صفحة جزء
شعب

شعب : الشعب : الجمع والتفريق والإصلاح والإفساد : ضد . وفي حديث ابن عمر : وشعب صغير من شعب كبير أي صلاح قليل من فساد كثير . شعبه يشعبه شعبا فانشعب وشعبه فتشعب ; وأنشد أبو عبيد لعلي بن غدير الغنوي في الشعب بمعنى التفريق :


وإذا رأيت المرء يشعب أمره شعب العصا ويلج في العصيان

قال : معناه يفرق أمره . قال الأصمعي : شعب الرجل أمره إذا شتته وفرقه . وقال ابن السكيت في الشعب : إنه يكون بمعنيين : يكون إصلاحا ويكون تفريقا . وشعب الصدع في الإناء : إنما هو إصلاحه وملاءمته ونحو ذلك . والشعب : الصدع الذي يشعبه الشعاب وإصلاحه أيضا الشعب . وفي الحديث : اتخذ مكان الشعب سلسلة أي مكان الصدع والشق الذي فيه . والشعاب : الملئم ، وحرفته الشعابة . والمشعب : المثقب المشعوب به . والشعيب : المزادة المشعوبة ; وقيل : هي التي من أديمين ، وقيل : من أدمين يقابلان ليس فيهما فئام من زواياهما والفئام في المزايد : أن يؤخذ الأديم فيثنى ، ثم يزاد في جوانبها ما يوسعها ; قال الراعي يصف إبلا ترعى في العزيب :


إذا لم ترح أدى إليها معجل     شعيب أديم ذا فراغين مترعا

يعني ذا أديمين قوبل بينهما ، وقيل : التي تفأم بجلد ثالث بين الجلدين لتتسع ، وقيل : هي التي من قطعتين شعبت إحداهما إلى الأخرى أي ضمت وقيل : هي المخروزة من وجهين ، وكل ذلك من الجمع . والشعيب أيضا : السقاء البالي ; لأنه يشعب ، وجمع كل ذلك شعب . والشعيب والمزادة والرواية والسطيحة : شيء واحد سمي بذلك ; لأنه ضم بعضه إلى بعض . وقال : أشعبه فما ينشعب أي فما يلتئم . ويسمى الرحل شعيبا ; ومنه قول المرار يصف ناقة :


إذا هي خرت خر من عن يمينها [ ص: 85 ]     شعيب به إجمامها ولغوبها

يعني الرحل ; لأنه مشعوب بعضه إلى بعض أي مضموم . وتقول : التأم شعبهم إذا اجتمعوا بعد التفرق وتفرق شعبهم إذا تفرقوا بعد الاجتماع ; قال الأزهري : وهذا من عجائب كلامهم ; قال الطرماح :


شت شعب الحي بعد التئام     وشجاك اليوم ربع المقام

أي شت الجميع . وفي الحديث : ما هذه الفتيا التي شعبت بها الناس أي فرقتهم . والمخاطب بهذا القول ابن عباس في تحليل المتعة والمخاطب له بذلك رجل من بلهجيم . والشعب : الصدع والتفرق في الشيء ، والجمع شعوب . الشعبة : الرؤبة ، وهي قطعة يشعب بها الإناء . يقال : قصعة مشعبة أي شعبت في مواضع منها شدد للكثرة . وفي حديث عائشة - رضي الله عنها - ووصفت أباها - رضي الله عنه - : يرأب شعبها أي يجمع متفرق أمر الأمة وكلمتها ; وقد يكون الشعب بمعنى الإصلاح في غير هذا ، وهو من الأضداد . والشعب : شعب الرأس وهو شأنه الذي يضم قبائله ، وفي الرأس أربع قبائل ; وأنشد :


فإن أودى معاوية بن صخر     فبشر شعب رأسك بانصداع

وتقول : هما شعبان أي مثلان . وتشعبت أغصان الشجرة وانشعبت : انتشرت وتفرقت . والشعبة من الشجر : ما تفرق من أغصانها ; قال لبيد :


