وبأ
وبأ : الوبأ : الطاعون ، بالقصر والمد والهمز . وقيل هو كل مرض عام ، وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376261إن هذا الوباء رجز . وجمع الممدود أوبئة ، وجمع المقصور أوباء ، وقد وبئت الأرض توبأ وبأ . ووبوأت وباء ووباءة وإباءة على البدل ، وأوبأت إيباء ووبئت تيبأ وباء ، وأرض وبيئة على فعيلة ووبئة على فعلة وموبوءة وموبئة : كثيرة الوباء . والاسم البيئة إذا كثر مرضها . واستوبأت البلد والماء . وتوبأته : استوخمته ، وهو ماء وبيء على فعيل . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف : وإن جرعة شروب أنفع من عذب موب أي مورث للوباء . قال
ابن الأثير : هكذا روي بغير همز ، وإنما ترك الهمز ليوازن به الحرف الذي قبله ، وهو الشروب ، وهذا مثل ضربه لرجلين : أحدهما أرفع وأضر ، والآخر أدون وأنفع . وفي حديث
علي - كرم الله وجهه - : أمر منها جانب فأوبأ أي صار وبيئا . واستوبأ الأرض : استوخمها ووجدها وبئة . والباطل وبيء لا تحمد عاقبته .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : الوبيء العليل . ووبأ إليه وأوبأ لغة في ومأت وأومأت إذا أشرت إليه . وقيل : الإيماء أن يكون أمامك فتشير إليه بيدك ، وتقبل بأصابعك نحو راحتك تأمره بالإقبال إليك ، وهو أومأت إليه . والإيباء : أن يكون خلفك فتفتح أصابعك إلى ظهر يدك تأمره بالتأخر عنك ، وهو أوبأت . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق - رحمه الله تعالى - :
ترى الناس إن سرنا يسيرون خلفنا وإن نحن وبأنا إلى الناس وقفوا
ويروى : أوبأنا . قال : وأرى
ثعلبا حكى وبأت ، بالتخفيف . قال : ولست منه على ثقة .
ابن بزرج : أومأت بالحاجبين والعينين ووبأت باليدين والثوب والرأس . قال : ووبأت المتاع وعبأته بمعنى واحد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : وبأت إليه مثل أومأت . وماء لا يوبئ مثل لا يؤبي . وكذلك المرعى . وركية لا توبئ أي لا تنقطع ; والله أعلم .