[ رفا ]
رفا : رفوته : سكنته من الرعب ؛ قال
أبو خراش الهذلي :
رفوني وقالوا : يا خويلد لا ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم
يقول : سكنوني ، اعتبر بمشاهدة الوجوه ، وجعلها دليلا على ما في النفوس ، يريد رفئوني فألقى الهمزة وقد تقدم . ورفوت الثوب أرفوه رفوا : لغة في رفأته ، يهمز ولا يهمز ، والهمز أعلى . وقال في باب تحويل الهمزة : رفوت الثوب رفوا يحول الهمزة واوا كما ترى .
أبو زيد : الرفاء الموافقة وهي المرافاة بلا همز ؛ وأنشد :
ولما أن رأيت أبا رويم يرافيني ويكره أن يلاما
والرفاء : الالتحام والاتفاق . ويقال : رفيته ترفية ، إذا قلت للمتزوج بالرفاء والبنين ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : وإن شئت كان معناه بالسكون ، والطمأنينة من قولهم رفوت الرجل إذا سكنته . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10370715أنه نهى أن يقال بالرفاء والبنين ، قال
ابن الأثير : ذكره
الهروي في المعتل هاهنا ، ولم يذكره في المهموز قال :
وكان إذا رفى رجلا أي : إذا أحب أن يدعو له بالرفاء ، فترك الهمز ولم يكن الهمز من لغته وقد تقدم أكثر هذا القول .
الفراء : أرفأت إليه وأرفيت إليه لغتان بمعنى جنحت إليه .
الليث : أرفت السفينة قربت إلى الشط .
أبو الدقيش : أرفت السفينة وأرفيتها أنا ، بغير همز . والرفة ، بالتخفيف ، : التبن ؛ عن
أبي حنيفة تقول العرب : استغنت التفة على الرفة ، والتشديد فيهما لغة وقيل : الرفة ، التبن يمانية وقد تقدم في الثنائي . والرفة : دويبة تصيد تسمى عناق الأرض . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : قضينا على لامها بالياء لأنها لام قال : وقد يجوز أن تكون واوا بدليل الضمة . التهذيب :
الليث الرفة عناق الأرض تصيد كما يصيد الفهد . قال
أبو منصور : غلط
الليث في الرفة في لفظه وتفسيره ، قال : وأحسبه رأى في بعض الصحف أنا أغنى عنك من التفة عن الرفة ، فلم يضبطه وغيره فأفسده ، فأما عناق الأرض فهو التفة مخففة ، بالتاء والفاء والهاء ، ويكتب بالهاء في الإدراج كهاء الرحمة والنعمة . وقال
أبو الهيثم : أما الرفت فهو بالتاء فعل من رفته أرفته إذا دققته . ويقال للتبن : رفت ورفت ورفات ، وقد مر ذكرها .
[ ص: 199 ] والأرفي : لبن الظبية وقيل : هو اللبن الخالص المحض الطيب . والأرفي أيضا : الماسخ ، قال : وقد يكون أفعولا وقد يكون فعليا ، وقد يكون من الواو لوجود رفوت وعدم رفيت . والأرفى : الأمر العظيم .