[ خطا ] 
خطا : خطا خطوا واختطى واختاط ، مقلوب : مشى . والخطوة ، بالضم : ما بين القدمين ، والجمع خطى وخطوات وخطوات ، قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه     : وخطوات لم يقلبوا الواو ؛ لأنهم لم يجمعوا فعلا ولا فعلة على فعل ، وإنما يدخل التثقيل في فعلات ؛ ألا ترى أن الواحدة خطوة ؟ فهذا بمنزلة فعلة وليس لها مذكر ، وقيل : الخطوة والخطوة لغتان ، والخطوة الفعل ، والخطوة بالفتح ، المرة الواحدة ، والجمع خطوات ، بالتحريك ، وخطاء مثل ركوة وركاء ; قال  
امرؤ القيس     : 
لها وثبات كوثب الظباء فواد خطاء وواد مطر 
قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري     : أي : تخطو مرة فتكف عن العدو وتعدو مرة عدوا يشبه المطر ، وروى  
أبو عبيدة     : فواد خطيط . قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي     : الأرض الخطيطة التي لم تمطر بين أرضين ممطورتين ، وروى غيره : كصوب الخريف ; يعني أن الخريف يقع بموضع ويخطئ آخر . وفي حديث الجمعة : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370033رأى رجلا يتخطى رقاب الناس أي : يخطو خطوة خطوة . وفي الحديث : ( 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370034وكثرة الخطى إلى المسجد   ) . وقوله - عز وجل : 
ولا تتبعوا خطوات الشيطان   ; قيل : هي طرقه أي : لا تسلكوا الطريق التي يدعوكم إليها ;  
 nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت     : قال  
أبو العباس  في قوله تعالى : 
لا تتبعوا خطوات الشيطان ، أي : في الشر ، يثقل ، قال : واختاروا التثقيل لما فيه من الإشباع وخفف بعضهم ، قال : وإنما ترك التثقيل من تركه استثقالا للضمة مع الواو يذهبون إلى أن الواو أجزتهم من الضمة ، وقال  
الفراء     : العرب تجمع فعلة من الأسماء على فعلات مثل حجرة وحجرات ، فرقا بين الاسم والنعت ، النعت يخفف مثل حلوة وحلوات فلذلك صار التثقيل الاختيار ، وربما خفف الاسم ، وربما فتح ثانيه فقيل حجرات ; وقال  
 nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج     : خطوات الشيطان طرقه وآثاره ; وقال  
الفراء     : معناه لا تتبعوا أثره فإن اتباعه معصية ؛ إنه لكم عدو مبين ، وقال  
الليث     : معناه لا تقتدوا به ، وقرأ بعضهم خطؤات الشيطان ، من الخطيئة المأثم ; قال  
الأزهري     : ما علمت أحدا من قراء الأمصار قرأه بالهمزة ولا معنى له .  
أبو زيد     : يقال ناقتك هذه من المتخطيات الجيف أي : هي ناقة قوية جلدة تمضي وتخلف التي قد سقطت . وتخطى الناس واختطاهم : ركبهم وجاوزهم . وخطوت واختطيت بمعنى . وأخطيت غيري إذا حملته على أن يخطو ، وتخطيته إذا تجاوزته . يقال : تخطيت رقاب الناس وتخطيت إلى كذا ، ولا يقال تخطأت بالهمز . وفلان لا يتخطى الطنب أي : لا يبعد عن البيت للتغوط جنبا ولؤما وقذرا . وفي الدعاء إذا دعي للإنسان : خطي عنك السوء أي : دفع . يقال : خطي عنك أي : أميط . قال : والخطوطى النزق .