صفحة جزء
العير : الحمار ، وغلب على الوحشي ، ج : أعيار وعيار وعيور وعيورة ومعيوراء

جج : عيارات ، والعظم الناتئ وسطها ، وكل ناتئ في مستو ، وماقئ العين ، أو جفنها ، أو إنسانها ، أو لحظها ، وما تحت الفرع من باطن الأذن ، وواد ، وع كان مخصبا ، فغيره الدهر ، فأقفره ، ولقب حمار بن مويلع ، كافر كان له واد ، فأرسل الله نارا فأحرقته ، وخشبة تكون في مقدم الهودج ، والوتد ، والجبل ، والسيد ، والملك ، وجبل بالمدينة ، والطبل ، والمتن في الصلب ، وهما عيران ، وبالكسر : القافلة ، مؤنثة ، أو الإبل تحمل الميرة ، بلا واحد من لفظها ، أو كل ما امتير عليه ، إبلا كانت أو حميرا أو بغالا ، ج : كعنبات ، ويسكن ، وهو عيير وحده ؛ أي : معجب برأيه ، أو يأكل وحده .

وعار الفرس والكلب يعير : ذهب كأنه منفلت ، والاسم : العيار ، وأعاره صاحبه ، فهو معار ، قيل : ومنه قول بشر الآتي بعد بأسطر ، والرجل : ذهب وجاء ، والبعير : ترك شولها وانطلق إلى أخرى ، والقصيدة : سارت ، والاسم : العيارة ، والعيار : الكثير المجيء والذهاب ، والذكي الكثير التطواف ، والأسد ، وفرس خالد بن الوليد ، وعلم ، والعيرانة من الإبل : الناجية في نشاط . وعيران الجراد . وعائرة عينين في ع و ر ، والعار : كل شيء لزم به عيب ، وعيره الأمر ، ولا تقل بالأمر .

وتعايروا : عير بعضهم بعضا .

وابنة معير : الداهية . وأبو محذورة أوس أو سمرة بن معير : صحابي ، والمعار ، بالكسر : الفرس الذي يحيد عن الطريق براكبه ، ومنه قول بشر بن أبي خازم لا الطرماح ، وغلط الجوهري :


وجدنا في كتاب بني تميم أحق الخيل بالركض المعار



أبو عبيدة : " والناس يروونه المعار ، من العارية ، وهو خطأ " ، وعير الدنانير : وزنها واحدا بعد واحد ، والماء : [ ص: 417 ] طحلب .

والأعيار : كواكب زهر في مجرى قدمي سهيل .

وأعير النصل : جعل له عيرا .

وبرقة العيرات : ع ، وعير السراة : طائر . وما أدري أي من ضرب العير هو ؛ أي : أي الناس . وقولهم : " عير بعير وزيادة عشرة " : كان الخليفة من بني أمية إذا مات وقام آخر ، زاد في أرزاقهم عشرة دراهم .

وفعلته قبل عير وما جرى ، أي : قبل لحظ العين .

وتعار ، بالكسر : جبل ببلاد قيس .

والمعاير : المعايب ، والمستعير : ما كان شبيها بالعير في خلقته .

التالي السابق


الخدمات العلمية