وأل
وأل : وأل إليه وألا ووءولا ووئيلا وواءل مواءلة ووئالا : لجأ . والوأل والموئل : الملجأ ، وكذلك الموألة مثال المهلكة ; وقد وأل إليه يئل وألا ووءولا على فعول أي لجأ . وواءل منه على فاعل أي طلب النجاة ، وواءل إلى المكان مواءلة ووئالا : بادر . وفي حديث
علي - عليه السلام - : أن درعه كانت صدرا بلا ظهر ، فقيل له : لو احترزت من ظهرك فقال : إذا أمكنت من ظهري فلا وألت ، أي لا نجوت ، وقد وأل يئل ، فهو وائل ، إذا التجأ إلى موضع ونجا ; ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=70البراء بن مالك : فكأن نفسي جاشت ، فقلت : لا وألت أفرارا ! أول النهار وجبنا آخره ؟ وفي حديث
قيلة : فوألنا إلى حواء أي لجأنا إليه ، والحواء : البيوت المجتمعة ;
الليث : المآل والموئل الملجأ . يقال من الموئل وألت مثل وعلت ، ومن المآل ألت مثل علت ، مآلا بوزن معالا ; وأنشد :
لا يستطيع مآلا من حبائله طير السماء ولا عصم الذرى الودق
وقال الله تعالى :
لن يجدوا من دونه موئلا ; قال
الفراء : الموئل المنجى ، وهو الملجأ . والعرب تقول : إنه ليوائل إلى موضعه يريدون يذهب إلى موضعه وحرزه ; وأنشد :
لا واءلت نفسك خليتها للعامريين ولم تكلم
يريد : لا نجت نفسك . وقال
أبو الهيثم : يقال وأل يئل وألا ووألة ، وواءل يوائل مواءلة ووئالا ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
حتى إذا لم يجد وألا ونجنجها مخافة الرمي حتى كلها هيم
يروى : وعلا ، ويروى : وغلا فالوأل الموئل ، والوغل الملجأ يغل فيه أي يدخل فيه . يقال : وغل يغل فهو واغل ، وكل ملجإ يلجأ إليه وغل وموغل ، ومن رواه وعلا فهو مثل الوأل سواء ، قلبت الهمزة عينا ، ونجنجها أي حركها ورددها مخافة صائد أن يرميها .
الليث : الوأل والوعل الملجأ . التهذيب :
شمر قال
أبو عدنان قال لي من لا أحصي من أعراب
قيس وتميم : إيلة الرجل بنو عمه الأدنون . وقال بعضهم : من أطاف بالرجل وحل معه من قرابته وعشيرته فهو إيلته . وقال
العكلي : هو من إيلتنا أي من عشيرتنا .
ابن بزرج : إلة فلان الذين يئل إليهم وهم أهله دنيا ، وهؤلاء إلتك وهم إلتي الذين وألت إليهم . وقالوا : رددته إلى إيلته أي إلى أصله ; وأنشد :
ولم يكن في إلتي غوالي
يريد أهل بيته وهذا من نوادره . قال
أبو منصور : أما إلة الرجل فهم أهل بيته الذين يئل إليهم أي يلجأ إليهم ، من وأل يئل . وإلة : حرف ناقص أصله وئلة مثل صلة وزنة أصلهما وصلة ووزنة ، وأما إيلة الرجل فهم أصله الذين يئول إليهم ، وكان أصله إولة فقلبت
[ ص: 138 ] الواو ياء . التهذيب :
وأيلة قرية عربية كأنها سميت أيلة ؛ لأن أهلها يئولون إليها ، وأما إلية الرجل فقراباته ، وكذلك ليته . والموئل : الموضع الذي يستقر فيه السيل . والأول : المتقدم ، وهو نقيض الآخر ; وقول
أبي ذؤيب :
أدان وأنبأه الأولون بأن المدان ملي وفي
الأولون : الناس الأولون والمشيخة ، يقول : قالوا له : إن الذي بايعته ملي وفي فاطمئن ، والأنثى الأولى والجمع الأول مثل أخرى وأخر ، قال : وكذلك لجماعة الرجال من حيث التأنيث ; قال
بشير بن النكث :
عود على عود لأقوام أول يموت بالترك ويحيا بالعمل
