صفحة جزء
بسر : أعجل ، وعبس ، وقهر ، والقرحة : نكأها قبل النضج ، كأبسر ، والنخلة : لقحها قبل أوانه ، كابتسرها ، والفحل الناقة : ضربها قبل الضبعة ، والحاجة : طلبها في غير أوانها ، كأبسر وابتسر وتبسر ، والتمر : نبذه فخلط البسر به ، كأبسر ، والسقاء : شرب منه قبل أن يروب ما فيه ، والدين : تقاضاه قبل محله .

والبسر : الماء البارد ، وابتداء الشيء ، كالابتسار ، وبالضم : الغض من كل شيء ، والماء الطري ، ج : بسار ، والشاب ، والشابة ، والتمر قبل إرطابه .

والبسرة واحدتها وتضم السين ، والشمس في أول طلوعها ، ورأس قضيب الكلب ، وخرزة ، وبلا لام : بنت أبي سلمة ربيبة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبلا هاء : ة ببغداد ، منها : أبو القاسم بن البسري ، والزاهد أبو عبيد . وبسر بن أرطاة ، وابن جحاش ، وابن راعي العير ، وابن سفيان ، وعبد الله بن بسر : صحابيون . وابن محجن ، وابن سعيد ، وابن حميد ، وابن عبيد الله ، [ ص: 329 ] وعبد الله ، وسليمان ابنا بسر : تابعيون ، وأحمد بن عبد الرحمن ، وابن عمه محمد بن عبد الله ، وأحمد بن إبراهيم ، ومحمد بن الوليد البسريون : محدثون .

والبسارة ، بالكسر : مطر يدوم على السند والهند في الصيف لا يقلع ساعة .

والباسور : علة م ، ج : البواسير .

والبياسرة : جيل بالسند ، تستأجرهم النواخذة لمحاربة العدو ، الواحد بيسري . ويزيد بن عبد الله البيسري البصري : محدث .

وبيسري ، ساكنة الآخر : كان من أمراء مصر ، وإليه ينسب قصر

م بالقاهرة .

ونخلة مبسار : لا تنضج البسر .

وأبسر : حفر في أرض مظلومة ، والمركب في البحر : وقف .

وابتسر الشيء : أخذه طريا ، ورجله : خدرت ، كتبسرت .

وابتسر لونه ، بضم التاء : تغير .

والمبسرات : رياح يستدل بهبوبها على المطر .

والبسور : الأسد .

وتبسر النهار : برد ، والثور : أتى عروق النبات اليابس فأكلها .

والبسرة : ماء لبني عقيل .

وبسر ، بالضم : ة بحوران .

والمباسرة : التي تهم بالفحل قبل تمام وداقها .

و " ووجوه يومئذ باسرة " [ القيامة : 24 ] : متكرهة متقطبة .

وقول الجوهري : أول البسر طلع ثم خلال : إلخ ، غير جيد ، والصواب : أوله طلع ، فإذا انعقد فسياب ، فإذا اخضر واستدار فجدال وسراد وخلال ، فإذا كبر شيئا فبغو ، فإذا عظم فبسر ، ثم مخطم ، ثم موكت ، ثم تذنوب ، ثم جمسة ، ثم ثعدة ، وخالع ، وخالعة ، فإذا انتهى نضجه فرطب ومعو ، ثم تمر ، وبسطت ذلك في " الروض المسلوف ، فيما له اسمان إلى ألوف " ، فلينظر إن شاء الله تعالى

التالي السابق


الخدمات العلمية