وعس
وعس : الوعساء والأوعس والوعس والوعسة ، كله : السهل اللين من الرمل ، وقيل : هي الأرض اللينة ذات الرمل ، وقيل : هي الرمل تغيب فيه الأرجل ; أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
ألقت طلا بوعسة الحومان
والجمع أوعس ووعس وأواعس ، الأخيرة جمع الجمع . والسهل أوعس ، والميعاس مثله . ووعساء الرمل وأوعسه : ما اندك منه وسهل . والموعس كالوعس ; أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
لا ترتعي الموعس من عدابها ولا تبالي الجدب من جنابها
والميعاس كالوعس ; قال
الليث : المكان الذي فيه الرمل من الوعس ، وهو الرمل الذي تسوخ فيه القوائم . ورمل أوعس ، وهو أعظم من الوعساء ; وأنشد :
ألبسن دعصا بين ظهري أوعسا
وقال
جرير :
حي الهدملة من ذات المواعيس
وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي :
ألقت طلا بوعسة الحومان
وأوعس القوم : ركبوا الوعس من الرمل . والميعاس الطريق ; وأنشد :
واعسن ميعاسا وجمهورات من الكثيب متعرضات
والميعاس : الأرض التي لم توطأ . ووعسه الدهر : حنكه وأحكمه . والمواعسة والإيعاس : ضرب من سير الإبل في مد أعناق وسعة خطى في سرعة ; قال :
كم اجتبن من ليل إليك وأوعست بنا البيد أعناق المهاري الشعاشع
البيد : منصوب على الظرف أو على السعة . وأوعسن بالأعناق إذا مددن الأعناق في سعة الخطو . والمواعسة : المباراة في السير ، وهي المواضحة ، ولا تكون المواعسة إلا بالليل . وأوعسنا : أدلجنا ، والوعس : شدة الوطء على الأرض . والموعوس : كالمدعوس . والوعس : شجر تعمل منه العيدان التي يضرب بها ; قال
ابن مقبل :
رهاوية منزع دفها ترجع في عود وعس مرن