صفحة جزء
العذر ، بالضم : م ، ج : أعذار ، عذره يعذره عذرا وعذرا وعذرى ومعذرة ومعذرة ، وأعذره ، والاسم : المعذرة ، مثلثة الذال ، والعذرة بالكسر ، وأعذر : أبدى عذرا ، وأحدث ، وثبث له عذر ، وقصر ولم يبالغ وهو يري أنه مبالغ ، وبالغ ، كأنه ضد ، وكثرت ذنوبه وعيوبه ، كعذر ، ومنه : " لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم " ، والفرس : ألجمه ، أو جعل له عذارا ، والغلام : ختنه ، كعذره يعذره ، وللقوم : عمل طعام الختان ، وأنصف ، وفي ظهره : ضربه فأثر فيه ، والدار : كثرت فيه العذرة .

وعذر تعذيرا : لم يثبت له عذر ، كعاذر ، والغلام : نبت شعر عذاره ، والشيء : لطخه بالعذرة ، والدار : طمس آثارها ، واتخذ طعام العذار ودعا إليه .

وتعذر : تأخر ، والأمر : لم يستقم ، والرسم : درس ، كاعتذر ، وتلطخ بالعذرة ، واحتج لنفسه . وفر .

والعذير : العاذر ، والحال التي تحاولها تعذر عليها ، والنصير .

والعذار من اللجام : ما سال على خد الفرس ، وعذر الفرس به يعذره ويعذره : شد عذاره ، كأعذره ، ج : عذر ، وجانبا اللحية ، وطعام البناء والختان ، وأن تستفيد شيئا جديدا فتتخذ طعاما تدعو إليه إخوانك ، كالإعذار والعذيرة والعذير فيهما ، وغلظ من الأرض يعترض في فضاء واسع ، ومن العراق : ما [ ص: 408 ] انفسح عن الطف .

وعذارين في قول ذي الرمة :

حبلان مستطيلان من الرمل

، أو طريقان ، والحياء ، وسمة في موضع العذار ، كالعذرة ، ومن النصل : شفرتاه ، والخد ، كالمعذر ، وما يضم حبل الخطام إلى رأس البعير .

والعذر ، بالضم : النجح ، والغلبة ، وبهاء : الناصية ، وهي الخصلة من الشعر ، وقلفة الصبي ، والشعر على كاهل الفرس ، والبظر ، والختان ، والبكارة ، وخمسة كواكب في آخر المجرة ، وافتضاض الجارية ، ومفتضها : أبو عذرها ، ونجم إذا طلع ، اشتد الحر ، والعلامة ، وداء في الحلق ، كالعاذور ، أو وجعه من الدم . وعذره فعذر ، وهو معذور ، واسم ذلك الموضع ، وبلا لام : قبيلة في اليمن .

والعذراء : البكر ، ج : العذارى والعذاري والعذراوات ، وشيء من حديد يعذب به الإنسان لإقرار بأمر ونحوه ، ورملة لم توطأ ، ودرة لم تثقب ، وبرج السنبلة أو الجوزاء ، ومدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبلا لام : ع على بريد من دمشق ، قتل به معاوية بن حجر ، أو ة بالشام م . والعاذر : عرق الاستحاضة ، وأثر الجرح ، والغائط ، كالعاذرة والعذرة .

والعذرة : فناء الدار ، ومجلس القوم ، وأردأ ما يخرج من الطعام .

والمعاذير : الستور ، والحجج ، الواحد : معذار .

والعذور ، كعملس : الواسع الجوف الفحاش من الحمير ، والسيئ الخلق الشديد النفس ، والملك الشديد .

واعتذر : شكا ، والعمامة : أرخى لها عذبتين من خلف ، والمياه : انقطعت . وعذر ، كحسن ، ابن وائل : جد لأبي موسى الأشعري . وكزفر : ابن سعد من همدان .

وضرب زيد فأعذر : أشرف به على الهلاك .

وقوله تعالى : " وجاء المعذرون " [ التوبة : 90 ] بتشديد الذال المكسورة ؛ أي : المعتذرون الذين لهم عذر ، وقد يكون المعذر غير محق ، فالمعنى : المقصرون بغير عذر ، وقرأ ابن عباس بالتخفيف ، من أعذر ، وكان يقول : والله لهكذا أنزلت . وكان يقول : لعن الله المعذرين . كأن المعذر عنده إنما هو غير المحق ، وبالتخفيف : من له عذر .

التالي السابق


الخدمات العلمية