ورض
ورض : ورضت الدجاجة : رخمت على البيض ثم قامت فباضت بمرة ، وفي الصحاح : قامت فذرقت بمرة واحدة ذرقا كثيرا ، وكذلك التوريض في كل شيء ; قال
أبو منصور : وهذا تصحيف ، والصواب ورصت ، بالصاد . وروى
الأزهري بسنده عن
الفراء قال : ورض الشيخ ، بالضاد ، إذا استرخى حتار خورانه فأبدى . قال
أبو العباس : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أورض وورض إذا رمى بغائطه وأخرجه بمرة ، وأما التوريص ، بالصاد ، فله معنى غير ما ذكره
الليث .
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : المورض الذي يرتاد الأرض ويطلب الكلأ ; وأنشد
لابن الرقاع :
حسب الرائد المورض أن قد در منها بكل نبء صوار
در أي تفرق . والنبء : ما نبا من الأرض . ويقال : نويت الصوم وأرضته وورضته ورمضته وبيته وخمرته ورسسته بمعنى واحد . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376308لا صيام لمن لم يورض من الليل أي لم ينو . يقال : ورضت الصوم إذا عزمت عليه ، قال
أبو منصور : وأحسب الأصل فيه مهموزا ثم قلبت الهمزة واوا .