صفحة جزء
وضع

وضع : الوضع : ضد الرفع ، وضعه يضعه وضعا وموضوعا ; وأنشد ثعلب بيتين فيهما : موضوع جودك ومرفوعه ، عنى بالموضوع ما أضمره ولم يتكلم به ، والمرفوع ما أظهره وتكلم به . والمواضع : معروفة ، واحدها موضع ، واسم المكان الموضع والموضع ، بالفتح ; الأخير نادر لأنه ليس في الكلام مفعل مما فاؤه واو اسما لا مصدرا إلا هذا ، فأما موهب ومورق فللعلمية ، وأما ادخلوا موحد موحد ، ففتحوه إذ كان اسما موضوعا ليس بمصدر ولا مكان ، وإنما هو معدول عن واحد كما أن عمر معدول عن عامر ، هذا كله قول سيبويه . والموضعة : لغة في الموضع حكاه اللحياني عن العرب ، قال : يقال ارزن في موضعك وموضعتك . والموضع : مصدر قولك وضعت الشيء من يدي وضعا وموضوعا ، وهو مثل المعقول ، وموضعا . وإنه لحسن الوضعة أي الوضع . والوضع أيضا : الموضوع سمي بالمصدر وله نظائر منها ما تقدم ، ومنها ما سيأتي إن شاء الله تعالى ، والجمع أوضاع . والوضيع : البسر الذي لم يبلغ كله فهو في جؤن أو جرار . والوضيع : أن يوضع التمر قبل أن يجف في الجرين أو في الجرار . وفي الحديث : من رفع السلاح ثم وضعه فدمه هدر ، يعني في الفتنة ، وهو مثل قوله : ليس في الهيشات قود أراد الفتنة . وقال بعضهم في قوله ثم وضعه أي ضرب به ، وليس معناه أنه وضعه من يده . وفي رواية : من شهر سيفه ثم وضعه أي قاتل به يعني في الفتنة . يقال : وضع الشيء من يده يضعه وضعا إذا ألقاه فكأنه ألقاه في الضريبة ; قال سديف :


فضع السيف وارفع السوط حتى لا ترى فوق ظهرها أمويا

معناه ضع السيف في المضروب به ، وارفع السوط لتضرب به . ويقال : وضع يده في الطعام إذا أكله . وقوله تعالى : فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ; قال الزجاج : قال ابن مسعود معناه أن يضعن الملحفة والرداء . والوضيعة : الحطيطة . وقد استوضع منه إذا استحط ; قال جرير :


كانوا كمشتركين لما بايعوا     خسروا وشف عليهم واستوضعوا

ووضع عنه الدين والدم وجميع أنواع الجناية يضعه وضعا : أسقطه عنه . ودين وضيع : موضوع ; عن ابن الأعرابي ; وأنشد لجميل :


