شمع
شمع : الشمع والشمع : موم العسل الذي يستصبح به ، الواحدة شمعة وشمعة ; قال
الفراء : هذا كلام العرب والمولدون يقولون شمع بالتسكين والشمعة أخص منه ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وقد غلط ; لأن الشمع والشمع لغتان فصيحتان . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : قل الشمع للموم ولا تقل الشمع . وأشمع السراج : سطع نوره ; قال الراجز :
كلمح برق أو سراج أشمعا
والشمع والشموع والشماع والشماعة والمشمعة : الطرب والضحك والمزاح واللعب . وقد شمع يشمع شمعا وشموعا ومشمعة إذا لم يجد ; قال
المتنخل الهذلي يذكر أضيافه :
سأبدؤهم بمشمعة وأثني بجهدي من طعام أو بساط
أراد من طعام وبساط ، يريد أنه يبدأ أضيافه عند نزولهم بالمزاح والمضاحكة ليؤنسهم بذلك ، وهذا البيت ذكره
الجوهري : وآتي بجهدي ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وصوابه وأثني بجهدي أي أتبع ، يريد أنه يبدأ أضيافه بالمزاح لينبسطوا ثم يأتيهم بعد ذلك بالطعام . وفي الحديث :
من تتبع المشمعة يشمع الله به ; أراد صلى الله عليه وسلم أن من كان من شأنه العبث بالناس والاستهزاء أصاره الله تعالى إلى حالة يعبث به فيها ويستهزأ منه ، فمن أراد الاستهزاء بالناس جازاه الله مجازاة فعله . وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371660إذا كنا عندك رقت قلوبنا ، وإذا فارقنا شمعنا أو شممنا النساء والأولاد أي لاعبنا الأهل وعاشرناهن ، والشماع : اللهو واللعب . والشموع : الجارية اللعوب الضحوك الآنسة ، وقيل : هي المزاحة الطيبة الحديث التي تقبلك ولا تطاوعك على سوى ذلك ، وقيل : الشموع اللعوب الضحوك فقط ، وقد شمعت تشمع شمعا وشموعا . ورجل شموع : لعوب ضحوك . والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر ; وقول
أبي ذؤيب يصف الحمار :
فلبثن حينا يعتلجن بروضة فيجد حينا في المراح ويشمع
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : يلعب لا يجاد .