صفحة جزء
[ ص: 321 ] باب الراء .

فصل الهمزة .

أبر النخل والزرع ، يأبره ويأبره ، أبرا وإبارا وإبارة : أصلحه ، كأبره ، والكلب : أطعمه الإبرة في الخبز ، والعقرب : لدغت بإبرتها ، أي : طرف ذنبها ، وفلانا : اغتابه ، والقوم : أهلكهم .

والإبرة : مسلة الحديد ، ج : إبر وإبار .

وصانعه وبائعه : الأبار ، أو البائع : إبري ، وفتح الباء لحن ، وعظم وترة العرقوب ، وطرف الذراع من اليد ، أو عظيم مستو مع طرفي الزند من الذراع إلى طرف الإصبع ، وما انحدر من عرفوب الفرس ، وفسيل المقل ، ج : إبرات وإبر ، والنميمة ، وشجر كالتين .

والأبار ، ككتان : البرغوث ، وإشياف الأبار : دواء للعين .

والمئبر كمنبر : موضع الإبرة ، والنميمة ، وإفساد ذات البين ، كالمئبرة ، وما يلقح به النخل ، وما رق من الرمل .

وأبر ، كفرح : صلح .

وآبر ، كآمل : ة ، منها : محمد بن الحسين الحافظ .

وائتبره : سأله أبر نخله أو زرعه ، والبئر : احتفرها . وكزبير : ماء ، وابن العلاء : محدث . وعصمة بن أبير ، وعويف بن الأضبط بن أبير : صحابيان .

وبنو أبير ، قبيلة .

وأبرين : لغة في يبرين .

والآبار : من كور واسط .

وآبار الأعراب : ع بين الأجفر وفيد .

والمئبرة من الدوم : أول ما ينبت . وقول علي ، عليه السلام :

" ولست بمأبور في ديني " ، أي : بمتهم في ديني فيتألفني النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بتزويجي فاطمة ، ويروى بالمثلثة ، أي : ممن يؤثر عني الشر

التالي السابق


الخدمات العلمية