ضأل 
ضأل : الضئيل : الصغير الدقيق الحقير . والضئيل : النحيف ، والجمع ضؤلاء وضئال ; قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي     : 
لا ضئال ولا عواوير حما لون ، يوم الخطاب ، للأثقال 
والأنثى ضئيلة ، وقد ضؤل ضآلة وتضاءل ; قال  
أبو خراش     : 
وما بعد أن قد هدني الدهر هدة     تضال لها جسمي ، ورق لها عظمي 
أراد تضاءل فحذف ، وروى  
أبو عمرو  تضاءل لها ، بالإدغام . والمضطئل : الضئيل ; قال : 
رأيتك يا ابن قرمة حين تسمو     مع القرمين ، تضطئل المقاما 
أراد تضطئل للمقام فحذف وأوصل ، وفي التهذيب : مضطئل المقام . وضاءل شخصه : صغره ; قال  
زهير     : 
فبينا نذود الوحش ، جاء غلامنا     يدب ويخفي شخصه ، ويضائله 
وتضاءل الرجل : أخفى شخصه قاعدا وتصاغر . وفي الحديث : 
إن العرش على منكب إسرافيل  وإنه ليتضاءل من خشية الله حتى يصير مثل الوصع   ; يريد يتصاغر ويدق تواضعا .  
أبو زيد     : ضؤل رأيه ضآلة إذا صغر وفال رأيه . ورجل متضائل أي شخت ; وقال  
العجير السلولي  ، وقيل 
زينب أخت   nindex.php?page=showalam&ids=17356يزيد بن الطثرية     : 
فتى قد قد السيف لا متضائل     ولا رهل لباته وبآدله 
وقال  
مالك بن نويرة     : 
نعد الجياد الحو والكمت كالقنا     وكل دلاص نسجها متضائل 
أي دقيق . ورجل ضؤلة أي نحيف . وتضاءل الشيء إذا تقبض وانضم بعضه إلى بعض . وفي حديث  
عمر     : قال للجني : إني أراك ضئيلا شخيتا   . وفي حديث الأحنف : إنك لضئيل أي نحيف ضعيف . واستعمل  
أبو حنيفة  التضاؤل في البقل فقال : إن الكرنب إذا كان إلى جنب الحبلة تضاءل منها وذل وساءت حاله . وهو عليه ضؤلان أي كل . وحسبه عليه ضؤلان إذا عيب به ; وأنشد  
 nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني     : 
أنا أبو المنهال بعض الأحيان     ليس علي حسبي بضؤلان 
أراد بضئيل أي القائم مقامه والمغني غناءه ، وأعمل في الظرف معنى التشبيه أي : أشبه أبا المنهال في بعض الأحيان ، وأنا مثل  
أبي المنهال     .  
أبو منصور     : ضؤل الرجل يضؤل ضآلة وضئولة إذا فال رأيه ، وضؤل ضآلة إذا صغر . وقال  
الليث     : الضئيل نعت للشيء في ضعفه وصغره ودقته ، وجمعه ضؤلاء وضئيلون ، والأنثى ضئيلة . والضئولة : الهزال .  
الجوهري     : رجل ضئيل الجسم إذا كان صغير الجسم نحيفا . والضئيلة : الحية الدقيقة . المحكم : الضئيلة حية كأنها أفعى . والضئيلة : اللهاة ; عن  
ثعلب     . 
ضأن : الضائن من الغنم : ذو الصوف ، ويوصف به فيقال : كبش ضائن ، والأنثى ضائنة . والضائن : خلاف الماعز ، والجمع الضأن والضأن مثل المعز والمعز . والضئين والضئين : تميمية . والضين والضين ، غير مهموزين ; عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     : كلها أسماء لجمعهما ، فالضأن كالركب ، والضأن كالقعد ، والضئين كالغزي والقطين ، والضئين داخل على الضئين ، أتبعوا الكسر الكسر ، يطرد هذا في جميع حروف الحلق إذا كان المثال فعلا أو فعيلا ، وأما الضين والضين فشاذ نادر ، لأن ضائنا صحيح مهموز ، والضين والضين معتل غير مهموز ، وقد حكي في جمع الضأن أضؤن ; وقوله أنشده  
يعقوب  في المقلوب : 
إذا ما دعا نعمان آضن سالم     علن ، وإن كانت مذانبه حمرا 
أراد : أضؤنا ، فقلب ، ودعاؤه أن يكثر الحشيش فيه فيصير فيه الذباب ، فإذا ترنم سمع الرعاء صوته فعلموا أن هناك روضة فساقوا إبلهم ومواشيهم إليها فرعوا منها ، فذلك دعاء  
نعمان  إياهم . قال  
أبو   [ ص: 7 ] الهيثم     : جمع الضائن : ضأن ، كما يقال ماعز ومعز ، وخادم وخدم ، وغائب وغيب ، وحارس وحرس ، وناهل ونهل . قال : والضان أصله ضأن ، فخفف . والضأن : جمع الضائن ، ويجمع الضئين ، والأنثى ضائنة ، والجمع ضوائن . وفي حديث شقيق : مثل قراء هذا الزمان كمثل غنم ضوائن ذات صوف عجاف   ; الضوائن جمع ضائنة وهي الشاة من الغنم خلاف المعز . ومعزى ضئنية : تألف الضأن ، وسقاء ضئني على ذلك اللفظ إذا كان من مسك ضائنة وكان واسعا ، وكل ذلك من نادر معدول النسب ; أنشد  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     : 
إذا ما مشى وردان واهتزت استه     كما اهتز ضئني لفرعاء يؤدل 
عنى بالضئني هذا النوع من الأسقية . التهذيب : الضئني السقاء الذي يمخض به الرائب ، يسمى ضئنيا إذا كان ضخما من جلد الضأن ; قال حميد : 
وجاءت بضئني كأن دويه     ترنم رعد جاوبته الرواعد 
وأضأن القوم : كثر ضأنهم . ويقال : اضأن ضأنك وامعز معزك أي اعزل ذا من ذا . وقد ضأنتها أي عزلتها . ورجل ضائن إذا كان ضعيفا ، ورجل ماعز إذا كان حازما مانعا ما وراءه . ورجل ضائن : لين كأنه نعجة ، وقيل : هو الذي لا يزال حسن الجسم مع قلة طعم ، وقيل : هو اللين البطن المسترخيه . ويقال : رملة ضائنة ، وهي البيضاء العريضة ; وقال  
الجعدي     : 
إلى نعج من ضائن الرمل أعفرا 
وفي حديث  
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة     : قال له  
 nindex.php?page=showalam&ids=11786أبان بن سعيد     : وبر تدلى من رأس ضال ; ضال ، بالتخفيف : مكان أو جبل بعينه ، يريد به توهين أمره ، وتحقير قدره ، ويروى بالنون ، وهو أيضا جبل في أرض دوس ، وقيل : أراد به الضأن من الغنم ، فتكون ألفه همزة .