إذا ترك الكعبي والقول سادرا تهوك حتى ما يكاد يريع
وقد هوكه غيره . والأهوك والأهوج واحد . والتهوك : السقوط في هوة الردى . وروي عن - رضي الله عنه - عمر بن الخطاب اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا ، أفترى أن نكتبها ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أمتهوكون أنتم كما تهوكت ; قال أبو عبيدة : معناه أمتحيرون أنتم في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود ؟ وقال : يعني أمتحيرون ؟ وقيل : معناه أمترددون ساقطون ؟ وإنه لمتهوك لما هو فيه أي يركب الذنوب والخطايا . ابن سيده الجوهري : التهوك مثل التهور ، وهو الوقوع في الشيء بقلة مبالاة وغير روية . والتهوك : التحير . : الأهكاء : المتحيرون ، وهاكاه إذا استصغر عقله . والمتهوك : الذي يقع في كل أمر . وفي الحديث من طريق آخر : ابن الأعرابي عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب ، وقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟ أن