كبل
كبل : الكبل : قيد ضخم .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : الكبل والكبل القيد من أي شيء كان ، وقيل : هو أعظم ما يكون من الأقياد ، وجمعهما كبول . يقال : كبلت الأسير وكبلته إذا قيدته ، فهو مكبول ومكبل . وقال
أبو عمرو : هو القيد والكبل والنكل والولم والقرزل . والمكبول : المحبوس . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376488ضحكت من قوم يؤتى [ ص: 15 ] بهم إلى الجنة في كبل الحديد . وفي حديث
أبي مرثد : ففكت عنه أكبله ; هي جمع قلة للكبل القيد ; وفي قصيدة
كعب بن زهير :
متيم إثرها لم يفد مكبول
أي مقيد . وكبله يكبله كبلا وكبله وكبله كبلا : حبسه في سجن أو غيره ، وأصله من الكبل ; قال :
إذا كنت في دار يهينك أهلها ولم تك مكبولا بها فتحول
وفي حديث
عثمان : إذا وقعت السهمان فلا مكابلة ; قال
أبو عبيد : تكون المكابلة بمعنيين : تكون من الحبس ، يقول إذا حدت الحدود فلا يحبس أحد عن حقه ، وأصله من الكبل القيد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : والوجه الآخر أن تكون المكابلة مقلوبة من المباكلة أو الملابكة وهي الاختلاط ; وقال
أبو عبيدة : هو من الكبل ، ومعناه الحبس عن حقه ، ولم يذكر الوجه الآخر ; قال
أبو عبيد : وهذا عندي هو الصواب ، والتفسير الآخر غلط لأنه لو كان من بكلت أو لبكت لقال مباكلة أو ملابكة ، وإنما الحديث مكابلة ; وقال
اللحياني في المكابلة : قال بعضهم هي التأخير . يقال : كبلتك دينك أخرته عنك ، وفي الصحاح : يقول إذا حدت الدار ، وفي النهاية : إذا حدت الحدود فلا يحبس أحد عن حقه كأنه كان لا يرى الشفعة للجار ; قال
ابن الأثير : هو من الكبل القيد ، قال : وهذا على مذهب من لا يرى الشفعة إلا للخليط ; المحكم : قال
أبو عبيد قيل هي مقلوبة من لبك الشيء وبكله إذا خلطه ، وهذا لا يسوغ ؛ لأن المكابلة مصدر ، والمقلوب لا صدر له عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه . والمكابلة أيضا : تأخير الدين : وكبله الدين كبلا : أخره عنه . والمكابلة : التأخير والحبس ، يقال : كبلتك دينك . وقال
اللحياني : المكابلة أن تباع الدار إلى جنب دارك وأنت تريدها ومحتاج إلى شرائها ، فتؤخر ذلك حتى يستوجبها المشتري ثم تأخذها بالشفعة وهي مكروهة ، وهذا عند من يرى شفعة الجوار . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375056لا مكابلة إذا حدت الحدود ولا شفعة ; قال
الطرماح :
متى يعد ينجز ولا يكتبل منه العطايا طول إعتامها
إعتامها : الإبطاء بها ، لا يكتبل : لا يحتبس . وفرو كبل : كثير الصوف ثقيل .
الجوهري : فرو كبل ، بالتحريك ، أي قصير . وفي حديث
ابن عبد العزيز : أنه كان يلبس الفرو الكبل ; قال
ابن الأثير : الكبل فرو كبير . والكبل : ما ثني من الجلد عند شفة الدلو فخرز ، وقيل : شفتها ، وزعم
يعقوب أن اللام بدل من النون في كبن . والكابول : حبالة الصائد يمانية .
وكابل : موضع ، وهو عجمي ; قال
النابغة :
قعودا له غسان يرجون أوبه وترك ورهط الأعجمين وكابل
وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لأبي طالب :
تطاع بنا الأعداء ، ودوا لو اننا تسد بنا أبواب ترك وكابل
فكابل أعجمي ووزنه فاعل ، وقد استعمله
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق كثيرا في شعره ؛ وقال
غوية بن سلمى :
وددت مخافة الحجاج أني بكابل في است شيطان رجيم
مقيما في مضارطه أغني : ألا حي المنازل بالغميم
وقال
حنظلة الخير بن أبي رهم ، ويقال
حسان بن حنظلة :
نزلت له عن الضبيب وقد بدت مسومة من خيل ترك وكابل
وذو الكبلين : فحل كان في الجاهلية كان ضبارا في قيده .