صفحة جزء
[ أسم ]

أسم : أسامة : من أسماء الأسد لا ينصرف . وأسامة : اسم رجل من ذلك ; فأما قوله :


وكأني في فحمة ابن جمير في نقاب الأسامة السرداح

فإنه زاد اللام كقوله :


ولقد نهيتك عن بنات الأوبر

وأما قوله :


عين بكي لسامة بن لؤي     علقت ساق سامة العلاقه

فإنه أراد بقوله لسامة لأسامة ، فحذف الهمز . قال ابن السكيت : يقال هذا أسامة ، وهو الأسد ، وهو معرفة ; قال زهير يمدح هرم بن سنان :


ولأنت أشجع من أسامة إذ     دعيت نزال ، ولج في الذعر

وأما الاسم فنذكره في المعتل لأن الألف زائدة . قال ابن بري : وأما أسماء اسم امرأة فمختلف فيها ، فمنهم من يجعلها فعلاء والهمزة فيها أصل ، ومنهم من يجعلها بدلا من واو وأصلها عندهم وسماء ، ومنهم من يجعل همزتها قطعا زائدة ويجعلها جمع اسم سميت به المرأة ، قال : ويقوي هذا الوجه قولهم في تصغيرها سمية ، ولو كانت الهمزة فيها أصلا لم تحذف .

التالي السابق


الخدمات العلمية