[ رحح ]
رحح : عيش رحراح أي : واسع . والرحح : انبساط الحافر في رقة .
أبو عمرو : الأرح الحافر العريض والمصرور المتقبض ، وكلاهما عيب ، قال :
لا رحح فيها ولا اصطرار ولم يقلب أرضها البيطار
يعني لا فيها عرض مفرط ولا انقباض وضيق ، ولكنه وأب ، وذلك محمود ، وقيل : الرحح سعة في الحافر ، وهو محمود ; لأنه خلاف المصطر وإذا انبطح جدا ، فهو عيب والرحح : عرض القدم في رقة أيضا وهو أيضا في الحافر عيب . وقدم رحاء : مستوية الأخمص بصدر القدم حتى لا يمس الأرض . ورجل أرح أي : لا أخمص لقدميه كأرجل الزنج ،
الليث : الرحح انبساط الحافر وعرض القدم وكل شيء كذلك ، فهو أرح ، والوعل المنبسط الظلف أرح ، قال
الأعشى :
فلو أن عز الناس في رأس صخرة ململمة تعيي الأرح المخدما
لأعطاك رب الناس مفتاح بابها ولو لم يكن باب لأعطاك سلما
أراد بالأرح الوعل ، وبالمخدم الأعصم من الوعول ، كأنه الذي في رجليه خدمة ، وعنى الوعل المنبسط الظلف ، يصفه بانبساط أظلافه .
الأزهري . الأرح من الرجال الذي يستوي باطن قدميه حتى يمس جميعه الأرض ، وامرأة رحاء القدمين ، ويستحب أن يكون الرجل خميص الأخمصين ، وكذلك المرأة . وبعير أرح : لاصق الخف بالخف ، وخف أرح كما يقال : حافر أرح ، وكركرة رحاء : واسعة .
[ ص: 121 ] وشيء رحراح أي : فيه سعة ورقة . وعيش رحراح أي : واسع . وجفنة رحاء واسعة كروحاء عريضة ليست بقعيرة ، والفعل من ذلك : رح يرح .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الرحح الجفان الواسعة . وطست رحراح : منبسط لا قعر له ، وكذلك كل إناء نحوه . وإناء رحرح ورحراح ورحرحان ورهرة ورهرهان : واسع قصير الجدار ; قال :
ليست بأصفار لمن يعفو ولا رح رحارح
وقال
أبو عمرو : قصعة رحرح ورحرحانية ، وهي المنبسطة في سعة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : رحرح الرجل إذا لم يبالغ قعر ما يريد كالإناء الرحراح ; وفي الحديث في صفة الجنة وبحبوحتها : رحرحانية أي : وسطها فياح واسع ، والألف والنون زيدتا للمبالغة ; وفي حديث
أنس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370605فأتي بقدح رحراح فوضع فيه أصابعه ; الرحراح : القريب القعر مع سعة فيه . قال : وعرض لي فلان تعريضا إذا رحرح بالشيء ولم يبين . وترحرحت الفرس إذا فحجت قوائمها لتبول . وحافر أرح : منفتح في اتساع ، والاسم من كل ذلك الرحح والرحة : الحية إذا انطوت . ويقال : رحرحت عنه إذا سترت دونه . ورحرحان : اسم واد عريض في بلاد
قيس . وقيل : رحرحان موضع ، وقيل : اسم جبل قريب من
عكاظ ; ومنه يوم رحرحان
لبني عامر على
بني تميم ، قال
عوف بن عطية التميمي :
هلا فوارس رحرحان هجوتم عشرا تناوح في سرارة وادي
يقول : لهم منظر وليس لهم مخبر ، يعير به
لقيط بن زرارة ، وكان قد انهزم يومئذ .