كفف
كفف : كف الشيء يكفه كفا : جمعه . وفي حديث
الحسن : أن رجلا كانت به جراحة فسأله : كيف يتوضأ ؟ فقال : كفه بخرقة أي اجمعها حوله . والكف : اليد ، أنثى . وفي التهذيب : والكف كف اليد ، والعرب تقول : هذه كف واحدة ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وأنشد
الفراء :
أوفيكما ما بل حلقي ريقتي وما حملت كفاي أنملي العشرا
قال : وقال
بشر بن أبي خازم :
له كفان كف كف ضر وكف فواضل خضل نداها
وقال
زهير :
حتى إذا ما هوت كف الوليد لها طارت وفي يده من ريشها بتك
قال : وقال
الأعشى :
يداك يدا صدق فكف مفيدة وأخرى إذا ما ضن بالمال تنفق
وقال أيضا :
غراء تبهج زوله والكف زينها خضابه
قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
جمعت نزارا وهي شتى شعوبها كما جمعت كف إليها الأباخسا
وقال
ذو الإصبع :
زمان به لله كف كريمة علينا ونعماه بهن تسير
وقالت
الخنساء :
فما بلغت كف امرئ متناول بها المجد إلا حيث ما نلت أطول
وما بلغ المهدون نحوك مدحة وإن أطنبوا إلا وما فيك أفضل
ويروى :
وما بلغ المهدون في القول مدحة
فأما قول
الأعشى :
أرى رجلا منهم أسيفا كأنما يضم إلى كشحيه كفا مخضبا
فإنه أراد الساعد فذكر ، وقيل : إنما أراد العضو ، وقيل : هو حال من ضمير يضم أو من هاء كشحيه ، والجمع أكف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : لم يجاوزوا هذا المثال ، وحكى غيره كفوف ؛ قال
أبو عمارة بن أبي طرفة الهذلي يدعو الله عز وجل :
فصل جناحي بأبي لطيف حتى يكف الزحف بالزحوف
بكل لين صارم رهيف وذابل يلذ بالكفوف
أبو لطيف يعني أخا له أصغر منه ؛ وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري لابن أحمر :
يدا ما قد يديت على سكين وعبد الله إذ نهش الكفوف
وأنشد
لليلى الأخيلية :
بقول كتحبير اليماني ونائل إذا قلبت دون العطاء كفوف
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وقد جاء في جمع كف أكفاف ؛ وأنشد
علي بن حمزة :
يمسون مما أضمروا في بطونهم [ ص: 89 ] مقطعة أكفاف أيديهم اليمن
وفي حديث الصدقة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375200كأنما يضعها في كف الرحمن قال
ابن الأثير : هو كناية عن محل القبول والإثابة وإلا فلا كف للرحمن ولا جارحة ، تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا .
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375201وفي حديث عمر - رضي الله عنه : إن الله إن شاء أدخل خلقه الجنة بكف واحدة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : صدق عمر . وقد تكرر ذكر الكف والحفنة واليد في الحديث وكلها تمثيل من غير تشبيه ، وللصقر وغيره من جوارح الطير كفان في رجليه ، وللسبع كفان في يديه لأنه يكف بهما على ما أخذ . والكف الخضيب : نجم . وكف الكلب : عشبة من الأحرار ، وسيأتي ذكرها . واستكف عينه : وضع كفه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئا ؛ قال
ابن مقبل يصف قدحا له :
خروج من الغمى إذا صك صكة بدا والعيون المستكفة تلمح
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : استكففت الشيء واستشرفته ، كلاهما : أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس حتى يستبين الشيء . يقال : استكفت عينه إذا نطرت تحت الكف .
الجوهري : استكففت الشيء استوضحته ، وهو أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه . وقال
الفراء : استكف القوم حول الشيء أي أحاطوا به ينظرون إليه ؛ ومنه قول
ابن مقبل :
إذا رمقته من معد عمارة بدا والعيون المستكفة تلمح
واستكف السائل : بسط كفه . وتكفف الشيء : طلبه بكفه وتكففه . وفي الحديث : أن رجلا رأى في المنام كأن ظلة تنطف عسلا وسمنا وكأن الناس يتكففونه ؛ التفسير
للهروي في الغريبين ، والاسم منها الكفف . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375202لأن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس معناه يسألون الناس بأكفهم يمدونها إليهم . ويقال : تكفف واستكف إذا أخذ الشيء بكفه ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت :
ولا تطمعوا فيها يدا مستكفة لغيركم ، لو تستطيع انتشالها
الجوهري : واستكف وتكفف بمعنى وهو أن يمد كفه يسأل الناس . يقال : فلان يتكفف الناس ، وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375203يتصدق بجميع ماله ثم يقعد يستكف الناس .