فإن غلبتك النفس إلا وروده     فديني إذا يا بثن عنك وضيع

وفي الحديث : ينزل عيسى ابن مريم فيضع الجزية أي يحمل الناس على دين الإسلام فلا يبقى ذمي تجري عليه الجزية ، وقيل : أراد أنه لا يبقى فقير محتاج لاستغناء الناس بكثرة الأموال فتوضع الجزية وتسقط لأنها إنما شرعت لتزيد في مصالح المسلمين وتقوية لهم ، فإذا لم يبق محتاج لم تؤخذ ، قلت : هذا فيه نظر فإن الفرائض لا تعلل ، ويطرد على ما قاله الزكاة أيضا ، وفي هذا جرأة على وضع الفرائض والتعبدات . وفي الحديث : ويضع العلم أي يهدمه ويلصقه بالأرض ; والحديث الآخر : إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينه أي أسقطتها . وفي الحديث : من أنظر معسرا أو وضع له أي حط عنه من أصل الدين شيئا . وفي الحديث : وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترفقه أي يستحطه من دينه . وأما الذي في حديث سعد : إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ، أراد أن نجوهم كان يخرج بعرا ليبسه من أكلهم ورق السمر وعدم الغذاء المألوف ، وإذا عاكم الرجل صاحبه الأعدال يقول أحدهما لصاحبه : واضع أي أمل العدل [ ص: 231 ] على المربعة التي يحملان العدل بها ، فإذا أمره بالرفع قال : رابع ; قال الأزهري : وهذا من كلام العرب إذا اعتكموا . ووضع الشيء وضعا : اختلقه . وتواضع القوم على الشيء : اتفقوا عليه . وأوضعته في الأمر إذا وافقته فيه على شيء . والضعة والضعة : خلاف الرفعة في القدر ، والأصل وضعة ، حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عدة وزنة ، ثم إنهم عدلوا بها عن فعلة فأقروا الحذف على حاله وإن زالت الكسرة التي كانت موجبة له ، فقالوا : الضعة فتدرجوا بالضعة إلى الضعة ، وهي وضعة كجفنة وقصعة لا لأن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إليه محمد بن يزيد ; ورجل وضيع ، وضع يوضع وضاعة وضعة وضعة : صار وضيعا ، فهو وضيع ، وهو ضد الشريف ، واتضع ووضعه ووضعه وقصر ابن الأعرابي الضعة ، بالكسر ، على الحسب ، والضعة ، بالفتح ، على الشجر والنبات الذي ذكره في مكانه . ووضع الرجل نفسه يضعها وضعا ووضوعا وضعة وضعة قبيحة ; عن اللحياني ، ووضع منه فلان أي حط من درجته . والوضيع : الدنيء من الناس ، يقال : في حسبه ضعة وضعة ، والهاء عوض من الواو ، حكى ابن بري عن سيبويه : وقالوا الضعة كما قالوا الرفعة أي حملوه على نقيضه ، فكسروا أوله . وذكر ابن الأثير في ترجمة ضعه قال : في الحديث ذكر الضعة ؛ الضعة : الذل والهوان والدناءة ، قال : والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة . والتواضع : التذلل . وتواضع الرجل : ذل . ويقال : دخل فلان أمرا فوضعه دخوله فيه فاتضع . وتواضعت الأرض : انخفضت عما يليها ، وأراه على المثل . ويقال : إن بلدكم لمتواضع ، وقال الأصمعي : هو المتخاشع من بعده تراه من بعيد لاصقا بالأرض . وتواضع ما بيننا أي بعد . ويقال : في فلان توضيع أي تخنيث . وفي الحديث : أن رجلا من خزاعة يقال له هيت كان فيه توضيع أو تخنيث . وفلان موضع إذا كان مخنثا . ووضع في تجارته ضعة وضعة ووضيعة ، فهو موضوع فيها ، وأوضع ، ووضع وضعا : غبن وخسر فيها ، وصيغة ما لم يسم فاعله أكثر ; قال :


فكان ما ربحت وسط العيثره     وفي الزحام أن وضعت عشره

ويروى : وضعت . ويقال : وضعت في مالي وأوضعت ووكست وأوكست . وفي حديث شريح : الوضيعة على المال والربح على ما اصطلحا عليه ; الوضيعة : الخسارة . وقد وضع في البيع يوضع وضيعة ، يعني أن الخسارة من رأس المال . قال الفراء : في قلبي موضعة وموقعة أي محبة . والوضع : أهون سير الدواب والإبل ، وقيل : هو ضرب من سير الإبل دون الشد ، وقيل : هو فوق الخبب ، وضعت وضعا وموضوعا ; قال ابن مقبل فاستعاره للسراب :


وهل علمت إذا لاذ الظباء وقد     ظل السراب على حزانه يضع

قال الأزهري : ويقال وضع الرجل إذا عدا ، يضع وضعا ; وأنشد لدريد بن الصمة في يوم هوازن :