تسلب الكانس لم يؤر بها     شعبة الساق إذا الظل عقل

شعبة الساق : غصن من أغصانها . وشعب الغصن : أطرافه المتفرقة ، وكله راجع إلى معنى الافتراق ، وقيل : ما بين كل غصنين شعبة ، والشعبة بالضم واحدة الشعب ، وهي الأغصان . ويقال : هذه عصا في رأسها شعبتان ; قال الأزهري : وسماعي من العرب : عصا في رأسها شعبان بغير تاء . والشعب : الأصابع . والزرع يكون على ورقة ثم يشعب . وشعب الزرع وتشعب : صار ذا شعب أي فرق . والتشعب : التفرق والانشعاب مثله . وانشعب الطريق : تفرق وكذلك أغصان الشجرة . وانشعب النهر وتشعب : تفرقت منه أنهار . وانشعب به القول : أخذ به من معنى إلى معنى مفارق للأول ، وقول ساعدة :


هجرت غضوب وحب من يتجنب     وعدت عواد دون وليك تشعب

قيل : تشعب تصرف وتمنع ، وقيل : لا تجيء على القصد . وشعب الجبال : رءوسها ; وقيل : ما تفرق من رءوسها . الشعبة : دون الشعب ، وقيل : أخية الشعب ، وكلتاهما يصب من الجبل . والشعب : ما انفرج بين جبلين . والشعب : مسيل الماء في بطن من الأرض ، له حرفان مشرفان وعرضه بطحة رجل إذا انبطح ، وقد يكون بين سندي جبلين . والشعبة : صدع في الجبل يأوي إليه الطير وهو منه . والشعبة : المسيل في ارتفاع قرارة الرمل . والشعبة : المسيل الصغير ، يقال : شعبة حافل أي ممتلئة سيلا . والشعبة : ما صغر عن التلعة ، وقيل : ما عظم من سواقي الأودية ، وقيل : الشعبة ما انشعب من التلعة والوادي أي عدل عنه وأخذ في طريق غير طريقه ، فتلك الشعبة ، والجمع شعب وشعاب . والشعبة : الفرقة والطائفة من الشيء . وفي يده شعبة خير مثل بذلك . ويقال : اشعب لي شعبة من المال أي أعطني قطعة من مالك . وفي يدي شعبة من مال . وفي الحديث : الحياء شعبة من الإيمان أي طائفة منه وقطعة ، وإنما جعله بعض الإيمان لأن المستحي ينقطع لحيائه عن المعاصي ، وإن لم تكن له تقية فصار كالإيمان الذي يقطع بينها وبينه . وفي حديث ابن مسعود : الشباب شعبة من الجنون ، إنما جعله شعبة منه ; لأن الجنون يزيل العقل ، وكذلك الشباب قد يسرع إلى قلة العقل لما فيه من كثرة الميل إلى الشهوات والإقدام على المضار . وقوله تعالى : إلى ظل ذي ثلاث شعب قال ثعلب : يقال إن النار يوم القيامة تتفرق إلى ثلاث فرق فكلما ذهبوا أن يخرجوا إلى موضع ردتهم . ومعنى الظل ههنا أن النار أظلته ; لأنه ليس هناك ظل . وشعب الفرس وأقطاره : ما أشرف منه ، كالعنق والمنسج ، وقيل : نواحيه كلها ; وقال دكين بن رجاء :


أشم خنذيذ منيف شعبه     يقتحم الفارس لولا قيقبه

الخنذيذ : الجيد من الخيل وقد يكون الخصي أيضا . وأراد بقيقبه سرجه . والشعب : القبيلة العظيمة ، وقيل : الحي العظيم يتشعب من القبيلة ، وقيل : هو القبيلة نفسها والجمع شعوب . والشعب : أبو القبائل الذين ينتسبون إليه أي يجمعهم ويضمهم . وفي التنزيل : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . قال ابن عباس - رضي الله عنه - في ذلك : الشعوب الجماع والقبائل البطون ، بطون العرب والشعب ما تشعب من قبائل العرب والعجم . وكل جيل شعب ; قال ذو الرمة :