ابن الأثير : يقال استكف وتكفف إذا أخذ ببطن كفه أو سأل كفا من الطعام أو ما يكف الجوع . وقولهم : لقيته كفة كفة ، بفتح الكاف ، أي كفاحا ، وذلك إذا استقبلته مواجهة ، وهما اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر . وفي حديث
الزبير : فتلقاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كفة كفة أي مواجهة كأن كل واحد منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أي منعه . والكفة : المرة من الكف .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : ولقيته كفة كفة وكفة كفة على الإضافة أي فجاءة مواجهة ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : والدليل على أن الآخر مجرور أن
يونس زعم أن
رؤبة كان يقول لقيته كفة لكفة أو كفة عن كفة ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأن أصل هذا الكلام أن يكون ظرفا أو حالا . وكف الرجل عن الأمر يكفه كفا وكفكفه فكف واكتف وتكفف ؛
الليث : كففت فلانا عن السوء فكف يكف كفا ، سواء لفظ اللازم والمجاوز .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : كفكف إذا رفق بغريمه أو رد عنه من يؤذيه .
الجوهري : كففت الرجل عن الشيء فكف ، يتعدى ولا يتعدى ، والمصدر واحد . وكفكفت الرجل : مثل كففته ، ومنه قول
أبي زبيد :
ألم ترني سكنت لأيا كلابكم وكفكفت عنكم أكلبي ، وهي عقر ؟
واستكف الرجل الرجل : من الكف عن الشيء . وتكفف دمعه : ارتد ، وكفكفه هو ؛ قال
أبو منصور : وأصله عندي من وكف يكف ، وهذا كقولك لا تعظيني وتعظعظي . وقالوا : خضخضت الشيء في الماء وأصله من خضت . والمكفوف : الضرير ، والجمع المكافيف . وقد كف بصره وكف بصره كفا : ذهب . ورجل مكفوف أي أعمى ، وقد كف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : كف بصره وكف . والكفكفة : كفك الشيء أي ردك الشيء عن الشيء ، وكفكفت دمع العين . وبعير كاف : أكلت أسنانه وقصرت من الكبر حتى تكاد تذهب ، والأنثى بغير هاء ، وقد كفت أسنانها ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماج . وقد كفت الناقة تكف كفوفا . والكف في العروض : حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيل ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات ، وكذلك كل ما حذف سابعه على التشبيه بكفة القميص التي تكون في طرف ذيله ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق . والمكفوف في علل العروض مفاعيل كان أصله مفاعيلن ، فلما ذهبت النون قال
الخليل هو مكفوف . وكفاف الثوب : نواحيه . ويكف الدخريص إذا كف بعد خياطة مرة . وكففت الثوب أي خطت حاشيته ، وهي الخياطة الثانية بعد الشل . وعيبة مكفوفة أي مشرجة مشدودة . وفي كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية لأهل
مكة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375204وإن بيننا وبينكم عيبة مكفوفة أراد بالمكفوفة التي أشرجت على ما فيها وقفلت ، وضربها مثلا للصدور أنها نقية من الغل والغش فيما كتبوا واتفقوا عليه من الصلح والهدنة ، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعياب التي تشرج على حر الثياب وفاخر المتاع ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - العياب المشرجة على ما فيها مثلا للقلوب طويت على ما تعاقدوا ، ومنه قول الشاعر :
وكادت عياب الود بيني وبينكم وإن قيل أبناء العمومة تصفر
فجعل الصدور عيابا للود . وقال
أبو سعيد في قوله : وإن بيننا وبينكم عيبة مكفوفة : معناه أن يكون الشر بينهم مكفوفا كما تكف العيبة إذا أشرجت على ما فيها من متاع ، كذلك الذحول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أن لا ينشروها وأن يتكافوا عنها ، كأنهم قد جعلوها في وعاء وأشرجوا عليها .