يعني : ناقة مسنة على طريق قديم ، وإن شئت قلت : الأولون . وفي حديث الإفك : وأمرنا أمر العرب الأول ; يروى بضم الهمزة وفتح الواو جمع الأولى ، ويكون صفة للعرب ، ويروى أيضا بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة للأمر ، وقيل : هو الوجه . وفي حديث
أبي بكر - رضي الله عنه - وأضيافه : بسم الله الأولى للشيطان ، يعني : الحالة التي غضب فيها وحلف أن لا يأكل ، وقيل : أراد اللقمة الأولى التي أحنث بها نفسه وأكل ; ومنه الصلاة الأولى ، فمن قال : صلاة الأولى فهو من إضافة الشيء إلى نفسه أو على أنه أراد صلاة الساعة الأولى من الزوال . وقوله - عز وجل - :
تبرج الجاهلية الأولى ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : قيل : الجاهلية الأولى من كان من لدن
آدم إلى زمن
نوح - عليهما السلام - وقيل : منذ زمن
نوح - عليه السلام - إلى زمن
إدريس - عليه السلام - ، وقيل : منذ زمن
عيسى إلى زمن سيدنا
محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : وهذا أجود الأقوال ؛ لأنهم الجاهلية المعروفون ، وهم أول من أمة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا يتخذون البغايا يغللن لهم ; قال : وأما قول
عبيد بن الأبرص :
فاتبعنا ذات أولانا الأولى ال موقدي الحرب وموف بالحبال
فإنه أراد الأول فقلب ، وأراد ومنهم موف بالحبال أي : العهود ; فأما ما أنشده
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني من قول
الأسود بن يعفر :
فألحقت أخراهم طريق ألاهم
فإنه أراد أولاهم فحذف استخفافا ، كما تحذف الحركة لذلك في قوله :
وقد بدا هنك من المئزر
ونحوه ، وهم الأوائل أجروه مجرى الأسماء . قال بعض النحويين : أما قولهم : أوائل ، بالهمز ، فأصله أواول ، ولكن لما اكتنفت الألف واوان ووليت الأخيرة منهما الطرف فضعفت ، وكانت الكلمة جمعا والجمع مستثقل ، قلبت الأخيرة منهما همزة وقلبوه فقالوا : الأوالي ; أنشد
يعقوب ل
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة :
تكاد أواليها تفري جلودها ويكتحل التالي بمور وحاصب
أراد أوائلها . والجمع الأول . التهذيب :
الليث الأوائل من الأول فمنهم من يقول : أول تأسيس بنائه من همزة وواو ولام ، ومنهم من يقول : تأسيسه من واوين بعدهما لام ، ولكل حجة ; وقال في قوله :
جهام تحث الوائلات أواخره
قال : ورواه
أبو الدقيش الأولات ; قال : والأول والأولى بمنزلة أفعل وفعلى ، قال : وجمع أول أولون وجمع أولى أوليات . قال
أبو منصور : وقد جمع أول على أول مثل : أكبر وكبر ، وكذلك الأولى ، ومنهم من شدد الواو من أول مجموعا ;
الليث : من قال : تأليف أول من همزة وواو ولام فينبغي أن يكون أفعل منه أأول بهمزتين ، لأنك تقول من آب يئوب : أأوب ، واحتج قائل هذا القول أن الأصل كان أأول ، فقلبت إحدى الهمزتين واوا ثم أدغمت في الواو الأخرى فقيل : أول ، ومن قال : إن أصل تأسيسه واوان ولام ، جعل الهمزة ألف أفعل ، وأدغم إحدى الواوين في الأخرى وشددهما ; قال
الجوهري : أصل أول أوأل على أفعل مهموز الأوسط قلبت الهمزة واوا وأدغم ، يدل على ذلك قولهم : هذا أول منك ، والجمع الأوائل والأوالي أيضا على القلب ، قال : وقال قوم : أصله وول على فوعل ، فقلبت الواو الأولى همزة . قال