لا أحسب الدهر يبلي جدة أبدا     ولا تقسم شعبا واحدا شعب

والجمع كالجمع . ونسب الأزهري الاستشهاد بهذا البيت إلى الليث ، فقال :

وشعب الدهر حالاته وأنشد البيت : وفسره ، فقال : أي ظننت أن لا ينقسم الأمر الواحد إلى أمور كثيرة : ثم قال : لم يجود الليث في تفسير البيت ، ومعناه : أنه وصف أحياء كانوا مجتمعين في الربيع ، فلما قصدوا المحاضر تقسمتهم المياه وشعب القوم نياتهم في هذا البيت ، وكانت لكل فرقة منهم نية غير نية الآخرين ، فقال : ما كنت أظن أن نيات مختلفة تفرق نية مجتمعة وذلك أنهم كانوا في منتواهم ومنتجعهم مجتمعين على نية واحدة ، فلما هاج العشب ونشت الغدران ، توزعتهم المحاضر وأعداد المياه ; فهذا معنى قوله :


ولا تقسم شعبا واحدا شعب

وقد غلبت الشعوب بلفظ الجمع على جيل العجم حتى قيل [ ص: 86 ] لمحتقر أمر العرب : شعوبي أضافوا إلى الجمع لغلبته على الجيل الواحد كقولهم : أنصاري . و الشعوب : فرقة لا تفضل العرب على العجم . والشعوبي : الذي يصغر شأن العرب ولا يرى لهم فضلا على غيرهم . وأما الذي في حديث مسروق : أن رجلا من الشعوب أسلم فكانت تؤخذ منه الجزية ، فأمر عمر أن لا تؤخذ منه قال ابن الأثير : الشعوب ههنا العجم ووجهه أن الشعب ما تشعب من قبائل العرب أو العجم فخص بأحدهما ، ويجوز أن يكون جمع الشعوبي وهو الذي يصغر شأن العرب ، كقولهم : اليهود و المجوس في جمع اليهودي والمجوسي . والشعب : القبائل . وحكى ابن الكلبي عن أبيه : الشعب أكبر من القبيلة ، ثم الفصيلة ، ثم العمارة ، ثم البطن ، ثم الفخذ . قال الشيخ ابن بري : الصحيح في هذا ما رتبه الزبير بن بكار : وهو الشعب ، ثم القبيلة ، ثم العمارة ، ثم البطن ، ثم الفخذ ، ثم الفصيلة قال أبو أسامة : هذه الطبقات على ترتيب خلق الإنسان فالشعب أعظمها مشتق من شعب الرأس ، ثم القبيلة من قبيلة الرأس لاجتماعها ، ثم العمارة ، وهي الصدر ، ثم البطن ، ثم الفخذ ، ثم الفصيلة ، وهي الساق . والشعب بالكسر : ما انفرج بين جبلين ، وقيل : هو الطريق في الجبل والجمع الشعاب . وفي المثل : شغلت شعابي جدواي أي شغلت كثرة المئونة عطائي عن الناس ، وقيل : الشعب مسيل الماء في بطن من الأرض له جرفان مشرفان ، وعرضه بطحة رجل . والشعبة : الفرقة تقول : شعبتهم المنية أي فرقتهم ، ومنه سميت المنية شعوب ، وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها الألف واللام . وقيل : شعوب والشعوب كلتاهما المنية ; لأنها تفرق أما قولهم : فيها شعوب بغير لام والشعوب باللام فقد يمكن أن يكون في الأصل صفة ; لأنه من أمثلة الصفات بمنزلة قتول وضروب ، وإذا كان كذلك فاللام فيه بمنزلتها في العباس و الحسن و الحارث ويؤكد هذا عندك أنهم قالوا في اشتقاقها : إنها سميت شعوب ; لأنها تشعب أي تفرق ، وهذا المعنى يؤكد الوصفية فيها ، وهذا أقوى من أن تجعل اللام زائدة . ومن قال شعوب بلا لام خلصت عنده اسما صريحا وأعراها في اللفظ من مذهب الصفة فلذلك لم يلزمها اللام كما فعل ذلك من قال عباس و حارث إلا أن روائح الصفة فيه على كل حال ، وإن لم تكن فيه لام ألا ترى أن أبا زيد حكى أنهم يسمون الخبز جابر بن حبة ؟ وإنما سموه بذلك ; لأنه يجبر الجائع فقد ترى معنى الصفة فيه ، وإن لم تدخله اللام . ومن ذلك قولهم : واسط قال سيبويه : سموه واسطا ; لأنه وسط بين العراق و البصرة فمعنى الصفة فيه ، وإن لم يكن في لفظه لام . وشاعب فلان الحياة وشاعبت نفس فلان أي زايلت الحياة وذهبت ; قال النابغة الجعدي :


