[ ددا ] 
ددا :  
الجوهري     : الدد اللهو واللعب . 
وفي الحديث : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370225ما أنا من دد ولا الدد مني ، قال : وفيه ثلاث لغات : هذا دد ، وددا مثل قفا ، وددن ; قال  
طرفة     : 
كأن حدوج المالكية غدوة خلايا سفين بالنواصف من دد 
ويقال : هو موضع ; قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري     : صواب هذا الحرف أن يذكر في فصل ددن أو فصل ددا من المعتل ، لأنه يائي محذوف اللام ، وترجم عليه  
الجوهري  في حرف الدال في ترجمة دد . 
والحدوج : جمع حدج وهي مراكب النساء ، والمالكية : منسوبة إلى  
مالك بن سعد بن ضبيعة  ، والسفين : جمع سفينة ، والنواصف : جمع ناصفة الرحبة الواسعة تكون في الوادي ; قال  
ابن الأثير     : الدد اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت متممة ددى كندى وعصا ، ودد مثل دم ، وددن كبدن ; قال : فلا يخلو المحذوف أن يكون ياء كقولهم يد في يدي أو نونا كقولهم لد في لدن ، ومعنى تنكير الدد في الأول الشياع والاستغراق وأن لا يبقى شيء منه إلا وهو منزه عنه ، أي ما أنا في شيء من اللهو واللعب ، وتعريفه في الجملة الثانية لأنه صار معهودا بالذكر كأنه قال ولا ذلك النوع ، وإنما لم يقل ولا هو مني لأن الصريح آكد وأبلغ ، وقيل : اللام في الدد لاستغراق جنس اللعب أي ولا جنس اللعب مني ، سواء كان الذي قلته أو غيره من أنواع اللعب واللهو ، واختار  
 nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري  الأول ، قال : وليس يحسن أن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره ما أنا من أهل دد ولا الدد من أشغالي . 
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     : يقال هذا دد وددا وديد وديدان وددن وديدبون للهو .  
 nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت     : ما أنا من ددا ولا الددا منيه ، ما أنا من الباطل ولا الباطل مني . 
وقال  
الليث     : دد حكاية الاستنان للطرب وضرب الأصابع في ذلك ، وإن لم تضرب بعد الجري في بطالة فهو دد ; قال  
الطرماح     : 
واستطرقت ظعنهم لما احزأل بهم     آل الضحى ناشطا من داعبات دد 
أراد بالناشط شوقا نازعا . قال  
الليث     : وأنشده بعضهم : من داعب ددد ; قال : لما جعله نعتا للداعب كسعه بدال ثالثة لأن النعت لا يتمكن حتى يتم ثلاثة أحرف فما فوق ذلك ، فصار ددد نعتا للداعب اللاعب ، قال : فإذا أرادوا اشتقاق الفعل منه لم ينفك لكثرة الدالات ، فيفصلون بين حرفي الصدر بهمزة فيقولون دأدد يدأدد دأددة ، وإنما اختاروا الهمزة لأنها أقوى الحروف ، ونحو ذلك كذلك .  
أبو عمرو     : الدادي المولع باللهو الذي لا يكاد يبرحه .