صفحة جزء
الروح ، بالضم : ما به حياة الأنفس ، ويؤنث ، والقرآن ، والوحي ، وجبريل ، وعيسى - عليهما السلام - ، والنفخ ، وأمر النبوة ، وحكم الله - تعالى - وأمره ، وملك وجهه كوجه الإنسان وجسده كالملائكة ، وبالفتح : الراحة ، والرحمة ، ونسيم الريح ، وبالتحريك : السعة ، وسعة في الرجلين دون الفحج ، " وكان عمر - رضي الله عنه - أروح " ، وجمع رائح ، ومن الطير : المتفرقة ، أو الرائحة إلى أوكارها .

ومكان روحاني : طيب .

والروحاني ، بالضم : ما فيه الروح ، وكذلك النسبة إلى الملك والجن ، ج : روحانيون .

والريح : م ، ج : أرواح وأرياح ورياح وريح ، كعنب ، جج : أراويح وأراييح ، والغلبة ، والقوة ، والرحمة ، والنصرة ، والدولة ، والشيء الطيب ، والرائحة . ويوم راح : شديدها .

وقد راح يراح ريحا ، بالكسر . ويوم ريح ، ككيس : طيبها .

وراحت الريح الشيء تراحه : أصابته ، والشجر : وجد الريح .

وريح الغدير : أصابته ، والقوم : دخلوا فيها ، كأراحوا ، أو أصابتهم فجاحتهم .

والريحان : نبت طيب الرائحة ، أو كل نبت كذلك ، أو أطرافه ، أو ورقه ، والولد ، والرزق . ومحمد بن عبد الوهاب ، وعبد المحسن بن أحمد [ ص: 215 ] الغزال ، وعلي بن عبيدة المتكلم المصنف ، وإسحاق بن إبراهيم ، وزكرياء بن علي ، وعلي بن عبد السلام الريحانيون : محدثون .

وسبحان الله وريحانه ، أي : استرزاقه .

والريحانة : الحنوة ، وطاقة الريحان .

والراح : الخمر ، كالرياح ، بالفتح ، والارتياح ، والأكف ، كالراحات ، والأراضي المستوية فيها ظهور واستواء ، تنبت كثيرا ، واحدتهما : راحة .

وراحة الكلب : نبت .

وذو الراحة : سيف المختار بن أبي عبيد .

والراحة : العرس ، والساحة ، وطي الثوب ، وع باليمن ، وع قرب حرض ، وع ببلاد خزاعة ، له يوم .

وأراح الله العبد : أدخله في الراحة ، وفلان على فلان حقه : ردده عليه ، كأروح ، والإبل : ردها إلى المراح ، بالضم ، أي : المأوى ، والماء واللحم : أنتنا ، وفلان : مات ، وتنفس ، ورجعت إليه نفسه بعد الإعياء ، وصار ذا راحة ، ودخل في الريح ، والشيء : وجد ريحه ، والصيد : وجد ريح الإنسي ، كأروح .

وتروح النبت : طال ، والماء : أخذ ريح غيره لقربه .

وترويحة شهر رمضان : سميت بها لاستراحة بعد كل أربع ركعات .

واستروح : وجد الراحة ، كاستراح ، وتشمم ، وإليه : استنام .

والارتياح : النشاط ، والرحمة .

وارتاح الله له برحمته : أنقذه من البلية .

والمرتاح : الخامس من خيل الحلبة ، وفرس قيس الجيوش الجدلي .

والمراوحة بين العملين : أن يعمل هذا مرة وهذا مرة ، وبين الرجلين : أن يقوم على كل مرة ، وبين جنبيه : أن ينقلب من جنب إلى جنب .

وراح للمعروف يراح راحة : أخذته له خفة وأريحية ، ويده لكذا : خفت ، ومنه : قوله - صلى الله عليه وسلم - : " ومن راح في الساعة الثانية . . . " الحديث ، لم يرد :

رواح النهار ، بل المراد خف إليها ، والفرس : صار حصانا ، أي : فحلا ، والشجر : تفطر بورق ، والشيء يراحه ويريحه : وجد ريحه ، كأراحه وأروحه ، ومنك معروفا : ناله ، كأراحه .

