صفحة جزء
وقع

وقع : وقع على الشيء ومنه يقع وقعا ووقوعا : سقط ، ووقع الشيء من يدي كذلك وأوقعه غيره ووقعت من كذا وعن كذا وقعا ووقع المطر بالأرض ، ولا يقال سقط ، هذا قول أهل اللغة ، وقد حكاه سيبويه فقال : سقط المطر مكان كذا فمكان كذا . ومواقع الغيث : مساقطه . ويقال : وقع الشيء موقعه ، والعرب تقول : وقع ربيع بالأرض يقع وقوعا لأول مطر يقع في الخريف . قال الجوهري : ولا يقال سقط . ويقال : سمعت وقع المطر وهو شدة ضربه الأرض إذا وبل . ويقال : سمعت لحوافر الدواب وقعا ووقوعا ; وقول أعشى باهلة :


وألجأ الكلب موقوع الصقيع به وألجأ الحي من تنفاخها الحجر



إنما هو مصدر كالمجلود والمعقول . والموقع والموقعة : موضع الوقوع ; حكى الأخيرة اللحياني . ووقاعة الستر ، بالكسر : موقعه إذا أرسل . وفي حديث أم سلمة أنها قالت لعائشة - رضي الله عنهما - : اجعلي بيتك حصنك ووقاعة الستر قبرك ; حكاه الهروي في الغريبين ; وقال ابن الأثير : الوقاعة ، بالكسر ، موضع وقوع طرف الستر على الأرض إذا أرسل ، وهي موقعه وموقعته ، ويروى بفتح الواو أي ساحة الستر . والميقعة : داء يأخذ الفصيل كالحصبة فيقع فلا يكاد يقوم . ووقع السيف ووقعته ووقوعه : هبته ونزوله بالضريبة ، والفعل كالفعل ، ووقع به ما كره يقع وقوعا ووقيعة : نزل . وفي المثل : الحذار أشد من الوقيعة ; يضرب ذلك للرجل يعظم في صدره الشيء ، فإذا وقع فيه كان أهون مما ظن ، وأوقع ظنه على الشيء ووقعه ، كلاهما : قدره وأنزله . ووقع بالأمر : أحدثه وأنزله . ووقع القول والحكم إذا وجب . وقوله تعالى : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة ; قال الزجاج : معناه ، والله سبحانه أعلم ، وإذا وجب القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض ، وأوقع به ما يسوءه كذلك . وقال - عز وجل - : ولما وقع عليهم الرجز ، معناه أصابهم ونزل بهم . ووقع منه الأمر موقعا حسنا أو سيئا : ثبت لديه ، وأما ما ورد في الحديث : اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان ، فإنه أراد أن شق التمرة لا يتبين له كبير موقع من الجائع إذا تناوله كما لا يتبين على شبع الشبعان إذا أكله ، فلا تعجزوا أن تتصدقوا به ، وقيل : لأنه يسأل هذا شق تمرة وذا شق تمرة وثالثا ورابعا فيجتمع له ما يسد به جوعته . وأوقع به الدهر : سطا ، وهو منه . والواقعة : الداهية . والواقعة : النازلة من صروف الدهر ، والواقعة : اسم من أسماء يوم القيامة . وقوله تعالى : إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة ، يعني القيامة . قال أبو إسحاق : يقال لكل آت يتوقع قد وقع الأمر كقولك قد جاء الأمر ، قال : والواقعة هاهنا الساعة والقيامة . والوقعة والوقيعة : الحرب والقتال ، وقيل : المعركة ، والجمع الوقائع . وقد وقع بهم ، وأوقع بهم في الحرب ، والمعنى واحد ، وإذا وقع قوم بقوم قيل : واقعوهم وأوقعوا بهم إيقاعا . والوقعة والواقعة : صدمة الحرب ، وواقعوهم في القتال مواقعة ووقاعا . وقال الليث : الوقعة في الحرب صدمة بعد صدمة . ووقائع العرب : أيام حروبهم . والوقاع : المواقعة في الحرب ; قال القطامي :


ومن شهد الملاحم والوقاعا



والوقعة : النومة في آخر الليل . والوقعة : أن يقضي في كل يوم حاجة إلى مثل ذلك من الغد ، وهو من ذلك . وتبرز الوقعة أي الغائط مرة في اليوم . قال ابن الأعرابي ويعقوب : سئل رجل عن سيره كيف كان سيرك ؟ قال : كنت آكل الوجبة ، وأنجو الوقعة ، وأعرس إذا أفجرت ، وأرتحل إذا أسفرت ، وأسير الملع والخبب والوضع ، فأتيتكم لمسي سبع ; الوجبة : أكلة في اليوم إلى مثلها من الغد ; ابن الأثير : تفسيره الوقعة المرة من الوقوع السقوط ، وأنجو من النجو الحدث أي آكل مرة واحدة وأحدث مرة في كل يوم ، والملع فوق المشي ودون الخبب ، والوضع فوق الخبب ، وقوله لمسي سبع أي لمساء [ ص: 261 ] سبع . الأصمعي : التوقيع في السير شبيه بالتلقيف وهو رفعه يده إلى فوق . ووقع القوم توقيعا إذا عرسوا ; قال ذو الرمة :


