[ سبط ] 
سبط : السبط والسبط والسبط : نقيض الجعد ، والجمع سباط ؛ قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه     : هو الأكثر فيما كان على فعل صفة ، وقد سبط سبوطا وسبوطة وسباطة وسبطا ؛ الأخيرة عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه  ، والسبط : الشعر الذي لا جعودة فيه . وشعر سبط وسبط : مسترسل غير جعد . ورجل سبط الشعر وسبطه وقد سبط شعره ، بالكسر ، يسبط سبطا . وفي الحديث في صفة شعره : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371102ليس بالسبط ولا بالجعد القطط ؛ السبط من الشعر : المنبسط المسترسل ، والقطط : الشديد الجعودة ، أي كان شعره وسطا بينهما . ورجل سبط الجسم وسبطه طويل الألواح مستويها بين السباطة ، مثل فخذ وفخذ ، من قوم سباط إذا كان حسن القد والاستواء ؛ قال الشاعر : 
فجاءت به سبط العظام كأنما عمامته ، بين الرجال ، لواء 
ورجل سبط بالمعروف : سهل ، وقد سبط سباطة وسبط سبطا ، ولغة 
أهل الحجاز    : رجل سبط الشعر وامرأة سبطة . ورجل سبط اليدين بين السبوطة : سخي سمح الكفين ؛ قال  
حسان     : 
رب خال لي ، لو أبصرته     سبط الكفين في اليوم الخصر 
شمر     : مطر سبط وسبط أي متدارك سح ، وسباطته سعته وكثرته ؛ قال  
القطامي     : 
صافت تعمج أعراف السيول به     من باكر سبط ، أو رائح يبل 
أراد بالسبط المطر الواسع الكثير ، ورجل سبط بين السباطة : طويل ؛ قال : 
أرسل فيها سبطا لم يخطل 
أي هو في خلقته التي خلقه الله تعالى فيها لم يزد طولا . وامرأة سبطة الخلق وسبطة : رخصة لينة . ويقال للرجل الطويل الأصابع : إنه لسبط الأصابع . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : سبط القصب ؛ السبط والسبط ، بسكون الباء وكسرها : الممتد الذي ليس فيه تعقد ولا نتوء ، والقصب يريد بها ساعديه وساقيه . وفي حديث الملاعنة : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371103إن جاءت به سبطا فهو لزوجها أي ممتد الأعضاء تام الخلق . والسباطة : ما سقط من الشعر إذا سرح ، والسباطة : الكناسة ، وفي الحديث : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371104أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أتى سباطة قوم فبال فيها قائما ثم توضأ ومسح على خفيه ؛ السباطة والكناسة : الموضع الذي يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل ، وقيل : هي الكناسة نفسها وإضافتها إلى القوم إضافة تخصيص لا ملك لأنها كانت مواتا مباحة ، وأما قوله قائما فقيل : لأنه لم يجد موضعا للقعود لأن الظاهر من السباطة أن لا يكون موضعها مستويا ، وقيل : لمرض منعه عن القعود ، وقد جاء في بعض الروايات لعلة بمأبضيه ، وقيل : فعله للتداوي من وجع الصلب لأنهم كانوا يتداوون بذلك ، وفيه أن مدافعة البول مكروهة ، لأنه بال قائما في السباطة ، ولم يؤخره ، والسبط ، بالتحريك ، نبت ، الواحدة سبطة ، قال  
أبو عبيد     : السبط النصي ما دام رطبا ، فإذا يبس فهو الحلي ، ومنه قول  
 nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة  يصف رملا : 
بين النهار وبين الليل من عقد     على جوانبه الأسباط والهدب 
وقال فيه  
العجاج     : 
أجرد ينفي عذر الأسباط 
 nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده     : السبط الرطب من الحلي وهو من نبات الرمل . وقال  
أبو حنيفة     : قال  
أبو زياد     : السبط من الشجر وهو سلب طوال في السماء   
[ ص: 111 ] دقاق العيدان تأكله الإبل والغنم ، وليس له زهرة ولا شوك ، وله ورق دقاق على قدر الكراث ، قال : وأخبرني أعرابي من عنزة أن السبط نباته نبات الدخن الكبار دون الذرة ، وله حب كحب البزر لا يخرج من أكمته إلا بالدق ، والناس يستخرجونه ويأكلونه خبزا وطبخا ، واحدته سبطة ، وجمع السبط أسباط . وأرض مسبطة من السبط . كثيرة السبط .  
