وما اتخذت صداما للمكوث بها وما انتقيتك إلا للوصرات
[ ص: 223 ] وروي عن شريح في الحديث : أن رجلين احتكما إليه فقال أحدهما : إن هذا اشترى مني دارا وقبض مني وصرها فلا هو يعطيني الثمن ولا هو يرد إلي الوصر ; الوصر ، بالكسر : كتاب الشراء ، والأصل إصر ، سمي إصرا ; لأن الإصر العهد ، وسمي كتاب الشروط كتاب العهد والوثائق ، قلبت الهمزة واوا ، وجمع الوصر أوصار ; وقال : عدي بن زيدفأيكم لم ينله عرف نائله دثرا سواما وفي الأرياف أوصارا