[ أجج ] 
أجج : الأجيج : تلهب النار .  
 nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده     : الأجة والأجيج صوت النار ، قال الشاعر : 
أصرف وجهي عن أجيج التنور كأن فيه صوت فيل منحور 
 [ ص: 58 ] وأجت النار تئج وتؤج أجيجا إذا سمعت صوت لهبها ، قال : 
كأن تردد أنفاسه     أجيج ضرام زفته الشمال 
وكذلك ائتجت ، على افتعلت ، وتأججت ، وقد أججها تأجيجا . وأجيج الكير : حفيف النار ، والفعل كالفعل . والأجوج : المضيء ؛ عن  
أبي عمرو  ، وأنشد  
لأبي ذؤيب  يصف برقا : 
يضيء سناه راتقا متكشفا     أغر كمصباح اليهود أجوج 
قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري     : يصف سحابا متتابعا والهاء في سناه تعود على السحاب ، وذلك أن البرقة إذا برقت انكشف السحاب ، وراتقا حال من الهاء في سناه ؛ ورواه  
 nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي  ، راتق متكشف ، بالرفع ، فجعل الراتق البرق وفي حديث  
الطفيل     : طرف سوطه يتأجج ؛ أي : يضيء من أجيج النار توقدها . وأجج بينهم شرا : أوقده . وأجة القوم وأجيجهم : اختلاط كلامهم مع حفيف مشيهم . وقولهم : القوم في أجة ؛ أي : في اختلاط ؛ وقوله : 
تكفح السمائم الأواجج 
إنما أراد الأواج ، فاضطر ، ففك الإدغام .  
أبو عمرو     : أجج إذا حمل على العدو ، وجأج إذا وقف جبنا ، وأج الظليم يئج ويؤج أجا وأجيجا : سمع حفيفه في عدوه ؛ قال يصف ناقة : 
فراحت وأطراف الصوى محزئلة     تئج كما أج الظليم المفزع 
وأج الرجل يئج أجيجا : صوت ؛ حكاه  
أبو زيد  ، وأنشد  
لجميل     : 
تئج أجيج الرحل لما تحسرت     مناكبها وابتز عنها شليلها 
وأج يؤج أجا : أسرع ، قال : 
سدا بيديه ثم أج بسيره     كأج الظليم من قنيص وكالب 
التهذيب : أج في سيره يؤج أجا إذا أسرع وهرول ؛ وأنشد : 
يؤج كما أج الظليم المنفر 
قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري     : صوابه تؤج بالتاء ؛ لأنه يصف ناقته ؛ ورواه  
 nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد     : الظليم المفزع . وفي حديث 
خيبر    : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368178فلما أصبح دعا عليا   " . فأعطاه الراية ، فخرج بها يؤج حتى ركزها تحت الحصن . الأج : الإسراع والهرولة . والأجيج والأجاج والائتجاج : شدة الحر ؛ قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة     : 
بأجة نش عنها الماء والرطب 
والأجة : شدة الحر وتوهجه ، والجمع إجاج ، مثل جفنة وجفان ؛ وائتج الحر ائتجاجا ؛ قال  
رؤبة     : 
وحرق الحر أجاجا شاعلا 
ويقال : جاءت أجة الصيف . وماء أجاج ؛ أي : ملح ؛ وقيل : مر ؛ وقيل : شديد المرارة ؛ وقيل : الأجاج الشديد الحرارة ، وكذلك الجمع . قال الله عز وجل : 
وهذا ملح أجاج وهو الشديد الملوحة والمرارة ، مثل ماء البحر . وقد أج الماء يؤج أجوجا . وفي حديث  
علي  رضي الله عنه : " وعذبها أجاج   " الأجاج ؛ بالضم : الماء الملح ، الشديد الملوحة ؛ ومنه حديث  
 nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف     : " نزلنا سبخة نشاشة ، طرف لها بالفلاة ، وطرف لها بالبحر الأجاج   . وأجيج الماء : صوت انصبابه . ويأجوج ومأجوج : قبيلتان من خلق الله ، جاءت القراءة فيهما بهمز وغير همز . قال : وجاء في الحديث : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=10368179أن الخلق عشرة أجزاء : تسعة منها يأجوج  ومأجوج  ، وهما اسمان أعجميان ، واشتقاق مثلهما من كلام العرب يخرج من أجت النار ، ومن الماء الأجاج ، وهو الشديد الملوحة ، المحرق من ملوحته ، قال : ويكون التقدير في  
يأجوج  يفعول ، وفي  
مأجوج  مفعول ، كأنه من أجيج النار ؛ قال : ويجوز أن يكون  
يأجوج  فاعولا ، وكذلك  
مأجوج  ؛ قال : وهذا لو كان الاسمان عربيين ، لكان هذا اشتقاقهما ، فأما الأعجمية فلا تشتق من العربية ؛ ومن لم يهمز ؛ وجعل الألفين زائدتين يقول : ياجوج من يججت ، وماجوج من مججت ، وهما غير مصروفين ؛ قال  
رؤبة     : 
لو أن ياجوج وماجوج معا     وعاد عاد واستجاشوا تبعا 
ويأجج بالكسر : موضع ؛ حكاه  
 nindex.php?page=showalam&ids=14551السيرافي  عن أصحاب الحديث ، وحكاه  
 nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه  يأجج ، بالفتح ، وهو القياس ، وهو مذكور في موضعه .