مرفوع "
أنه كان يعجبه النظر إلى الأترج والحمام الأحمر " قال
أبو موسى : قال
nindex.php?page=showalam&ids=17252هلال بن العلاء : هو التفاح ، قال : وهذا التفسير لم أره لغيره .
* وفيه
اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا حامة الإنسان : خاصته ومن يقرب منه . وهو الحميم أيضا .
( هـ ) ومنه الحديث "
انصرف كل رجل من وفد ثقيف إلى حامته " .
( هـ س ) وفي حديث الجهاد "
nindex.php?page=hadith&LINKID=996507إذا بيتم فقولوا حم لا ينصرون " قيل معناه : اللهم لا ينصرون ، ويريد به الخبر لا الدعاء ; لأنه لو كان دعاء لقال لا ينصروا مجزوما ، فكأنه قال : والله لا ينصرون . وقيل إن السور التي في أولها حم سور لها شأن ، فنبه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يستظهر به على استنزال النصر من الله . وقوله لا ينصرون : كلام مستأنف ، كأنه حين قال قولوا حم ، قيل : ماذا يكون إذا قلنا ؟ فقال : لا ينصرون .