الليث     : السبط نبات كالثيل إلا أنه يطول وينبت في الرمال ، الواحدة سبطة . قال  
أبو العباس     : سألت  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي  ما معنى السبط في كلام العرب ؟ قال : السبط والسبطان والأسباط خاصة الأولاد والمصاص منهم ، وقيل : السبط واحد الأسباط وهو ولد الولد ،  
 nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده     : السبط ولد الابن والابنة . وفي الحديث : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371105الحسن  والحسين  سبطا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ورضي عنهما ، ومعناه أي طائفتان وقطعتان منه ، وقيل : الأسباط خاصة الأولاد ، وقيل : أولاد الأولاد ، وقيل : أولاد البنات ، وفي الحديث أيضا  
الحسين  سبط من الأسباط ، أي أمة من الأمم في الخير ، فهو واقع على الأمة والأمة واقعة عليه . ومنه حديث الضباب : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371106إن الله غضب على سبط من بني إسرائيل  فمسخهم دواب   . والسبط من اليهود : كالقبيلة من العرب ، وهم الذين يرجعون إلى أب واحد ، سمي سبطا ليفرق بين ولد  
إسمعيل  وولد  
إسحق  ، وجمعه أسباط . وقوله عز وجل : 
وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما ؛ ليس " أسباطا " بتمييز لأن المميز إنما يكون واحدا لكنه بدل من قوله اثنتي عشرة كأنه قال : جعلناهم أسباطا . والأسباط من 
بني إسرائيل    : كالقبائل من العرب . وقال  
الأخفش  في قوله 
اثنتي عشرة أسباطا ؛ قال : أنث لأنه أراد اثنتي عشرة فرقة ثم أخبر أن الفرق أسباط ولم يجعل العدد واقعا على الأسباط ، قال  
أبو العباس     : هذا غلط لا يخرج العدد على غير الثاني ولكن الفرق قبل اثنتي عشرة حتى تكون اثنتي عشرة مؤنثة على ما فيها كأنه قال : وقطعناهم فرقا اثنتي عشرة فيصح التأنيث لما تقدم . وقال  
قطرب     : واحد الأسباط سبط . يقال : هذا سبط ، وهذه سبط وهؤلاء سبط جمع ، وهي الفرقة . وقال  
الفراء     : لو قال اثني عشر سبطا لتذكير السبط كان جائزا ، وقال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت     : السبط ذكر ولكن النية ، والله أعلم ، ذهبت إلى الأمم ، وقال  
 nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج     : المعنى وقطعناهم اثنتي عشرة فرقة أسباطا ، فأسباطا من نعت فرقة كأنه قال : وجعلناهم أسباطا ، فيكون أسباطا بدلا من اثنتي عشرة ، قال : وهو الوجه . وقال  
الجوهري     : ليس أسباطا بتفسير ، ولكنه بدل من اثنتي عشرة لأن التفسير لا يكون إلا واحدا منكورا ، كقولك اثني عشر درهما ، ولا يجوز دراهم ، وقوله أمما من نعت أسباط ، وقال  
 nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج     : قال بعضهم : السبط القرن الذي يجيء بعد قرن ، قالوا : والصحيح أن الأسباط في ولد 
إسحق بن إبراهيم  بمنزلة القبائل في ولد 
إسماعيل  ، عليهم السلام ، فولد كل ولد من ولد 
إسماعيل  قبيلة ، وولد كل ولد من ولد 
إسحق  سبط ، وإنما سمي هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد 
إسماعيل  وولد 
إسحق  ، عليهما السلام . قال : ومعنى 
إسماعيل  في القبيلة معنى الجماعة ، يقال : لكل جماعة من أب واحد قبيلة ، وأما الأسباط فمشتق من السبط ، والسبط ضرب من الشجر ترعاه الإبل ، ويقال : الشجرة لها قبائل ، فكذلك الأسباط من السبط كأنه جعل 