الشيخ أبو محمد بن بري - رحمه الله - : قوله : أصل أول أوأل هو قول مرغوب عنه ؛ لأنه كان يجب على هذا إذا خففت همزته أن يقال فيه أول ، لأن تخفيف الهمزة إذ سكن ما قبلها أن تحذف وتلقى حركتها على ما قبلها ، قال : ولا يصح أيضا أن يكون أصله ووأل على فوعل ، لأنه يجب على هذا صرفه ، إذ فوعل مصروف وأول غير مصروف في قولك : مررت برجل أول ، ولا يصح قلب الهمزة واوا في ووأل على ما قدمت ذكره في الوجه الأول ، فثبت أن الصحيح فيها أنها : أفعل من وول ، فهي من باب دودن وكوكب مما جاء فاؤه وعينه من موضع واحد ، قال : وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وأصحابه ; قال
الجوهري : وإنما لم يجمع على أواول لاستثقالهم اجتماع الواوين بينهما ألف الجمع ، قال : وهو إذا جعلته صفة لم تصرفه ، تقول : لقيته عاما أول ، وإذا لم تجعله صفة صرفته ، تقول : لقيته عاما أولا ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : هذا غلط في التمثيل ؛ لأنه صفة لعام في هذا الوجه أيضا ، وصوابه أن يمثله غير صفة في اللفظ كما مثله غيره ، وذلك كقولهم : ما رأيت له أولا ولا آخرا أي : قديما ولا حديثا ; قال
الجوهري : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت ولا تقل : عام الأول . وتقول : ما رأيته مذ عام أول ومذ عام أول ، فمن رفع الأول جعله صفة لعام كأنه قال : أول من عامنا ، ومن نصبه جعله كالظرف كأنه قال : مذ عام قبل عامنا ، وإذا قلت : ابدأ بهذا أول ضممته على الغاية كقولك : افعله قبل ، وإن أظهرت المحذوف نصبت قلت : ابدأ به أول فعلك ، كما تقول : قبل فعلك ; وتقول : ما رأيته مذ أمس ، فإن لم تره يوما قبل أمس قلت : ما رأيته مذ أول من أمس ، فإن لم تره مذ يومين قبل أمس قلت : ما رأيته مذ أول من أول من أمس ، ولم تجاوز ذلك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : ولقيته عاما أول جرى مجرى الاسم فجاء بغير ألف ولام . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : لقيته عام الأول بإضافة العام إلى الأول ; ومنه قول
أبي العارم الكلابي يذكر بنته وامرأته : فأبكل لهم بكيلة فأكلوا ورموا بأنفسهم فكأنما ماتوا عام الأول . وحكى
اللحياني : أتيتك عام الأول
[ ص: 139 ] والعام الأول ، ومضى عام الأول على إضافة الشيء إلى نفسه . والعام الأول ، وعام أول مصروف ، وعام أول وهو من إضافة الشيء إلى نفسه أيضا . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : ما لقيته مذ عام أول ، نصبه على الظرف ، أراد مذ عام وقع أول ; وقوله :
يا ليتها كانت لأهلي إبلا أو هزلت في جدب عام أولا
يكون على الوصف وعلى الظرف كما قال تعالى :
والركب أسفل منكم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : وإذا قلت : عام أول فإنما جاز هذا الكلام لأنك تعلم أنك تعني : العام الذي يليه عامك ، كما أنك إذا قلت : أول من أمس وبعد غد فإنما تعني به : الذي يليه أمس والذي يليه غد . التهذيب : يقال : رأيته عاما أول ؛ لأن أول على بناء أفعل . قال
الليث : ومن نون حمله على النكرة ، ومن لم ينون فهو بابه .