ويبتز فيه المرء بز ابن عمه     رهينا بكفي غيره فيشاعب

يشاعب : فارق أي يفارقه ابن عمه فبز ابن عمه : سلاحه . يبتزه : يأخذه . وأشعب الرجل إذا مات أو فارق فراقا لا يرجع . وقد شعبته شعوب أي المنية تشعبه فشعب وانشعب وأشعب أي مات ; قال النابغة الجعدي :


أقامت به ما كان في الدار أهلها     وكانوا أناسا من شعوب فأشعبوا
تحمل من أمسى بها فتفرقوا     فريقين منهم مصعد ومصوب

قال ابن بري : صواب إنشاده على ما روي في شعره : وكانوا شعوبا من أناس أي ممن تلحقه شعوب . ويروى : من شعوب أي كانوا من الناس الذي يهلكون فهلكوا . ويقال للميت : قد انشعب ; قال سهم الغنوي :


حتى تصادف مالا أو يقال فتى     لاقى التي تشعب الفتيان فانشعبا

، ويقال : أقصته شعوب إقصاصا إذا أشرف على المنية ثم نجا . وفي حديث طلحة : فما زلت واضعا رجلي على خده حتى أزرته شعوب ; شعوب : من أسماء المنية غير مصروف ، وسميت شعوب لأنها تفرق . وأزرته : من الزيارة . وشعب إليهم في عدد كذا : نزع وفارق صحبه . والمشعب : الطريق . ومشعب الحق : طريقه المفرق بينه وبين الباطل ; قال الكميت :


وما لي إلا آل أحمد شيعة     وما لي إلا مشعب الحق مشعب

والشعبة : ما بين القرنين لتفريقهما بينهما ; والشعب : تباعد ما بينهما ، وقد شعب شعبا وهو أشعب . وظبي أشعب : بين الشعب إذا تفرق قرناه فتباينا بينونة شديدة وكان ما بين قرنيه بعيدا جدا ، والجمع شعب ; قال أبو دواد :


وقصرى شنج الأنساء     نباج من الشعب

وتيس أشعب إذا انكسر قرنه وعنز شعباء . والشعب أيضا : بعد ما بين المنكبين ، والفعل كالفعل . والشاعبان : المنكبان لتباعدهما ، يمانية . وفي الحديث : إذا قعد الرجل من المرأة ما بين شعبها الأربع وجب عليه الغسل . شعبها الأربع : يداها ورجلاها وقيل : رجلاها وشفرا فرجها كنى بذلك عن تغييبه الحشفة في فرجها . وماء شعب : بعيد ، والجمع شعوب ; قال :


كما شمرت كدراء تسقي فراخها     بعردة رفها والمياه شعوب

وانشعب عني فلان : تباعد . وشاعب صاحبه : باعده ; قال :


وسرت ، وفي نجران قلبي مخلف     وجسمي ببغداد العراق مشاعب

وشعبه يشعبه شعبا إذا صرفه . وشعب اللجام الفرس إذا كفه ; وأنشد :