الجوهري : كفة القميص ، بالضم ، ما استدار حول الذيل ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي يقول : كل ما استطال فهو كفة ، بالضم ، نحو كفة الثوب وهي حاشيته ، وكفة الرمل ، وجمعه كفاف ، وكل ما استدار فهو كفة ، بالكسر ، نحو كفة الميزان وكفة الصائد وهي حبالته ، وكفة اللثة ، وهو ما انحدر منها . قال :
[ ص: 90 ] ويقال أيضا كفة الميزان ، بالفتح ، والجمع كفف ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : شاهد كفة الحابل قول الشاعر :
كأن فجاج الأرض وهي عريضة على الخائف المطلوب ، كفة حابل
وفي حديث
عطاء : الكفة والشبكة أمرهما واحد ، الكفة بالكسر : حبالة الصائد . والكفف في الوشم : دارات تكون فيه . وكفاف الشيء : حتاره .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : والكفة ، بالكسر ، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعود الدف وحبالة الصيد ، والجمع كفف وكفاف . قال : وكفة الميزان الكسر فيها أشهر ، وقد حكي فيها الفتح وأباها بعضهم . والكفة : كل شيء مستطيل ككفة الرمل والثوب والشجر وكفة اللثة ، وهي ما سال منها على الضرس . وفي التهذيب : وكفة اللثة ما انحدر منها على أصول الثغر ، وأما كفة الرمل والقميص فطرتهما وما حولهما . وكفة كل شيء ، بالضم : حاشيته وطرته . وفي حديث
علي - كرم الله وجهه - يصف السحاب : والتمع برقه في كففه أي في حواشيه ؛ وفي حديثه الآخر : إذا غشيكم الليل فاجعلوا الرماح كفة أي : في حواشي العسكر وأطرافه . وفي حديث
الحسن : قال له رجل : إن برجلي شقاقا ، فقال : اكففه بخرقة أي اعصبه بها واجعلها حوله . وكفة الثوب : طرته التي لا هدب فيها ، وجمع كل ذلك كفف وكفاف . وقد كف الثوب يكفه كفا : تركه بلا هدب . والكفاف من الثوب : موضع الكف . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375205لا ألبس القميص المكفف بالحرير أي الذي عمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من حرير ، وكل مضم شيء كفافه ، ومنه كفاف الأذن والظفر والدبر ، وكفة الصائد مكسور أيضا . والكفة : حبالة الصائد ، بالكسر . والكفة : ما يصاد به الظباء يجعل كالطوق . وكفف السحاب وكفافه : نواحيه . وكفة السحاب : ناحيته . وكفاف السحاب : أسافله ، والجمع أكفة . والكفاف : الحوقة والوترة . واستكفوه : صاروا حواليه . والمستكف : المستدير كالكفة . والكفف : كالكفف ، وخص بعضهم به الوشم . واستكفت الحية إذا ترحت كالكفة . واستكف به الناس إذا عصبوا به . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375206المنفق على الخيل كالمستكف بالصدقة أي الباسط يده يعطيها ، من قولهم استكف به الناس إذا أحدقوا به ، واستكفوا حوله ينظرون إليه ، وهو من كفاف الثوب ، وهي طرته وحواشيه وأطرافه ، أو من الكفة ، بالكسر وهو ما استدار ككفة الميزان . وفي حديث
رقيقة : فاستكفوا جنابي
عبد المطلب أي : أحاطوا به واجتمعوا حوله . وقوله في الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375207أمرت أن لا أكف شعرا ولا ثوبا يعني في الصلاة يحتمل أن يكون بمعنى المنع ، قال
ابن الأثير : أي لا أمنعهما من الاسترسال حال السجود ليقعا على الأرض ، قال : ويحتمل أن يكون بمعنى الجمع أي لا يجمعهما ولا يضمهما . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375208المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته أي : يجمع عليه معيشته ويضمها إليه ؛ ومنه الحديث :
يكف ماء وجهه أي يصونه ويجمعه عن بذل السؤال وأصله المنع ؛ ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة : كفي رأسي أي اجمعيه وضمي أطرافه ، وفي رواية : كفي عن رأسي أي دعيه واتركي مشطه . والكفف : النقر التي فيها العيون ؛ وقول
حميد :
ظللنا إلى كهف وظلت رحالنا إلى مستكفات لهن غروب
