ومق
ومق : ومقه يمقه ، نادر ، مقة وومقا : أحبه .
أبو عمرو في باب فعل يفعل : ومق يمق ووثق يثق . والتومق : التودد ، والمقة : المحبة ، والهاء عوض من الواو ، وقد ومقه يمقه ، بالكسر فيهما ، أي أحبه ، فهو وامق . وفي الحديث : أنه اطلع من وافد قوم على كذبة ، فقال : لولا سخاء فيك ومقك الله عليك لشردت بك ، أي أحبك الله عليه . يقال : ومق يمق ، بالكسر فيهما ، مقة ، فهو وامق وموموق . وقال
أبو رياش : ومقته وماقا ، وفرق بين الوماق والعشق ، فقال : الوماق محبة لغير ريبة ، والعشق محبة لريبة ; وأنشد
لجميل أو غيره :
[ ص: 287 ] وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا سوى أن يقولوا إنني لك وامق
وقول
جابر :
إن البلية من تمل حديثه فانقع فؤادك من حديث الوامق
وضع الوامق موضع الموموق كما قال :
أناشر لا زالت يمينك آشره
ويجوز أن يكون على وجهه ; لأن كل من تمقه فهو يمقك لقوله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376435الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف . ورجل وامق ووميق ; حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني ; وأنشد
لأبي دواد :
سقى دار سلمى حيث حلت بها النوى جزاء حبيب من حبيب وميق
الليث يقال ومقت فلانا أمقه وأنا وامق وهو موموق ، وأنا لك ذو مقة وبك ذو ثقة .