إسحق  بمنزلة شجرة ، وجعل 
إسمعيل  بمنزلة شجرة أخرى ، وكذلك يفعل النسابون في النسب يجعلون الوالد بمنزلة الشجرة ، والأولاد بمنزلة أغصانها ، فتقول طوبى لفرع فلان ! وفلان من شجرة مباركة . فهذا ، والله أعلم ، معنى الأسباط والسبط ؛ قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده     : وأما قوله : 
كأنه سبط من الأسباط 
فإنه ظن السبط الرجل فغلط وسبطت الناقة وهي مسبط : ألقت ولدها لغير تمام . وفي حديث 
عائشة  ، رضي الله عنها : كانت تضرب اليتيم يكون في حجرها حتى يسبط أي يمتد على وجه الأرض ساقطا ، يقال : أسبط على الأرض إذا وقع عليها ممتدا من ضرب أو مرض . وأسبط الرجل إسباطا إذا انبسط على وجه الأرض وامتد من الضرب . واسبطر أي امتد منه ، ومنه حديث  
شريح     : فإن هي درت واسبطرت ؛ يريد امتدت للإرضاع ؛ وقال الشاعر : 
ولينت من لذة الخلاط     قد أسبطت وأيما إسباط 
يعني امرأة أتيت ، فلما ذاقت العسيلة مدت نفسها على الأرض ، وقولهم : ما لي أراك مسبطا أي مدليا رأسك كالمهتم مسترخي البدن .  
أبو زيد     : يقال : للناقة إذا ألقت ولدها قبيل أن يستبين خلقه : قد سبطت وأجهضت ورجعت رجاعا . وقال  
 nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي     : سبطت الناقة بولدها وسبغت ، بالغين المعجمة ، إذا ألقته وقد نبت وبره قبل التمام . والتسبيط في الناقة : كالرجاع . وسبطت النعجة إذا أسقطت . وأسبط الرجل : وقع فلم يقدر على التحرك من الضعف ، وكذلك من شرب الدواء أو غيره ، عن  
أبي زيد  ، وأسبط بالأرض : لزق بها ؛ عن  
ابن جبلة     . وأسبط الرجل أيضا سكت من فرق . والسبطانة : قناة جوفاء مضروبة بالعقب يرمى بها الطير ، وقيل : يرمى فيها بسهام صغار ينفخ فيها نفخا فلا تكاد تخطئ . والساباط : سقيفة بين حائطين ، وفي المحكم : بين دارين ، وزاد غيره : من تحتها طريق نافذ ، والجمع سوابيط وساباطات . وقولهم في المثل : أفرغ من حجام ساباط ، قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي     : هو ساباط  
 nindex.php?page=showalam&ids=16848كسرى  بالمدائن وبالعجمية بلاس آباد ،  
وبلاس  اسم رجل ؛ ومنه قول  
الأعشى     : 
فأصبح لم يمنعه كيد وحيلة     بساباط حتى مات وهو محرزق 
يذكر  
النعمان بن المنذر  وكان  
أبرويز  حبسه 
بساباط  ثم ألقاه تحت أرجل الفيلة ، 
وساباط    : موضع ، قال  
الأعشى     : 
هنالك ما أغنته عزة ملكه     بساباط  حتى مات وهو محرزق 
وسباط : من أسماء الحمى ، مبني على الكسر ؛ قال  
المتنخل الهذلي     : 
أجزت بفتية بيض كرام     كأنهم تملهم سباط 
وسباط : اسم شهر بالرومية ، وهو الشهر الذي بين الشتاء والربيع ،   
[ ص: 112 ] وفي التهذيب : وهو في فصل الشتاء ، وفيه يكون تمام اليوم الذي تدور كسوره في السنين ، فإذا تم ذلك اليوم في ذلك الشهر سمى 
أهل الشام  تلك السنة عام الكبيس ، وهم يتيمنون به إذا ولد فيه مولود أو قدم قادم من سفر . والسبط الربعي : نخلة تدرك آخر القيظ . وسابط وسبيط : اسمان . وسابوط : دابة من دواب البحر . ويقال : سبط فلان على ذلك الأمر يمينا وسمط عليه ، بالباء والميم ، أي حلف عليه . ونعجة مسبوطة إذا كانت مسموطة محلوقة .