إذا وقعوا وهنا أناخوا مطيهم



وطائر واقع إذا كان على شجر أو موكنا ; قال الأخطل :


كأنما كانوا غرابا واقعا     فطار لما أبصر الصواعقا



ووقع الطائر يقع وقوعا ، والاسم الوقعة : نزل عن طيرانه ، فهو واقع . وإنه لحسن الوقعة ، بالكسر . وطير وقع ووقوع : واقعة ; وقوله :


فإنك والتأبين عروة بعدما     دعاك وأيدينا إليه شوارع
لكالرجل الحادي وقد تلع الضحى     وطير المنايا فوقهن أواقع



إنما أراد وواقع جمع واقعة فهمز الواو الأولى . ووقيعة الطائر وموقعته ، بفتح القاف : موضع وقوعه الذي يقع عليه ويعتاد الطائر إتيانه وجمعها مواقع . وميقعة البازي : مكان يألفه فيقع عليه ; وأنشد :


كأن متنيه من النفي     مواقع الطير على الصفي



شبه ما انتشر من ماء الاستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على الصفا إذا زرقت عليه . وقال الليث : الموقع موضع لكل واقع . تقول : إن هذا الشيء ليقع من قلبي موقعا ، يكون ذلك في المسرة والمساءة . والنسر الواقع : نجم سمي بذلك كأنه كاسر جناحيه من خلفه ، وقيل : سمي واقعا ; لأن بحذائه النسر الطائر ، فالنسر الواقع شامي ، والنسر الطائر حده ما بين النجوم الشامية واليمانية ، وهو معترض غير مستطيل ، وهو نير ومعه كوكبان غامضان ، وهو بينهما وقاف كأنهما له كالجناحين قد بسطهما ، وكأنه يكاد يطير وهو معهما معترض مصطف ، ولذلك جعلوه طائرا ، وأما الواقع فهو ثلاثة كواكب كالأثافي ، فكوكبان مختلفان ليسا على هيئة النسر الطائر ، فهما له كالجناحين ، ولكنهما منضمان إليه كأنه طائر وقع . وإنه لواقع الطير أي ساكن لين . ووقعت الدواب ووقعت : ربضت . ووقعت الإبل ووقعت : بركت ، وقيل : وقعت ، مشددة ، اطمأنت بالأرض بعد الري ; أنشد ابن الأعرابي :


حتى إذا وقعن بالأنباث     غير خفيفات ولا غراث



وإنما قال غير خفيفات ولا غراث لأنها قد شبعت ورويت فثقلت . والوقيعة في الناس : الغيبة ، ووقع فيهم وقوعا ووقيعة : اغتابهم ، وقيل : هو أن يذكر في الإنسان ما ليس فيه . وهو رجل وقاع ووقاعة أي يغتاب الناس . وقد أظهر الوقيعة في فلان إذا عابه . وفي حديث ابن عمر :

فوقع بي أبي أي لامني وعنفني

. يقال : وقعت بفلان إذا لمته ووقعت فيه إذا عبته وذممته ; ومنه حديث طارق : ذهب رجل ليقع في خالد أي يذمه ويعيبه ويغتابه . ووقاع : دائرة على الجاعرتين ، أو حيثما كانت عن كي ، وقيل : هي كية تكون بين القرنين قرني الرأس ; قال عوف بن الأحوص :


وكنت إذا منيت بخصم سوء     دلفت له فأكويه وقاع



وهذا البيت نسبه الأزهري لقيس بن زهير . قال الكسائي : كويته وقاع ، قال : ولا تكون إلا دارة حيث كانت يعني ليس لها موضع معلوم . وقال شمر : كواه وقاع إذا كوى أم رأسه . يقال : وقعته أقعه إذا كويته تلك الكية ، ووقع في العمل وقوعا : أخذ . وواقع الأمور مواقعة ووقاعا : داناها ; قال ابن سيده وأرى قول الشاعر أنشده ابن الأعرابي :


ويطرق إطراق الشجاع وعنده     إذا عدت الهيجا وقاع مصادف



إنما هو من هذا ، قال : وأما ابن الأعرابي فلم يفسره . والوقاع : مواقعة الرجل امرأته إذا باضعها وخالطها . وواقع المرأة ووقع عليها : جامعها ; قال ابن سيده : وأراهما عن ابن الأعرابي . والوقائع : المناقع ; أنشد ابن بري :