شاحي فيه واللجام يشعبه

وشعب الدار : بعدها ; قال قيس بن ذريح :

[ ص: 87 ]

وأعجل بالإشفاق حتى يشفني     مخافة شعب الدار والشمل جامع

وشعبان : اسم للشهر سمي بذلك لتشعبهم فيه أي تفرقهم في طلب المياه ، وقيل في الغارات . وقال ثعلب : قال بعضهم إنما سمي شعبان شعبان ; لأنه شعب أي ظهر بين شهري رمضان ورجب ، والجمع شعبانات وشعابين كرمضان ورماضين . و شعبان : بطن من همدان تشعب من اليمن ، إليهم ينسب عامر الشعبي رحمه الله ، على طرح الزائد . وقيل : شعب جبل باليمن وهو ذو شعبين نزله حسان بن عمرو الحميري وولده فنسبوا إليه ، فمن كان منهم بالكوفة يقال لهم الشعبيون منهم عامر بن شراحيل الشعبي . وعداده في همدان ومن كان منهم بالشام يقال لهم الشعبانيون ، ومن كان منهم باليمن يقال لهم : آل ذي شعبين ، ومن كان منهم بمصر و المغرب يقال لهم الأشعوب . وشعب البعير يشعب شعبا : اهتضم الشجر من أعلاه . قال ثعلب : قال النضر : سمعت أعرابيا حجازيا باع بعيرا له يقول : أبيعك ، هو يشبع عرضا وشعبا العرض : أن يتناول الشجر من أعراضه . وما شعبك عني أي ما شغلك . والشعب : سمة لبني منقر كهيئة المحجن وصورته بكسر الشين وفتحها . وقال ابن شميل : الشعاب سمة في الفخذ في طولها خطان يلاقى بين طرفيهما الأعليين والأسفلان متفرقان ; وأنشد :


نار عليها سمة الغواضر     الحلقتان والشعاب الفاجر

، وقال أبو علي في التذكرة : الشعب وسم مجتمع أسفله متفرق أعلاه . وجمل مشعوب وإبل مشعبة : موسوم بها . والشعب : موضع . و شعبى بضم الشين وفتح العين مقصور : اسم موضع في جبل طيئ ; قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي :


أعبدا حل في شعبي غريبا     ألؤما لا أبا لك واغترابا

قال الكسائي : العرب تقول : أبي لك وشعبي لك معناه فديتك ; وأنشد :


قالت رأيت رجلا شعبي لك     مرجلا حسبته ترجيلك

قال معناه : رأيت رجلا فديتك ، شبهته إياك . و شعبان : موضع بالشام . و الأشعب : قرية باليمامة ; قال النابغة الجعدي :


فليت رسولا له حاجة     إلى الفلج العود فالأشعب

و شعب الأمير رسولا إلى موضع كذا أي أرسله . وشعوب : قبيلة ; قال أبو خراش :


منعنا من عدي بني حنيف     صحاب مضرس وابني شعوبا
فأثنوا يا بني شجع علينا     وحق ابني شعوب أن يثيبا

قال ابن سيده : كذا وجدنا شعوب مصروفا في البيت الأخير ، ولو لم يصرف لاحتمل الزحاف ، وأشعب : اسم رجل كان طماعا ; وفي المثل : أطمع من أشعب . وشعيب : اسم . وغزال شعبان : ضرب من الجنادب أو الجخادب . و شعبعب : موضع . قال الصمة بن عبد الله القشيري : قال ابن بري : كثير ممن يغلط في الصمة فيقول القسري وهو القشيري لا غير ; لأنه الصمة بن عبد الله بن طفيل بن قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب :


يا ليت شعري والأقدار غالبة     والعين تذرف أحيانا من الحزن
هل أجعلن يدي للخد مرفقة     على شعبعب بين الحوض والعطن ؟

وشعبة : موضع . وفي حديث المغازي : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد قريشا ، وسلك شعبة بضم الشين وسكون العين موضع قرب يليل ، ويقال له شعبة بن عبد الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية