يفع
يفع : اليفاع : المشرف من الأرض والجبل ، وقيل : هو قطعة منهما فيها غلظ ; قال
القطامي :
وأصبح سيل ذلك قد ترقى إلى من كان منزله يفاعا
وقيل : هو التل المشرف ، وقيل : هو ما ارتفع من الأرض ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : وجاء في جمعه يفوع ; قال
المرار :
بنظرة أزرق العينين باز على علياء يطرد اليفوعا
والميفع : المكان المشرف ; وقول
حميد بن ثور يصف ظبية :
وفي كل نشز لها ميفع وفي كل وجه لها مرتعى
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : لها منتصى ، فسره المفسر فقال : ميفع كيفاع ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : ولست أدري كيف هذا ; لأن الظاهر من ميفع في البيت أن يكون مصدرا وأراه توهم من اليفاع فعلا ، فجاء بمصدر عليه ، والتفسير الأول خطأ ; ويقوي ما قلناه قوله :
وفي كل وجه لها مرتعى
واليافع : ما أشرف من الرمل ; قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة يصف خشفا :
تنفي الطوارف عنه دعصتا بقر ويافع من فرندادين ملموم
وجبال يفعات ويافعات : مشرفات . وكل شيء مرتفع ، فهو يفاع ، وقيل : كل مرتفع يافع ; أنشد
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي لابن العارم الكلابي :
فأشعرته تحت الظلام وبيننا من الخطر المنضود في العين يافع
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي في قول
عدي :
ما رجائي في اليافعات ذوات ال هيج أم ما صيري وكيف احتيالي ؟
قال : اليافعات من الأمر ما علا وغلب منها . وتيفع الرجل : أوقد ناره في اليفاع أو اليافع ; قال
رشيد بن رميض الغنوي :
إذا حان منه منزل القوم أوقدت لأخراه أولاه سنى وتيفعوا
وغلام يافع ويفعة وأفعة ويفع : شاب ، وكذلك الجمع ، والمؤنث وربما كسر على الأيفاع ، فقيل غلمان أيفاع ويفعة أيضا . وقال
أبو زيد : سمعت يفعة ووفعة ، بالياء والواو ، وقد أيفع أي ارتفع ، وهو يافع على غير قياس ، ولا يقال موفع ، وهو من النوادر ; قال
كراع : ونظيره أبقل الموضع ، وهو باقل كثر بقله ، وأورق النبت وهو وارق طلع ورقه ، وأورس وهو وارس كذلك ، وأقرب الرجل وهو قارب إذا قربت إبله من الماء ، وهي ليلة القرب ونظير هذا أعني مجيء اسم الفاعل على حذف الزوائد ، مجيء اسم المفعول على حذفها أيضا نحو أحبه فهو محبوب ، وأضأده فهو مضئود ونحوه . قال
الأزهري : والقياس موفع ، وجمعه أيفاع . وتيفع الغلام : كأيفع ، وجارية يفعة ويافعة وقد أيفعت وتيفعت أيضا . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10376474خرج عبد المطلب ومعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أيفع أو كرب ; قال
ابن الأثير : أيفع الغلام فهو يافع إذا شارف الاحتلام ، وقال : من قال يافع ثنى وجمع ، ومن قال يفعة لم يثن ولم يجمع . وفي حديث
عمر : قيل له إن ها هنا غلاما يفاعا لم يحتلم ; قال
ابن الأثير : هكذا روي ويريد به اليافع . قال : واليفاع المرتفع من كل شيء ، قال : وفي الإطلاق اليفاع على الناس غرابة . ويافع فلان أمة فلان ميافعة : فجر بها . وفي حديث الصادق :
لا يحبنا أهل البيت . . . . ولا ولد الميافعة ، أي ولد الزنا . ويافع : فرس
والبة بن سدرة .