أسك مصلم الأذنين أجنى له بالسي تنوم وآء
وفي حديث ابن الزبير لما قتل أخوه مصعب : أسلمه النعام المصلم الآذان أهل العراق ؛ يقال للنعام مصلم لأنها لا آذان لها ظاهرة . والصلم : القطع المستأصل ، فإذا أطلق على الناس فإنما يراد به الذليل المهان كقوله :فإن أنتم لم تثأروا واتديتم [ ص: 275 ] فمشوا بآذان النعام المصلم
ليس على طول الحياة ندم ومن وراء الموت ما يعلم
غضبت تميم أن تقتل عامر يوم النسار فأعتبوا بالصيلم
دسوا فليقا ثم دسوا الصيلما
وفي حديث ابن عمر : فيكون الصيلم بيني وبينه أي القطيعة المنكرة . والصيلم : الداهية والياء زائدة . وفي حديث ابن عمرو : اخرجوا يا أهل مكة قبل الصيلم كأني به أفيحج أفيدع يهدم الكعبة . التهذيب في ترجمة صنم ، قال : والصنمة الداهية ؛ قال الأزهري : أصلها صلمة . وأمر صيلم : شديد مستأصل ، وهو الصيلمية . والصيلم : الأمر المستأصل ووقعة صيلمة من ذلك . والاصطلام : الاستئصال . واصطلم القوم : أبيدوا . والاصطلام إذا أبيد قوم من أصلهم ، قيل اصطلموا . وفي حديث الفتن : وتصطلمون في الثالثة الاصطلام افتعال من الصلم القطع ، وفي حديث الهدي والضحايا : ولا المصطلمة أطباؤها . وحديث عاتكة : لئن عدتم ليصطلمنكم . والصيلم : الأكلة الواحدة كل يوم . وهو يأكل الصيلم : وهي أكلة في الضحى ، كما تقول : هو يأكل الصيرم ؛ حكاهما جميعا يعقوب . والصلامة والصلامة والصلامة : الفرقة من الناس . والصلامات والصلامات : الجماعات والفرق . وفي حديث ابن مسعود : وذكر فتنا ، فقال يكون الناس صلامات يضرب بعضهم رقاب بعض ؛ قال أبو عبيد : قوله صلامات ، يعني الفرق من الناس يكونون طوائف فتجتمع كل فرقة على حيالها تقاتل أخرى ، وكل جماعة ، فهي صلامة وصلامة ؛ قال ابن الأعرابي : صلامة بفتح الصاد ؛ وأنشد أبو الجراح :صلامة كحمر الأبك لا ضرع فيها ولا مذكي