[ ص: 204 ] لطا 
لطا : ألقى عليه لطاته أي ثقله ونفسه . واللطاة : الأرض والموضع . ويقال : ألقى بلطاته أي بثقله ، وقال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر     : 
وكنا وهم كابني سبات تفرقا سوى ثم كانا منجدا وتهاميا     فألقى التهامي منهما بلطاته 
وأحلط هذا لا أريم مكانيا 
قال  
أبو عبيد  في قوله بلطاته : أرضه وموضعه ، وقال  
شمر     : لم يجد  
أبو عبيد  في لطاته . ويقال : ألقى لطاته طرح نفسه . وقال  
أبو عمرو     : لطاته متاعه وما معه . قال  
ابن حمزة  في قول  
 nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر  ألقى بلطاته : معناه أقام ، كقوله فألقت عصاها . واللطاة : الثقل . يقال : ألقى عليه لطاته . ولطأت بالأرض ولطئت أي لزقت ؛ وقال  
الشماخ  فترك الهمز : 
فوافقهن أطلس عامري     لطا بصفائح متساندات 
أراد لطأ يعني الصياد أي لزق بالأرض ، فترك الهمز . ودائرة اللطاة : التي في وسط جبهة الدابة . ولطاة الفرس : وسط جبهته ، وربما استعمل في الإنسان .  
 nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي     : بيض الله لطاتك أي جبهتك . واللطاة : الجبهة . وقالوا : فلان من رطاته لا يعرف قطاته من لطاته ، قصر الرطاة إتباعا للقطاة . وفي التهذيب : فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته أي لا يعرف مقدمه من مؤخره . واللطاة واللطاة : اللصوص ، وقيل : اللصوص يكونون قريبا منك ، يقال : كان حولي لطاة سوء وقوم لطاة . ولطا يلطا ، بغير همز : لزق بالأرض ولم يكد يبرح ، ولطأ يلطأ ، بالهمز . والملطاء على مفعال : السمحاق من الشجاج ، وهي التي بينها وبين العظم القشرة الرقيقة . قال  
أبو عبيد     : أخبرني  
 nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي  أن السمحاق في لغة أهل 
الحجاز  الملطا ، بالقصر ؛ قال  
أبو عبيد     : ويقال لها الملطاة ، بالهاء ، قال : فإذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ؛ قال : وتفسير الحديث الذي جاء أن الملطى بدمها ؛ يقول : معناه أنه حين يشج صاحبها يؤخذ مقدارها تلك الساعة ثم يقضى فيها بالقصاص أو الأرش لا ينظر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو نقصان ، قال : وهذا قولهم وليس هو قول أهل العراق . وفي الحديث : 
أنه بال فمسح ذكره بلطى ثم توضأ ؛ قال  
ابن الأثير     : هو قلب ليط جمع ليطة كما قيل في جمع فوقة فوق ، ثم قلبت فقيل فقا ، والمراد به ما قشر من وجه الأرض من المدر .