[ عطس ]
عطس : عطس الرجل يعطس - بالكسر - ويعطس - بالضم - عطسا وعطاسا وعطسة ، والاسم العطاس . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10372501كان يحب العطاس ويكره التثاؤب . قال
ابن الأثير : إنما أحب العطاس ; لأنه إنما يكون مع خفة البدن وانفتاح المسام وتيسير الحركات ، والتثاؤب بخلافه ، وسبب هذه الأوصاف تخفيف الغذاء والإقلال من الطعام والشراب . والمعطس والمعطس : الأنف لأن العطاس منه يخرج . قال
الأزهري : المعطس ، بكسر الطاء لا غير ، وهذا يدل على أن اللغة الجيدة يعطس ، بالكسر . وفي حديث
عمر رضي الله عنه :
لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ; هي الأنوف . والعاطوس : ما يعطس منه مثل به
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وفسره
nindex.php?page=showalam&ids=14551السيرافي . وعطس الصبح : انفلق . والعاطس : الصبح لذلك ، صفة غالبة ، وقال
الليث : الصبح يسمى عطاسا . وظبي عاطس إذا استقبلك من أمامك . وعطس الرجل : مات . قال أبو زيد : تقول العرب للرجل إذا مات : عطست به اللجم ; قال : واللجمة ما تطيرت منه ، وأنشد غيره :
إنا أناس لا تزال جزورنا لها لجم من المنية عاطس
، ويقال للموت : لجم عطوس ; قال
رؤبة :
ولا تخاف اللجم العطوسا
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : العاطوس دابة يتشاءم بها ; وأنشد غيره
لطرفة بن العبد :
لعمري لقد مرت عواطيس جمة ومر قبيل الصبح ظبي مصمع
، والعطاس : اسم فرس لبعض
بني المدان ; قال :
يخب بي العطاس رافع رأسه
وأما قوله :
وقد أغتدي قبل العطاس بسابح
فإن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي زعم أنه أراد : قبل أن أسمع عطاس عاطس فأتطير منه ولا أمضي لحاجتي ، وكانت العرب أهل طيرة ، وكانوا يتطيرون من العطاس فأبطل
النبي - صلى الله عليه وسلم - طيرتهم . قال
الأزهري : وإن صح ما قاله
الليث إن الصبح يقال له العطاس فإنه أراد قبل انفجار الصبح ، قال : ولم أسمع الذي قاله لثقة يرجع إلى قوله . ويقال : فلان عطسة فلان إذا أشبهه في خلقه وخلقه .