والجن والإنس إلينا هنع
أي خضوع . والهنعاء من الإبل : التي انحدرت قصرتها وارتفع رأسها وأشرف حاركها ; وقيل : التي في عنقها تطامن خلقة ; وقال بعض العرب : ندعو البعير القابل بعنقه إلى الأرض أهنع وهو عيب . والهناع : داء يصيب الإنسان في عنقه . والهنعة والهنعة جميعا : سمة من سمات الإبل في منخفض العنق . يقال : بعير مهنوع ، وقد هنع هنعا . والهنعة : منكب الجوزاء الأيسر ، وهو من منازل القمر ، وقيل : هما كوكبان أبيضان بينهما قيد سوط على أثر الهقعة في المجرة ، قال : وإنما ينزل القمر بالتحايي ، وهي ثلاثة كواكب حذاء الهنعة ، واحدتها تحياة ، وقال بعضهم : الهنعة قوس الجوزاء يرمى بها ذراع الأسد ، وهي ثمانية أنجم في صورة قوس ، في مقبض القوس النجمان اللذان يقال لهما الهنعة ، وهي من أنواء الجوزاء . وقال أبو حنيفة : تقول العرب : إذا طلعت الهنعة أرطب النخل بالحجاز ، وهي خمسة أنجم مصطفة ينزلها القمر .