والمروحة ، كمرحمة : المفازة ، والموضع تخترقه الرياح . وكمكنسة ومنبر : آلة يتروح بها .

والرائحة : النسيم طيبا أو نتنا .

والرواح والرواحة والراحة والمرايحة والرويحة ، كسفينة : وجدانك السرور الحادث من اليقين .

وراح لذلك الأمر يراح رواحا ورؤوحا وراحا ورياحة : أشرف له وفرح .

والرواح : العشي ، أو من الزوال إلى الليل .

ورحنا رواحا ، وتروحنا : سرنا فيه ، أو عملنا .

وخرجوا برياح من العشي ، ورواح وأرواح ، أي : بأول .

ورحت القوم ، وإليهم ، وعندهم ، روحا ورواحا : ذهبت إليهم رواحا ، كروحتهم وتروحتهم .

والروائح : أمطار العشي ، الواحدة : رائحة . والريحة ، ككيسة وحيلة : النبت يظهر في أصول العضاه التي بقيت من عام أول ، أو ما نبت إذا مسه البرد من غير مطر .

وما في وجهه رائحة ، أي : دم .

و " تركته على أنقى من الراحة " أي : بلا شيء .

والروحاء : ع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة ، وة من رحبة الشام ، وة من نهر عيسى . وعبد الله بن رواحة : صحابي . وبنو رواحة بطن . وأبو رويحة ، كجهينة : أخو بلال الحبشي . وروح : اسم .

والروحان : ع ببلاد بني سعد ، وبالتحريك : ع .

وليلة روحة : طيبة .

ومحمل أروح وأريح : واسع .

وهما يرتوحان عملا : يتعاقبانه .

وروحين ، بالضم : ة بجبل لبنان ، وبلحفها قبر قس بن ساعدة .

والرياحية ، بالكسر : ع بواسط .

ورياح ، ككتاب ، ابن الحارث : تابعي ، وابن عبيدة الباهلي ، وابن عبيدة الكوفي : معاصران لثابت البناني ، وابن يربوع : أبو القبيلة ، وجد لعمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - ، وجد لبريدة بن الحصيب ، وجد لجرهد الأسلمي . ومسلم بن رياح : صحابي وتابعي . وإسماعيل بن رياح ، وعبيدة بن رياح ، وعبيد بن رياح ، وعمر بن أبي عمر رياح ، والخيار وموسى ابنا رياح ، وأبو رياح منصور بن عبد الحميد : محدثون . واختلف في رياح بن الربيع الصحابي ، ورياح بن عمرو العبسي ، وزياد بن رياح التابعي ، وليس في " الصحيحين " سواه ، وحكي فيه " خ " بموحدة ، وعمران بن رياح الكوفي ، وزياد بن رياح البصري ، وأحمد بن رياح قاضي البصرة ، ورياح بن عثمان شيخ مالك ، وعبد الله بن رياح صاحب عكرمة ، فهؤلاء حكي [ ص: 216 ] فيهم بموحدة أيضا . وسيار بن سلامة ، وابن أبي العوام ، وأبو العالية الرياحيون : كأنه نسبة إلى رياح بطن من تميم .

ورويحان : ع بفارس .

والمراح ، بالفتح : الموضع يروح منه القوم أو إليه .

وقصعة روحاء : قريبة القعر .

والأريحي : الواسع الخلق .

وأخذته الأريحية : ارتاح للندى .

وافعله في سراح ورواح ، أي : بسهولة .

والرائحة : مصدر راحت الإبل ، على فاعلة .

وأريح ، كأحمد : ة بالشام .

وأريحاء ، كزليخاء وكربلاء : د بها .

التالي السابق


الخدمات العلمية