[ علد ]
علد : العلد : عصب العنق ، وجمعه أعلاد . والأعلاد : مضائغ في العنق من عصب ، واحدها علد ; قال
رؤبة يصف فحلا :
قسب العلابي جراز الأعلاد
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : يريد عصب عنقه . والقسب : الشديد اليابس . قال
أبو عبيدة : كان
مجاشع بن دارم علود العنق . قال
أبو عمرو : العلود من الرجال الغليظ الرقبة . والعلد : الصلب الشديد من كل شيء كأن فيه يبسا من صلابته ، وهو أيضا : الراسي الذي لا ينقاد ، ولا ينعطف ، وقد علد علدا . ورجل علود وامرأة علودة : وهو الشديد ذو القسوة . والعلود والعلود من الرجال والإبل : المسن الشديد ، وقيل الغليظ ; قال
الدبيري يصف الضب :
كأنهما ضبان ضبا عرادة كبيران علودان صفرا كشاهما
علودان : ضخمان . واعلود الرجل إذا غلظ . والعلود - بتشديد الدال : الكبير الهرم ; ووصف
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق بظر
أم جرير بالعلود فقال :
بئس المدافع عنكم علودها وابن المراغة كان شر مجير
وإنما عنى به عظمه وصلابته . وناقة علودة : هرمة . وسيد علود : رزين ثخين ; ووقع في بعض نسخ الكتاب : العلود - بالتخفيف - فزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14551السيرافي أنها لغة . واعلود : لزم مكانه فلم يقدر على تحريكه ; قال
رؤبة :
وعزنا عز إذا توحدا تثاقلت أركانه واعلودا
وعلود يعلود إذا لزم مكانه فلم يقدر على تحريكه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : العلودة من الخيل التي تنقاد بقوائمها وتجذب بعنقها القائد جذبا شديدا ، وقلما يقودها حتى يسوقها سائق من ورائها ، وهي غير طيعة القيادة ولا سلسة ; وأما قول
الأسود بن يعفر :
وغودر علود لها متطاول نبيل كجثمان الجرادة ناشر
فإنه أراد بعلودها عنقها ، أراد الناقة . والجرادة : اسم رملة بعينها ; وقال الراجز :
أي غلام لش علود العنق ليس بكباس ولا جد حمق
قوله لش أراد لك ، لغة لبعض العرب . والعلادى والعلندى والعلندى : البعير الضخم الشديد ، وقيل : الضخم الطويل وكذلك الفرس ، وقيل : هو الغليظ من كل شيء ، والأنثى علنداة ، والجمع علادى ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه علدنى . وفي التهذيب : علاند على تقدير قلانس . وقال
النضر : العلنداة من الإبل العظيمة الطويلة ، ولا يقال جمل علندى ; قال : والعفرناة مثلها ولا يقال جمل عفرنى ، وربما قالوا جمل علندى ; قال
أبو السميدع : اعلندى الجمل واكلندى إذا غلظ واشتد . والعلندد : الفرس الشديد . وما لي عنه علندد ومعلندد أي : بد . وقال
اللحياني : ما وجدت إلى ذلك معلنددا ومعلنددا أي : سبيلا ; وحكى أيضا : ما لي عن ذلك معلندد ومعلندد أي : محيص . والعلندى - بالفتح : الغليظ من كل شيء . والعلندى : ضرب من شجر الرمل وليس بحمض يهيج له دخان شديد ; قال
عنترة :
سيأتيكم مني وإن كنت نائيا دخان العلندى دون بيتي مذود
أي : سيأتي مذود يذودكم يعني الهجاء . وقوله : دخان العلندى دون بيتي أي : منابت العلندى بيني وبينكم . قال
الأزهري : قال
الليث : العلنداة شجرة طويلة لا شوك لها من العضاه ; قال
الأزهري : لم يصب
الليث في وصف العلنداة ; لأن العلنداة شجرة صلبة العيدان جاسية لا يجهدها المال ، وليست من العضاه ، وكيف تكون من العضاه ولا شوك لها ؟ والعضاه من الشجر : ما كان له شوك صغيرا كان أو كبيرا ، والعلنداة ليست بطويلة وأطولها على قدر قعدة الرجل ، وهي مع قصرها كثيفة الأغصان مجتمعة .