قيل : أراد بالمستكفات الأعين لأنها في كفف ، وقيل : أراد الإبل المجتمعة ، وقيل : أراد شجرا قد استكف بعضها إلى بعض ، وقوله لهن غروب أي ظلال . والكافة : الجماعة ، وقيل : الجماعة من الناس . يقال : لقيتهم كافة أي كلهم . وقال
أبو إسحاق في قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة قال : كافة بمعنى الجميع والإحاطة ، فيجوز أن يكون معناه ادخلوا في السلم كله أي في جميع شرائعه ، ومعنى كافة في اشتقاق اللغة : ما يكف الشيء في آخره ، من ذلك كفة القميص وهي حاشيته ، وكل مستطيل فحرفه كفة ، وكل مستدير كفة نحو كفة الميزان . قال : وسميت كفة الثوب لأنها تمنعه أن ينتشر ، وأصل الكف المنع ، ومن هذا قيل لطرف اليد كف لأنها يكف بها عن سائر البدن ، وهي الراحة مع الأصابع ، ومن هذا قيل رجل مكفوف أي قد كف بصره من أن ينظر ، فمعنى الآية ابلغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فتكفوا من أن تعدو شرائعه وادخلوا كلكم حتى يكف عن عدد واحد لم يدخل فيه . وقال في قوله تعالى :
وقاتلوا المشركين كافة منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة ، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين ، قال : فلا يجوز أن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافات ولا كافين ، كما أنك إذا قلت قاتلهم عامة لم تثن ولم تجمع ، وكذلك خاصة ، وهذا مذهب النحويين ؛
الجوهري : وأما قول
ابن رواحة الأنصاري :
فسرنا إليهم كافة في رحالهم جميعا ، علينا البيض لا نتخشع
فإنما خففه ضرورة لأنه لا يصح الجمع بين ساكنين في حشو البيت ؛ وكذلك قول الآخر :
جزى الله الرواب جزاء سوء وألبسهن من برص قميصا
وهو جمع رابة . وأكافيف الجبل : حيوده ؛ قال :
مسحنفرا من جبال الروم يستره منها أكافيف فيما دونها زور
يصف
الفرات وجريه في جبال الروم المطلة عليه حتى يشق بلاد
العراق .
أبو سعيد : يقال فلان لحمه كفاف لأديمه إذا امتلأ جلده من لحمه ؛ قال
النمر بن تولب :
فضول أراها في أديمي بعدما يكون كفاف اللحم ، أو هو أجمل
أراد بالفضول تغضن جلده لكبره بعدما كان مكتنز اللحم ، وكان الجلد ممتدا مع اللحم لا يفضل عنه ؛ وقوله أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
نجوس عمارة ونكف أخرى لنا حتى يجاوزها دليل
رام تفسيرها فقال : نكف نأخذ في كفاف أخرى ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وهذا ليس بتفسير لأنه لم يفسر الكفاف ، وقال
الجوهري في تفسير هذا البيت : يقول نطأ قبيلة ونتخللها ونكف أخرى أي نأخذ في كفتها ،
[ ص: 91 ] وهي ناحيتها ، ثم ندعها ونحن نقدر عليها . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : يقال نفقته الكفاف أي ليس فيها فضل إنما عنده ما يكفه عن الناس . وفي حديث
الحسن أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375210ابدأ بمن تعول ولا تلام على كفاف يقول : إذا لم يكن عندك فضل لم تلم أن لا تعطي أحدا .
الجوهري : كفاف الشيء ، بالفتح ، مثله وقيسه ، والكفاف أيضا من الرزق : القوت وهو ما كف عن الناس أي أغنى . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10375211اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا . والكفاف من القوت : الذي على قدر نفقته لا فضل فيها ولا نقص ؛ ومنه قول
الأبيرد اليربوعي :
ألا ليت حظي من غدانة أنه يكون كفافا : لا علي ولا ليا
وفي حديث
عمر - رضي الله عنه : وددت أني سلمت من الخلافة كفافا : لا علي ولا ليا ، الكفاف : هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه ، وهو نصب على الحال ، وقيل : أراد به مكفوفا عني شرها ، وقيل : معناه أن لا تنال مني ولا أنال منها أي تكف عني وأكف عنها .
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : والكفاف الطور ؛ قال
عبد بني الحسحاس :
أحار ترى البرق لم يغتمض يضيء كفافا ، ويخبو كفافا
وقال
رؤبة :
فليت حظي من نداك الضافي والنفع أن تتركني كفاف
والكف : الرجلة ؛ حكاه
أبو حنيفة يعني به البقلة الحمقاء .