[ صلع ]
صلع : الصلع : ذهاب الشعر من مقدم الرأس إلى مؤخره ، وكذلك إن ذهب وسطه ، صلع يصلع صلعا ، وهو أصلع بين الصلع ، وهو الذي انحسر شعر مقدم رأسه . وفي حديث الذي يهدم الكعبة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10371824كأني به أفيدع أصيلع هو تصغير الأصلع الذي انحسر الشعر عن رأسه . وفي حديث بدر : ما قتلنا إلا عجائز صلعا ؛ أي : مشايخ عجزة عن الحرب ، ويجمع الأصلع على صلعان . وفي حديث
عمر : أيما أشرف الصلعان أو الفرعان ، وامرأة صلعاء ، وأنكرها بعضهم ، قال : إنما هي زعراء وقزعاء . والصلعة والصلعة : موضع الصلع من الرأس ، وكذلك النزعة والكشفة والجلحة جاءت مثقلات كلها ، وقوله أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
يلوح في حافات قتلاه الصلع
أي يتجنب الأوغاد ، ولا يقتل إلا الأشراف وذوي الأسنان ؛ لأن أكثر الأشراف وذوي الأسنان صلع كقوله :
فقلت لها لا تنكريني فقلما يسود الفتى حتى يشيب ويصلعا
والصلعاء من الرمال : ما ليس فيها شجر . وأرض صلعاء : لا نبات فيها . وفي حديث
عمر في صفة التمر : وتحترش به الضباب من الأرض الصلعاء ، يريد الصحراء التي لا تنبت شيئا مثل الرأس الأصلع ، وهي الحصاء مثل الرأس الأحص . وصلعت العرفطة صلعا وعرفطة صلعاء إذا سقطت رءوس أغصانها أو أكلتها الإبل ؛ قال
الشماخ في وصف الإبل :
إن تمس في عرفط صلع جماجمه من الأسالق عاري الشوك مجرود والصلعاء : الداهية الشديدة على المثل أي أنه لا متعلق منها ، كما ، قيل لها مرمريس من المراسة أي الملاسة ، يقال : لقي منه الصلعاء ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
فلما أحلوني بصلعاء صيلم بإحدى زبى ذي اللبدتين أبي الشبل
أراد الأسد . وفي الحديث : أن
معاوية قدم
المدينة فدخل على
عائشة رضي الله عنها فذكرت له شيئا ، فقال : إن ذلك لا يصلح . قالت : الذي لا يصلح ادعاؤك زيادا ، فقال : شهدت الشهود ، فقالت : ما شهدت الشهود ولكن ركبت الصليعاء معنى قولها ( ركبت الصليعاء ) أي : شهدوا بزور ؛ وقال
ابن الأثير : أي الداهية والأمر الشديد أو السوءة الشنيعة البارزة المكشوفة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر : قال
أبي : الصليعاء : الفخر . والصلعاء في كلام العرب : الداهية والأمر الشديد ؛ قال
مزود أخو
الشماخ :
تأوه شيخ قاعد وعجوزه حريين بالصلعاء أو بالأساود
والأصلع : رأس الذكر مكنى عنه . وفي التهذيب : الأصيلع الذكر ، كنى عنه ولم يقيد برأسه . والأصلع : حية دقيقة العنق مدحرجة الرأس كأن رأسها بندقة ، ويقال الأصيلع ، وأراه على التشبيه بذلك .
[ ص: 270 ] وقال
الأزهري : الأصيلع من الحيات : العريض العنق كأن رأسه بندقة مدحرجة . والصلع والصلع : الموضع الذي لا نبت فيه . وقول
لقمان بن عاد : إن أر مطمعي فحدأ وقع ، وإلا أر مطمعي فوقاع بصلع ، قيل : هو الحبل الذي لا نبت عليه أو الأرض التي لا نبات عليها ، وأصله من صلع الرأس ، وهو انحسار الشعر عنه . وفي الحديث :
يكون كذا وكذا ثم تكون جبروة صلعاء ، قال : الصلعاء ههنا البارزة كالجبل الأصلع البارز الأملس البراق ؛ وقول
أبي ذؤيب :
فيه سنان كالمنارة أصلع
أي براق أملس ، وقال آخر :
يلوح بها المذلق مذ رماه خروج النجم من صلع الغيام
وفي الحديث : ما جرى اليعفور بصلع . وفي الحديث : أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصليعاء والقريعاء هي تصغير الصلعاء الأرض التي لا تنبت . والصلع : الحجر والصلاع بالضم والتشديد : الصفاح العريض من الصخر ، الواحدة صلاعة . والصلعة : الصخرة الملساء . وصلع الرجل : إذا أعذر ، وهو التصليع . والتصليع : السلاح ، اسم كالتنبيت والتمتين ، وقد صلع : إذا بسطه . والصولع : السنان المجلو . وصلاع الشمس : حرها ، وقد صلعت : تكبدت وسط السماء ، وانصلعت وتصلعت : بدت في شدة الحر ليس دونها شيء يسترها وخرجت من تحت الغيم . ويوم أصلع : شديد الحر . وتصلعت السماء تصلعا : إذا انقطع غيمها وانجردت . والسماء جرداء : إذا لم يكن فيها غيم . وصيلع : موضع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : ويقال : صلع الرجل : إذا أحدث . ويقال للعذيوط إذا أحدث عند الجماع : صلع .