الفند ، بالكسر : الجبل العظيم ، أو قطعة منه طولا ، ويفتح ، ولقب شهل الزماني ، وأرض لم يصبها مطر ،
[ ص: 292 ] والغصن ، والنوع ، والقوم مجتمعة ، وبالتحريك : الخرف ، وإنكار العقل لهرم أو مرض ، والخطأ في القول والرأي ، والكذب كالإفناد ، ولا تقل : عجوز مفندة ، لأنها لم تكن ذات رأي أبدا .
وفنده تفنيدا : كذبه ، وعجزه ، وخطأ رأيه ، كأفنده ، والفرس : ضمره ، وفلانا على الأمر : أراده منه ، كفانده وتفنده ، وفي الشراب : عكف عليه ، وفلان : جلس على شمراخ من الجبل .
وفند ، بالكسر : جبل بين
الحرمين الشريفين ، واسم
أبي زيد مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ، وأرسلته يأتيها بنار ، فوجد قوما يخرجون إلى
مصر ، فتبعهم ، وأقام بها سنة ، ثم قدم ، فأخذ نارا ، وجاء يعدو ، فعثر وتبدد الجمر ، فقال : " تعست العجلة " ، فقيل : " أبطأ من فند " .
وأفناد الليل : أركانه . و " صلى الناس على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أفنادا أفنادا " ، أي : فرادى بلا إمام ، وقيل : جماعات جماعات ، وحزروا ثلاثين ألفا ، ومن الملائكة ستين ألفا ، لأن مع كل ملكين . وقوله ، صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1027117تتبعوني أفنادا أفنادا يهلك بعضكم بعضا " ، أي : تتبعوني ذوي فند ، أي : ذوي عجز وكفر للنعمة .
وقدوم فندأوة : حادة .
والفندأية : في الهمز .
والتفند : التندم