رشيف الغريريات ماء الوقائع



والوقيع : مناقع الماء ، وقال أبو حنيفة : الوقيع من الأرض الغليظ الذي لا ينشف الماء ولا ينبت بين الوقاعة ، والجمع وقع . والوقيعة : مكان صلب يمسك الماء ، وكذلك النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء ، وجمعها وقائع ; قال :


إذا ما استبالوا الخيل كانت أكفهم     وقائع للأبوال والماء أبرد



يقول : كانوا في فلاة فاستبالوا الخيل في أكفهم فشربوا أبوالها من العطش . وحكى ابن شميل : أرض وقيعة لا تكاد تنشف الماء من القيعان وغيرها من القفاف والجبال ، قال : وأمكنة وقع بينة الوقاعة ، قال : وسمعت يعقوب بن مسلمة الأسدي يقول : أوقعت الروضة إذا أمسكت الماء ; وأنشدني فيه :


موقعة جثجاثها قد أنورا



والوقيعة : نقرة في متن حجر في سهل أو جبل يستنقع فيها الماء ، وهي تصغر وتعظم حتى تجاوز حد الوقيعة فتكون وقيطا ; قال ابن أحمر :


الزاجر العيس في الإمليس أعينها     مثل الوقائع في أنصافها السمل



والوقع ، بالتسكين : المكان المرتفع من الجبل ، وفي التهذيب : الوقع المكان المرتفع ، وهو دون الجبل ، والوقع : الحصى الصغار ، واحدتها وقعة . والوقع ، بالتحريك : الحجارة ، واحدتها وقعة ; قال الذبياني :


برى وقع الصوان حد نسورها     فهن لطاف كالصعاد الذوائد



والتوقيع : رمي قريب لا تباعده كأنك تريد أن توقعه على شيء ، وكذلك توقيع الأركان . والتوقيع : الإصابة ; أنشد ثعلب :


وقد جعلت بوائق من أمور     توقع دونه وتكف دوني



والتوقع : تنظر الأمر ، يقال : توقعت مجيئه وتنظرته . وتوقع الشيء واستوقعه : تنظره وتخوفه . والتوقيع : تظني الشيء وتوهمه ، يقال : وقع أي ألق ظنك على شيء ، والتوقيع بالظن والكلام والرمي يعتمده ليقع عليه وهمه . والوقع والوقيع : الأثر [ ص: 262 ] الذي يخالف اللون . والتوقيع : سحج في ظهر الدابة ، وقيل : في أطراف عظام الدابة من الركوب ، وربما انحص عنه الشعر ونبت أبيض ، وهو من ذلك . والتوقيع : الدبر . وبعير موقع الظهر : به آثار الدبر ، وقيل : هو إذا كان به الدبر ; وأنشد ابن الأعرابي للحكم بن عبدل الأسدي :


مثل الحمار الموقع الظهر لا     يحسن مشيا إلا إذا ضربا



وفي الحديث : قدمت عليه حليمة فشكت إليه جدب البلاد ، فكلم لها خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيرا موقعا للظعينة ; الموقع : الذي بظهره آثار الدبر لكثرة ما حمل عليه وركب ، فهو ذلول مجرب ، والظعينة : الهودج ها هنا ; ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : من يدلني على نسيج وحده ؟ قالوا : ما نعلمه غيرك ، فقال : ما هي إلا إبل موقع ظهورها أي أنا مثل الإبل الموقعة في العيب بدبر ظهورها ; وأنشد الأزهري :


ولم يوقع بركوب حجبه



والتوقيع : إصابة المطر بعض الأرض وإخطاؤه بعضا ، وقيل : هو إنبات بعضها دون بعض ; قال الليث : إذا أصاب الأرض مطر متفرق أصاب وأخطأ ، فذلك توقيع في نبتها . والتوقيع في الكتاب : إلحاق شيء فيه بعد الفراغ منه ، وقيل : هو مشتق من التوقيع الذي هو مخالفة الثاني للأول . قال الأزهري : توقيع الكاتب في الكتاب المكتوب أن يجمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة ويحذف الفضول ، وهو مأخوذ من توقيع الدبر ظهر البعير ، فكأن الموقع في الكتاب يؤثر في الأمر الذي كتب الكتاب فيه ما يؤكده ويوجبه . والتوقيع : ما يوقع في الكتاب . ويقال : السرور توقيع جائز . ووقع الحديد والمدية والسيف والنصل يقعها وقعا : أحدها وضربها ; قال الأصمعي : يقال ذلك إذا فعلته بين حجرين ; قال أبو وجزة السعدي :


حرى موقعة ماج البنان بها     على خضم يسقى الماء عجاج



أراد بالحرى المرماة العطشى . ونصل وقيع : محدد ، وكذلك الشفرة بغير هاء ; قال عنترة :


