صفحة جزء
نظره كنصره وسمعه ، وإليه نظرا ومنظرا ونظرانا ومنظرة وتنظارا : تأمله بعينه ، كتنظره ، والأرض : أرت العين نباتها ، ولهم : رثى لهم ، وأعانهم ، وبينهم : حكم ، والناظر : العين ، أو النقطة السوداء في العين ، أو البصر نفسه ، أو عرق في الأنف ، وفيه ماء البصر ، وعظم يجري من الجبهة إلى الخياشيم .

والناظران : عرقان على حرفي الأنف ، يسيلان من المؤقين ، وتناظرت النخلتان : نظرت الأنثى منهما إلى الفحل ، فلم ينفعها تلقيح حتى تلقح منه .

والمنظر والمنظرة : ما نظرت إليه فأعجبك أو ساءك ، ومنظري ومنظراني : حسن المنظر .

ونظور ونظورة وناظورة ونظيرة : سيد ينظر إليه ، للواحد والجمع ، والمذكر والمؤنث ، أو قد تجمع النظيرة والنظورة على نظائر ، وناظر : قلعة بخوزستان ، وسديد الناظر : بريء من التهمة ، ينظر بملء عينيه .

وبنو نظرى ، كجمزى وقد تشدد الظاء : أهل النظر إلى النساء ، والتغزل بهن .

والنظر ، محركة : الفكر في الشيء تقدره وتقيسه ، والانتظار ، والقوم المتجاورون ، والتكهن ، والحكم بين القوم ، والإعانة ، والفعل كنصر .

والنظور : من لا يغفل النظر إلى من أهمه .

والمناظر : أشراف الأرض ، وقلعة ، وع قرب عرض ، وع قرب هيت .

وتناظرا : تقابلا .

والناظور والناظر : الناطور . وابن الناظور : في ن ط ر .

وانظرني ؛ أي : اصغ إلي .

ونظره وانتظره وتنظره : تأنى عليه .

والنظرة ، كفرحة : التأخير في الأمر .

والتنظر : توقع ما تنتظره ، ونظره : باعه بنظرة ، واستنظره : طلبها منه ، وأنظره : أخره ، والتناظر : التراوض في الأمر ، والنظير والمناظر : المثل ، كالنظر ، بالكسر ، ج : نظراء .

[ ص: 451 ] والنظرة : العيب ، والهيئة ، وسوء الهيئة ، والشحوب ، والغشية ، أو الطائف من الجن ، وقد نظر كعني ، والرحمة . ومنظور بن حبة : راجز ، وحبة أمه ، وأبوه مرثد ، وابن سيار : رجل م ، وناظرة : جبل ، أو ماء لبني عبس ، أو ع ، ونواظر : آكام بأرض باهلة ، والمنظورة : المعيبة ، والداهية .

وفرس نظار ، كشداد : شهم ، حديد الفؤاد ، طامح الطرف .

وبنو النظار : قوم من عكل ، منها الإبل النظارية ، أو النظار : فحل من فحول الإبل .

والنظارة : القوم ينظرون إلى الشيء ، كالمنظرة ، وبالتخفيف : بمعنى التنزه لحن يستعمله بعض الفقهاء . وكقطام ؛ أي : انتظر ، والمنظار : المرآة ، والنظائر : الأفاضل ، والأماثل .

والنظورة والنظيرة : الطليعة ، وناظره : صار نظيرا له ، وفلانا بفلان : جعله نظيره ، ومنه قول الزهري :

لا تناظر بكتاب الله ، ولا بكلام رسول الله ؛ صلى الله عليه وسلم ؛ أي : لا تجعل شيئا نظيرا لهما ، أو معناه لا تجعلهما مثلا لشيء لغرض ، كقول القائل : جئت على قدر يا موسى ، لمسمى بموسى جاء في وقت مطلوب . وما كان هذا نظيرا لهذا . ولقد أنظر به .

وعددت إبلهم نظائر ؛ أي : مثنى مثنى .

والنظار ، ككتاب : الفراسة .

وامرأة سمعنة نظرنة ، بضم أولهما وثالثهما وبكسر أولهما وفتح ثالثهما وبكسر أولهما وثالثهما : إذا تسمعت ، أو تنظرت فلم تر شيئا ، تظنته تظنيا .

وأنظور في قوله :


وإنني حيثما يثني الهوى بصري من حيثما سلكوا أدنو فأنظور



لغة في أنظر لبعض العرب

التالي السابق


الخدمات العلمية