يأيأ
يأيأ : يأيأت الرجل يأيأة ويأياء : أظهرت إلطافه . وقيل : إنما هو بأبأ ; قال : وهو الصحيح ، وقد تقدم . ويأيأ بالإبل إذا قال لها أي ليسكنها ، مقلوب منه . ويأيأ بالقوم : دعاهم .
واليؤيؤ : طائر يشبه الباشق من الجوارح ، والجمع اليآيء ، وجاء في الشعر اليآئي . قال
الحسن بن هانئ في طردياته :
قد أغتدي والليل في دجاه كطرة البرد على مثناه بيؤيؤ يعجب من رآه
ما في اليآئي يؤيؤ شرواه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : كأن قياسه عنده اليآيء ، إلا أن الشاعر قدم الهمزة على الياء . قال : ويمكن أن يكون هذا البيت لبعض العرب ، فادعاه
nindex.php?page=showalam&ids=12185أبو نواس . قال
عبد الله محمد بن مكرم : ما أعلم مستند الشيخ
أبي محمد بن بري في قوله عن
الحسن بن هانئ ، في هذا البيت . ويمكن أن يكون هذا البيت لبعض العرب ، فادعاه
nindex.php?page=showalam&ids=12185أبو نواس . وهو وإن لم يكن استشهد بشعره ، لا يخفى عن الشيخ
أبي محمد ، ولا غيره ، مكانته من العلم والنظم ، ولو لم يكن له من البديع الغريب الحسن العجيب إلا أرجوزته التي هي :
وبلدة فيها زور
لكان في ذلك أدل دليل على نبله وفضله . وقد شرحها
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني - رحمه الله - وقال في شرحها ، من تقريظ
nindex.php?page=showalam&ids=12185أبي نواس وتفضيله ووصفه بمعرفة لغات العرب وأيامها ومآثرها ومثالبها ووقائعها ، وتفرده بفنون الشعر العشرة المحتوية على فنونه ، ما لم يقله في غيره . وقال في هذا الشرح أيضا : لولا ما غلب عليه من الهزل لاستشهد بكلامه في التفسير ، اللهم إلا إن كان الشيخ
أبو محمد قال ذلك ليبعث على زيادة الأنس بالاستشهاد به ، إذا وقع الشك فيه أنه لبعض العرب ،
وأبو نواس كان في نفسه وأنفس الناس أرفع من ذلك وأصلف .
أبو عمرو : اليؤيؤ : رأس المكحلة .