[ بهنن ] 
بهنن : البهنانة : الضحاكة المتهللة ، قال الشاعر : 
يا رب بهنانة مخبأة تفتر عن ناصع من البرد . 
وقيل : البهنانة الطيبة الريح ، وقيل : الطيبة الرائحة الحسنة الخلق السمحة لزوجها ، وفي الصحاح : الطيبة النفس والأرج ، وقيل : هي اللينة في عملها ومنطقها . 
وفي حديث الأنصار    : " ابهنوا منها آخر الدهر "   ; أي افرحوا وطيبوا نفسا بصحبتي من قولهم امرأة بهنانة أي ضاحكة طيبة النفس والأرج ، فأما قول  
عاهان بن كعب بن عمرو بن سعد   [ ص: 173 ] أنشده  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     : 
ألا قالت بهان ولم تأبق :     نعمت ولا يليق بك النعيم 
بنون وهجمة كأشاء بس     صفايا كثة الأوبار كوم 
فإنه يقال بهان أراد بهنانة ; قال : وعندي أنه اسم علم كحذام وقطام ، وقوله : لم تأبق أي لم تأنف ، وقيل : لم تأبق لم تفر مأخوذ من أباق العبد ، وهذا البيت أورده  
الجوهري  منسوبا لعامان بالميم ولم ينبه عليه  
 nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري  بل أقره على اسمه وزاد نسبه وهو  
عاهان  بالهاء كما أورده  
 nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده  وذكره أيضا في عوه وقال : هو على هذا فعلان وفاعال فيمن جعله من عهن وأورده  
الجوهري     : 
كبرت ولا يليق بك النعيم 
وصوابه نعمت كما أورده  
 nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده  وغيره . 
وبس    : اسم موضع كثير النخل .  
الجوهري     : 
وبهان  اسم امرأة مثل قطام . 
وفي حديث هوازن    : أنهم خرجوا  بدريد بن الصمة  يتبهنون به قال  
ابن الأثير     : ، قيل إن الراوي غلط وإنما هو يتبهنسون والتبهنس كالتبختر في المشي وهي مشية الأسد أيضا ، وقيل : إنما هو تصحيف يتيمنون به من اليمن ضد الشؤم . والباهين : ضرب من التمر عن  
أبي حنيفة     . وقال  
مرة     : أخبرني بعض أعراب عمان أن بهجر نخلة يقال لها الباهين لا يزال عليها السنة كلها طلع جديد وكبائس مبسرة وأخر مرطبة ومتمرة .  
الأزهري  عن  
أبي يوسف     : البيهن النسترن من الرياحين والبهنوي من الإبل : ما بين الكرمانية والعربية وهو دخيل في العربية .