يا ليتني فيها جذع


أخب فيها وأضع


أقود وطفاء الزمع


كأنها شاة صدع

أخب من الخبب . وأضع : أعدو من الوضع ، وبعير حسن الموضوع ; قال طرفة :


مرفوعها زول وموضوعها     كمر غيث لجب وسط ريح

وأوضعها هو ; وأنشد أبو عمرو :


إن دليما قد ألاح من أبي     فقال أنزلني فلا إيضاع بي

أي لا أقدر على أن أسير . قال الأزهري : وضعت الناقة ، وهو نحو الرقصان ، وأوضعتها أنا ، قال : وقال ابن شميل عن أبي زيد : وضع البعير إذا عدا وأوضعته أنا إذا حملته عليه . وقال الليث : الدابة تضع السير وضعا ، وهو سير دون ; ومنه قوله تعالى : ولأوضعوا خلالكم ; وأنشد :


بماذا تردين امرأ جاء لا يرى     كودك ودا قد أكل وأوضعا

قال الأزهري : قول الليث الوضع سير دون ليس بصحيح ، الوضع هو العدو واعتبر الليث اللفظ ، ولم يعرف كلام العرب . وأما قوله تعالى : ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ; فإن الفراء قال : الإيضاع السير بين القوم ، وقال العرب : تقول أوضع الراكب ، ووضعت الناقة ، وربما قالوا للراكب وضع ; وأنشد :


ألفيتني محتملا بذي أضع

وقيل : لأوضعوا خلالكم ، أي أوضعوا مراكبهم خلالكم . وقال الأخفش : يقال أوضعت وجئت موضعا ولا يوقعه على شيء . ويقال : من أين أوضع ، ومن أين أوضح الراكب هذا الكلام الجيد ؟ قال أبو الهيثم : وقولهم إذا طرأ عليهم راكب قالوا من أين أوضح الراكب فمعناه من أين أنشأ وليس من الإيضاع في شيء ; قال الأزهري : وكلام العرب على ما قال أبو الهيثم ، وقد سمعت نحوا مما قال من العرب . وفي الحديث : أنه - صلى الله عليه وسلم - أفاض من عرفة وعليه السكينة ، وأوضع في وادي محسر ; قال أبو عبيد : الإيضاع سير مثل الخبب ; وأنشد :


إذا أعطيت راحلة ورحلا     ولم أوضع فقام علي ناعي

وضع البعير وأوضعه راكبه إذا حمله على سرعة السير . قال الأزهري : الإيضاع أن يعدي بعيره ويحمله على العدو الحثيث . وفي الحديث : أنه - صلى الله عليه وسلم - دفع من عرفات وهو يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص ، فالنص التحريك حتى يستخرج من الدابة أقصى سيرها ، وكذلك الإيضاع ; ومنه حديث عمرو - رضي الله عنه - : إنك والله سقعت الحاجب ، وأوضعت بالراكب ، أي حملته على أن يوضع مركوبه . وفي حديث حذيفة بن أسيد : شر الناس في الفتنة الراكب الموضع أي المسرع فيها . قال : وقد يقول بعض قيس أوضعت بعيري فلا يكون لحنا . وروى المنذري عن أبي الهيثم أنه سمعه يقول بعدما عرض عليه كلام الأخفش هذا فقال : يقال وضع البعير يضع وضعا إذا عدا وأسرع ، فهو واضع ، وأوضعته أنا أوضعه إيضاعا . ويقال : وضع البعير حكمته إذا طامن رأسه وأسرع ، ويراد بحكمته لحياه ; قال ابن مقبل :

[ ص: 232 ]

فهن سمام واضع حكماته     مخونة أعجازه وكراكره

ووضع الشيء في المكان : أثبته فيه . وتقول في الحجر واللبن إذا بني به : ضعه غير هذه الوضعة والوضعة والضعة كله بمعنى ، والهاء في الضعة عوض من الواو . ووضع الحائط القطن على الثوب والباني الحجر توضيعا : نضد بعضه على بعض . والتوضيع : خياطة الجبة بعد وضع القطن . قال ابن بري : والأوضع مثل الأرسح ; وأنشد :