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت : لقيته أول ذي يدين أي : ساعة غدوت ، واعمل كذا أول ذات يدين أي : أول كل شيء تعمله . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : أول فوعل ، قال : وكان في الأصل وول ، فقلبت الواو الأولى همزة وأدغمت إحدى الواوين في الأخرى فقيل : أول .
أبو زيد : لقيته عام الأول ويوم الأول ، جر آخره ; قال : وهو كقولك : أتيت مسجد الجامع من إضافة الشيء إلى نعته .
أبو زيد : يقال : جاء في أولية الناس إذا جاء في أولهم . التهذيب : قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد في كتاب المقتضب : أول يكون على ضربين : يكون اسما ، ويكون نعتا موصولا به من كذا ، فأما كونه نعتا فقولك : هذا رجل أول منك ، وجاءني زيد أول من مجيئك ، وجئتك أول من أمس ، وأما كونه اسما فقولك : ما تركت أولا ولا آخرا كما تقول : ما تركت له قديما ولا حديثا ، وعلى أي الوجهين سميت به رجلا انصرف في النكرة ؛ لأنه في باب الأسماء بمنزلة أفكل ، وفي باب النعوت بمنزلة أحمر . وقال
أبو الهيثم : تقول العرب : أول ما أطلع ضب ذنبه ، يقال ذلك للرجل يصنع الخير ولم يكن صنعه قبل ذلك ، قال : والعرب ترفع أول وتنصب ذنبه على معنى أول ما أطلع ذنبه ، ومنهم من يرفع أول ويرفع ذنبه على معنى : أول شيء أطلعه ذنبه ، قال : ومنهم من ينصب أول وينصب ذنبه على أن يجعل أول صفة ، ومنهم من ينصب أول ويرفع ذنبه على معنى في أول ما أطلع ضب ذنبه أي : ذنبه في أول ذلك ; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج في قول الله - عز وجل - :
إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، قال : أول في اللغة على الحقيقة ابتداء الشيء ، قال : وجائز أن يكون المبتدأ له آخر ، وجائز أن لا يكون له آخر ، فالواحد أول العدد والعدد غير متناه ، ونعيم الجنة له أول وهو غير منقطع ; وقولك : هذا أول مال كسبته جائز أن لا يكون بعده كسب ، ولكن أراد بل هذا ابتداء كسبي ، قال : فلو قال قائل : أول عبد أملكه حر فملك عبدا لعتق ذلك العبد ؛ لأنه قد ابتدأ الملك فجائز أن يكون قول الله تعالى :
إن أول بيت وضع للناس ، هو البيت الذي لم يكن الحج إلى غيره ; قال
أبو منصور ولم يبين أصل أول واشتقاقه من اللغة ، قال : وقيل تفسير الأول في صفة الله - عز وجل - أنه الأول ليس قبله شيء والآخر ليس بعده شيء ، قال : وجاء هذا في الخبر عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يجوز أن نعدو في تفسير هذين الاسمين ما روي عنه - صلى الله عليه وسلم - قال : وأقرب ما يحضرني في اشتقاق الأول أنه أفعل من آل يئول ، وأولى فعلى منه ، قال : وكان أول في الأصل أأول فقلبت الهمزة الثانية واوا وأدغمت في الواو الأخرى فقيل أول ، قال : وأراه قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، وكأنه من قولهم : آل يئول إذا نجا وسبق ; ومثله وأل يئل بمعناه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : وأما قولهم : ابدأ بهذا أول ، فإنما يريدون أول من كذا ولكنه حذف لكثرته في كلامهم ، وبني على الحركة لأنه من المتمكن الذي جعل في موضع بمنزلة غير المتمكن ; قال : وقالوا : ادخلوا الأول فالأول ، وهي من المعارف الموضوعة موضع الحال ، وهو شاذ ، والرفع جائز على المعنى أي : ليدخل الأول فالأول .
