[ زقف ]
زقف : تزقف الكرة : كتلقفها . قال
الأزهري : قرأت بخط
شمر في تفسير غريب حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أن
معاوية قال : لو بلغ هذا الأمر إلينا
بني عبد مناف ، يعني الخلافة ، تزقفناه تزقف الأكرة ؛ قال : التزقف كالتلقف وهو أخذ الكرة باليد أو بالفم . يقال : تزقفتها وتلقفتها بمعنى واحد ، وهو أخذها باليد أو بالفم بين السماء والأرض على سبيل الاختطاف والاستلاب من الهواء ؛ وقوله
بني عبد مناف منصوب على المدح أو مجرور على البدل من الضمير في إلينا . والزقفة : ما تزقفته . وفي الحديث : أن
أبا سفيان قال
لبني أمية تزقفوها تزقف الكرة ، يعني الخلافة . وفي الحديث :
يأخذ الله السماوات والأرض يوم القيامة بيده ثم يتزقفها تزقف الرمانة . وفي حديث
ابن الزبير : أنه قال لما اصطف الصفان يوم الجمل : كان
الأشتر زقفني منهم فأتخذنا فوقعنا إلى الأرض فقلت اقتلوني ومالكا ، أي اختطفني واستلبني من بينهم ؛ والائتخاذ افتعال من الأخذ بمعنى التفاعل أي أخذ كل واحد منا صاحبه ، والذي ورد في الحديث الأكرة . قال
شمر : والكرة أعرب ، وقد جاء في الشعر الأكرة ؛ وأنشد :
تبيت الفراخ بأكنافها كأن حواصلهن الأكر
قال
مزاحم :
ويضرب إضراب الشجاع وعنده إذا ما التقى الأبطال ، خطف مزاقف