صفحة جزء
[ أنبجن ]

أنبجن : في الحديث : ائتوني بأنبجانية أبي جهم ; قال ابن الأثير : المحفوظ بكسر الباء ، ويروى بفتحها ، يقال : كساء أنبجاني ، منسوب إلى منبج المدينة المعروفة ، وهي مكسورة الباء ففتحت في النسب ، وأبدلت الميم همزة ، وقيل إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان ، قال : وهو أشبه لأن الأول فيه تعسف ، وهو كساء من الصوف له خمل ولا علم له ، وهي من أدون الثياب الغليظة ، وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم لأنه كان أهدى للنبي - صلى الله عليه وسلم - خميصة ذات أعلام ، فلما شغلته في الصلاة قال : ردوها عليه وأتوني بأنبجانيته ، وإنما طلبها منه لئلا يؤثر رد الهدية في قلبه ، والهمزة فيها زائدة في قول .

التالي السابق


الخدمات العلمية