وحكي عن
الخليل : ما ترك له أولا ولا آخرا أي : قديما ولا حديثا ، جعله اسما فنكر وصرف ، وحكى
ثعلب : هن الأولات دخولا والآخرات خروجا ، واحدتها الأولة والآخرة ، ثم قال : ليس هذا أصل الباب وإنما أصل الباب الأول والأولى ، كالأطول والطولى .
وحكى
اللحياني : أما أولى بأولى فإني أحمد الله ، لم يزد على ذلك . وتقول : هذا أول بين الأولية ; قال الشاعر :
ماح البلاد لنا في أوليتنا على حسود الأعادي مائح قثم
وقول
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة وما فخر من ليست له أولية تعد إذا عد القديم ولا ذكر
يعني : مفاخر آبائه . وأول معرفة : الأحد في التسمية الأولى ; قال :
أؤمل أن أعيش وأن يومي بأول أو بأهون أو جبار وأهون وجبار : الاثنين والثلاثاء ، وكل منهما مذكور في موضعه .
وقوله في الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376259الرؤيا لأول عابر ، أي : إذا عبرها بر صادق عالم بأصولها وفروعها واجتهد فيها وقعت له دون غيره ممن فسره بعده . والوألة مثل الوعلة : الدمنة والسرجين ، وفي المحكم : أبعار الغنم والإبل جميعا تجتمع وتتلبد ، وقيل : هي أبوال الإبل وأبعارها فقط . يقال : إن بني فلان وقودهم الوألة .
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : أوألت الماشية في المكان ، على أفعلت ، أثرت فيه بأبوالها وأبعارها ، واستوألت الإبل : اجتمعت وفي حديث
علي - عليه السلام - : قال لرجل : أنت من بني فلان ؟ قال : نعم ، قال : فأنت من وألة ! إذا قم فلا تقربني ; قيل : هي قبيلة خسيسة سميت بالوألة وهي البعرة لخستها ، وقد أوأل المكان ، فهو موئل ، وهو الوأل والوألة وأوأله هو ; قال في صفة ماء :
أجن ومصفر الجمام موئل
وهذا البيت أنشده
الجوهري :
أجن ومصفر الجمام موأل
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : صواب إنشاده كما أنشده
أبو عبيد في الغريب المصنف أجن ; وقبله بأبيات :
بمنهل تجبينه عن منهل
ووائل : اسم رجل غلب على حي معروف ، وقد يجعل اسما للقبيلة
[ ص: 140 ] فلا يصرف ، وهو
وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي .
وموألة : اسم أيضا ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : جاء على مفعل لأنه ليس على الفعل ، إذ لو كان على الفعل لكان مفعلا ، وأيضا فإن الأسماء الأعلام قد يكون فيها ما لا يكون في غيرها ; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : إنما ذلك فيمن أخذه من وأل ، فأما من أخذه من قولهم : ما مألت مألة ، فإنما هو حينئذ فوعلة ، وقد تقدم ،
وموألة بن مالك من هذا الفصل .
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده :
وبنو موألة بطن . قال
خالد بن قيس بن منقذ بن طريف لمالك بن بجرة : ورهنته
بنو موألة بن مالك في دية ورجوا أن يقتلوه فلم يفعلوا ; وكان
مالك يحمق فقال
خالد :
ليتك إذ رهنت آل موأله حزوا بنصل السيف عند السبله
وحلقت بك العقاب القيعله
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : إن كان موألة من وأل فهو مغير عن موئلة للعلمية ، لأن ما فاؤه واو إنما يجيء أبدا على مفعل بكسر العين نحو موضع وموقع ، وقد ذكر بعض ذلك في مأل .