إلى كل مشبوح الذراعين تتقى به الحرب شعشاع وأبيض فدغم
قال ابن بري : صواب إنشاده : لها كل مشبوح الذراعين أي لهذه الإبل كل عريض الذراعين يحميها ويمنعها من الإغارة عليها ، والأنثى بالهاء ، والجمع فداغمة نادر لأنه ليس هنا سبب من الأسباب التي تلحق الهاء لها . وخد فدغم أي حسن ممتلئ ; قال الكميت :وأدنين البرود على خدود يزين الفداغم بالأسيل