حتى تروحوا ساقطي المآزر     وضع الفقاح نشز الخواصر

والوضيعة : قوم من الجند يوضعون في كورة لا يغزون منها . والوضائع والوضيعة : قوم كان كسرى ينقلهم من أرضهم فيسكنهم أرضا أخرى حتى يصيروا بها وضيعة أبدا ، وهم الشحن والمسالح . قال الأزهري : والوضيعة : الوضائع الذين وضعهم فهم شبه الرهائن كان يرتهنهم وينزلهم بعض بلاده . والوضيعة : حنطة تدق ثم يصب عليها سمن فتؤكل . والوضائع : ما يأخذه السلطان من الخراج والعشور . والوضائع : الوظائف . وفي حديث طهفة : لكم يا بني نهد ودائع الشرك ووضائع الملك ; والوضائع : جمع وضيعة وهي الوظيفة التي تكون على الملك ، وهي ما يلزم الناس في أموالهم من الصدقة والزكاة ، أي لكم الوظائف التي تلزم المسلمين لا نتجاوزها معكم ولا نزيد عليكم فيها شيئا ، وقيل : معناه ما كان ملوك الجاهلية يوظفون على رعيتهم ويستأثرون به في الحروب وغيرها من المغنم ، أي لا نأخذ منكم ما كان ملوككم وظفوه عليكم بل هو لكم . والوضائع : كتب يكتب فيها الحكمة . وفي الحديث : أنه نبي ، وأن اسمه وصورته في الوضائع ، ولم أسمع لهاتين الأخيرتين بواحد ; حكاهما الهروي في الغريبين ، والوضيعة : واحدة الوضائع ، وهي أثقال القوم . يقال : أين خلفوا وضائعهم ؟ وتقول : وضعت عند فلان وضيعة ، وفي التهذيب : وضيعا ، أي استودعته وديعة . ويقال للوديعة وضيع . وأما الذي في الحديث : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم أي تفرشها لتكون تحت أقدامه إذا مشى . وفي الحديث : إن الله واضع يده لمسيء الليل ليتوب بالنهار ولمسيء النهار ليتوب بالليل ; أراد بالوضع ههنا البسط ، وقد صرح به في الرواية الأخرى : إن الله باسط يده لمسيء الليل وهو مجاز في البسط واليد ، كوضع أجنحة الملائكة ، وقيل : أراد بالوضع الإمهال وترك المعاجلة بالعقوبة . يقال : وضع يده عن فلان إذا كف عنه ، وتكون اللام بمعنى عن أي يضعها عنه ، أو لام الأجل أي يكفها لأجله ، والمعنى في الحديث أنه يتقاضى المذنبين بالتوبة ليقبلها منهم . وفي حديث عمر - رضي الله عنه - : أنه وضع يده في كشية ضب ، وقال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحرمه ; وضع اليد كناية عن الأخذ في أكله . والموضع : الذي تزل رجله ويفرش وظيفه ثم يتبع ذلك ما فوقه من خلفه ، وخص أبو عبيد بذلك الفرس ، وقال : هو عيب . واتضع بعيره : أخذ برأسه وخفضه إذا كان قائما ليضع قدمه على عنقه فيركبه ; قال رؤبة :


أعانك الله فخف أثقله


عليك مأجورا وأنت جمله


قمت به لم يتضعك أجلله

وقال الكميت :


أصبحت فرعا قداد نابك اتضعت     زيد مراكبها في المجد إذ ركبوا

فجعل اتضع متعديا ، وقد يكون لازما ، يقال : وضعته فاتضع ; وأنشد للكميت :