وآخر منهم أجررت رمحي     وفي البجلي معبلة وقيع



هذا البيت رواه الأصمعي : وفي البجلي ، فقال له أعرابي كان بالمربد : أخطأت يا شيخ ! ما الذي يجمع بين عبس وبجيلة ؟ والوقيع من السيوف : ما شحذ بالحجر . وسكين وقيع أي حديد وقع بالميقعة ، يقال : قع حديدك ; قال الشماخ :


يباكرن العضاه بمقنعات     نواجذهن كالحدإ الوقيع



ووقعت السكين : أحددتها . وسكين موقع أي محدد . واستوقع السيف : احتاج إلى الشحذ . والميقعة : ما وقع به السيف ، وقيل : الميقعة المسن الطويل . والتوقيع : إقبال الصيقل على السيف بميقعته يحدده ، ومرماة موقعة . والميقع والميقعة ، كلاهما : المطرقة . والوقيعة : كالميقعة شاذ ، لأنها آلة ، والآلة إنما تأتي على مفعل ; قال الهذلي :


رأى شخص مسعود بن سعد بكفه     حديد حديث بالوقيعة معتدي



وقول الشاعر :


دلفت له بأبيض مشرفي     كأن على مواقعه غبارا



يعني به مواقع الميقعة ، وهي المطرقة ; وأنشد الجوهري لابن حلزة :


أنمي إلى حرف مذكرة     تهص الحصى بمواقع خنس



ويروى : بمناسم ملس . وفي حديث ابن عباس : نزل مع آدم - عليه السلام - الميقعة والسندان والكلبتان ; قال : الميقعة المطرقة ، والجمع المواقع ، والميم زائدة والياء بدل من الواو قلبت لكسرة الميم . والميقعة : خشبة القصار التي يدق عليها . يقال : سيف وقيع وربما وقع بالحجارة . وفي الحديث : ابن أخي وقع أي مريض مشتك ، وأصل الوقع الحجارة المحددة . والوقع : الحفاء ; قال رؤبة :


لا وقع في نعل ولا عسم



والوقع : الذي يشتكي رجله من الحجارة ، والحجارة الوقع . ووقع الرجل والفرس يوقع وقعا ، فهو وقع : حفي من الحجارة أو الشوك واشتكى لحم قدميه ، زاد الأزهري : بعد غسل من غلظ الأرض والحجارة . وفي حديث أبي : قال لرجل لو اشتريت دابة تقيك الوقع ; هو بالتحريك أن تصيب الحجارة القدم فتوهنها . يقال : وقعت أوقع وقعا ; ومنه قول أبي المقدام واسمه جساس بن قطيب :

يا ليت لي نعلين من جلد الضبع وشركا من استها لا تنقطع كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع

قال الأزهري : معناه أن الحاجة تحمل صاحبها على التعلق بكل شيء قدر عليه ، قال : ونحو منه قولهم الغريق يتعلق بالطحلب . ووقعت الدابة توقع إذا أصابها داء ووجع في حافرها من وطء على غلظ ، والغلظ هو الذي يبري حد نسورها ، وقد وقعه الحجر توقيعا كما يسن الحديد بالحجارة . ووقعت الحجارة الحافر فقطعت سنابكه توقيعا ، وحافر وقيع : وقعته الحجارة فغضت منه . وحافر موقوع مثل وقيع ; ومنه قول رؤبة :


لأم يدق الحجر المدملقا بكل موقوع النسور أخلقا



وقدم موقوعة : غليظة شديدة ; وقال الليث في قول رؤبة :


يركب قيناه وقيعا ناعلا



الوقيع : الحافر المحدد كأنه شحذ بالأحجار كما يوقع السيف إذا شحذ ، وقيل : الوقيع الحافر الصلب ، والناعل الذي لا يحفى كأن عليه نعلا . ويقال : طريق موقع مذلل ، ورجل موقع منجذ ، وقيل : قد أصابته البلايا ; هذه عن اللحياني ، وكذلك البعير ; قال الشاعر :

فما منكم أفناء بكر بن وائل بغارتنا إلا ذلول موقع أبو زيد : يقال لغلاف القارورة الوقعة والوقاع ، والوقعة للجميع . والواقع : الذي ينقر الرحى ، وهم الوقعة . والوقع : السحاب الرقيق ، [ ص: 263 ] وأهل الكوفة يسمون الفعل المتعدي واقعا . والإيقاع : من إيقاع اللحن والغناء وهو أن يوقع الألحان ويبينها ، وسمى الخليل - رحمه الله - كتابا من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإيقاع . والوقعة : بطن من العرب ، قال الأزهري : هم حي من بني سعد بن بكر ; وأنشد الأصمعي :


من عامر وسلول أو من الوقعه



وموقوع : موضع أو ماء . وواقع : فرس لربيعة بن جشم .

التالي السابق


الخدمات العلمية