[ سخل ]
سخل : السخلة : ولد الشاة من المعز والضأن ، ذكرا كان أو أنثى والجمع سخل وسخال وسخلة ; الأخيرة نادرة ، سخلان ; قال
الطرماح :
تراقبه مستشباتها وسخلانها حوله سارحه
أبو زيد : يقال لولد الغنم ساعة تضعه أمه من الضأن والمعز جميعا ، ذكرا كان أو أنثى ، سخلة ، ثم هي البهمة للذكر والأنثى ، وجمعها بهم . وفي الحديث :
كأني بجبار يعمد إلى سخلي فيقتله ; السخل :
[ ص: 146 ] المولود المحبب إلى أبويه ، وهو في الأصل ولد الغنم . ورجال سخل وسخال : ضعفاء أرذال ; قال
أبو كبير :
فلقد جمعت من الصحاب سرية خدبا لدات غير وخش سخل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : قال
خالد : واحدهم سخل ، وهو أيضا ما لم يتمم من كل شيء ، التهذيب : ويقال للأوغاد من الرجال : سخل وسخال ، قال : ولا يعرف منه واحد . وسخلهم : نفاهم كخسلهم . والمسخول : المرذول كالمخسول . والسخل : الشيص . وسخلت النخلة : ضعف نواها وتمرها ، وقيل : هو إذا نفضته .
الفراء : يقال للتمر الذي لا يشتد نواه : الشيص . قال :
وأهل المدينة يسمونه السخل ، وفي الحديث :
أنه خرج إلى ينبع حين وادع بني مدلج فأهدت إليه امرأة رطبا سخلا فقبله ; السخل : بضم السين وتشديد الخاء : الشيص عند
أهل الحجاز يقولون سخلت النخلة إذا حملت شيصا ، ومنه الحديث : أن رجلا جاء بكبائس من هذه السخل ، ويروى بالحاء المهملة ، وقد تقدم . ويقال : سخلت الرجل إذا عبته وضعفته ، وهي لغة
هذيل ، وأسخل الأمر : أخره . والسخال : موضع أو مواضع ; قال
الأعشى :
حل أهلي ما بين درنى فبادو لي ، وحلت علوية بالسخال
والسخال : جبل مما يلي مطلع الشمس يقال : له خنزير ; قال
الجعدي :
وقلت لحى الله رب العباد جنوب السخال إلى يترب !
والسخل : أخذ الشيء مخاتلة واجتذابا ، قال
الأزهري : هذا حرف لا أحفظه لغير
الليث ولا أحق معرفته إلا أن يكون مقلوبا من الخلس كما قالوا جذب وجبذ وبض وضب . وكواكب مسخولة أي مجهولة ; قال :
ونحن الثريا وجوزاؤها ونحن الذراعان والمرزم
وأنتم كواكب مسخولة ترى في السماء ولا تعلم
ويروى مخسولة وقد تقدم ذكره في حرف الخاء .