إذا ما اتضعنا كارهين لبيعة     أناخوا لأخرى والأزمة تجذب

ووضعت النعامة بيضها إذا رثدته ووضعت بعضه فوق بعض ، وهو بيض موضع منضود . وأما الذي في حديث فاطمة بنت قيس : لا يضع عصاه عن عاتقه أي أنه ضراب للنساء ، وقيل : هو كناية عن كثرة أسفاره ; لأن المسافر يحمل عصاه في سفره . والوضع والتضع على البدل ، كلاهما : الحمل على حيض ، وكذلك التضع ، وقيل : هو الحمل في مقتبل الحيض ; قال :


تقول والجردان فيها مكتنع     أما تخاف حبلا على تضع

وقال ابن الأعرابي : الوضع الحمل قبل الحيض ، والتضع في آخره ، قالت أم تأبط شرا : والله ما حملته وضعا ، ولا وضعته يتنا ، ولا أرضعته غيلا ، ولا أبته تئقا ، ويقال : مئقا ، وهو أجود الكلام ، فالوضع ما تقدم ذكره ، واليتن أن تخرج رجلاه قبل رأسه ، والتئق الغضبان ، والمئق من المأقة في البكاء ، وزاد ابن الأعرابي في قول أم تأبط شرا : ولا سقيته هدبدا ، ولا أنمته ثئدا ، ولا أطعمته قبل رئة كبدا ; الهدبد : اللبن الثخين المتكبد ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب ، وثئدا أي على موضع نكد ، والكبد ثقيلة فانتفت من إطعامها إياه كبدا . ووضعت الحامل الولد تضعه وضعا ، بالفتح ، وتضعا ، وهي واضع : ولدته . ووضعت وضعا ، بالضم : حملت في آخر طهرها في مقبل الحيضة . ووضعت المرأة خمارها ، وهي واضع ، بغير هاء : خلعته . وامرأة واضع أي لا خمار عليها . والضعة : شجر من الحمض ، هذا إذا جعلت الهاء عوضا من الواو الذاهبة من أوله ، فأما إن كانت من آخره فهو من باب المعتل ; وقال ابن الأعرابي : الحمض يقال له الوضيعة ، والجمع وضائع ، وهؤلاء أصحاب الوضيعة أي أصحاب حمض مقيمون فيه لا يخرجون منه . وناقة واضع وواضعة ونوق واضعات : ترعى الحمض حول الماء ; وأنشد ابن بري قول الشاعر :


رأى صاحبي في العاديات نجيبة     وأمثالها في الواضعات القوامس

وقد وضعت تضع وضيعة . ووضعها : ألزمها المرعى . وإبل واضعة أي مقيمة في الحمض . ويقال : وضعت الإبل تضع إذا رعت الحمض . وقال أبو زيد : إذا رعت الإبل الحمض حول الماء فلم تبرح قيل وضعت تضع وضيعة ، ووضعتها أنا ، فهي موضوعة ; قال الجوهري : يتعدى ولا يتعدى . ابن الأعرابي : تقول العرب : أوضع [ ص: 233 ] بنا وأملك ; الإيضاع بالحمض ، والإملاك في الخلة ; وأنشد :


وضعها قيس وهي نزائع     فطرحت أولادها الوضائع

نزائع إلى الخلة . وقوم ذوو وضيعة : ترعى إبلهم الحمض . والمواضعة : متاركة البيع . والمواضعة : المناظرة في الأمر . والمواضعة : أن تواضع صاحبك أمرا تناظره فيه . والمواضعة : المراهنة : وبينهم وضاع أي مراهنة ; عن ابن الأعرابي . ووضع أكثره شعرا : ضرب عنقه ; عن اللحياني . والواضعة : الروضة . ولوى الوضيعة : رملة معروفة . وموضوع : موضع ، ودارة موضوع هنالك . ورجل موضع أي مطرح ليس بمستحكم الخلق .

التالي السابق


الخدمات العلمية