[ دلع ]
دلع : دلع الرجل لسانه يدلعه دلعا فاندلع وأدلعه : أخرجه ، جاءت اللغتان . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370304أن امرأة رأت كلبا في يوم حار قد أدلع لسانه من العطش ، وقيل : أدلع لغة قليلة ; قال الشاعر :
وأدلع الدالع من لسانه
وأدلعه العطش ودلع اللسان نفسه يدلع دلعا ودلوعا ، يتعدى ولا يتعدى ، واندلع : خرج من الفم واسترخى وسقط على العنفقة كلسان الكلب . وفي الحديث :
يبعث شاهد الزور يوم القيامة مدلعا لسانه في النار ، وجاء في الأثر عن
بلعم : أن الله لعنه فأدلع لسانه فسقطت أسلته على صدره فبقيت كذلك . وقال
الهجيمي : أحمق دالع ، وهو الذي لا يزال دالع اللسان وهو غاية الحمق . وفي الحديث :
أنه كان يدلع لسانه للحسن أي يخرجه حتى يرى حمرته فيهش إليه . واندلع بطن الرجل إذا خرج أمامه . ويقال للرجل المندلث البطن أمامه : مندلع البطن . واندلع بطن المرأة واندلق إذا عظم واسترخى ، واندلع السيف من غمده واندلق . وناقة دلوع : تتقدم الإبل . وطريق دليع : سهل في مكان حزن لا صعود فيه ولا هبوط ، وقيل : هو الواسع . والدلوع : الطريق . وروى
شمر عن
محارب : طريق دلنع ، وجمعه دلانع إذا كان سهلا . والدلاع : ضرب من محار البحر . قال
أبو عمرو : الدولعة صدفة متحوية إذا أصابها ضبح النار خرج منها كهيئة الظفر ، فيستل قدر إصبع ، وهذا هو الأظفار الذي في القسط ; وأنشد
للشمردل :
دولعة يستلها بظفرها
والدلاع : نبت .