صفحة جزء
دحس بينهم ، كمنع : أفسد ، وأدخل اليد بين جلد الشاة وصفاقها للسلخ ، والشيء : ملأه .

والسنبل : امتلأت أكمته من الحب ، كأدحس ، وبرجله : دحص ، والحديث : غيبه ، وبالشر : دسه من حيث لا يعلم .

والدحس : الزرع إذا امتلأ حبا .

وداحس : فرس لقيس بن زهير ، ومنه : حرب داحس : تراهن قيس وحذيفة بن بدر على عشرين بعيرا ، وجعلا الغاية مائة غلوة ، والمضمار أربعين ليلة . فأجرى قيس داحسا والغبراء ، وحذيفة الخطار والحنفاء ، فوضعت بنو فزارة رهط حذيفة كمينا في الطريق ، فردوا الغبراء ، ولطموها ، وكانت سابقة . فهاجت الحرب بين عبس وذبيان أربعين سنة . وسمي داحسا لأن أمه جلوى الكبرى مرت بذي العقال ، وكان ذو العقال مع جاريتين من الحي ، فلما رأى جلوى ، ودى ، فضحك شباب من الحي ، فاستحيتا ، فأرسلتاه ، فنزا عليها ، فوافق قبولها ، فعرف حوط صاحب ذي العقال ذلك ، حين رأى عين فرسه وكان شريرا ، فطلب منهم ماء فحله . فلما عظم الخطب بينهم ، قالوا له : دونك ماء فرسك ، فسطا عليها حوط ، وجعل يده في ماء وتراب ، فأدخل يده في رحمها حتى ظن أنه قد أخرج الماء . واشتملت الرحم على ما فيها ، فنتجها قرواش مهرا ، فسمي داحسا من ذلك ، وخرج كأنه ذو العقال أبوه ، وضرب به المثل ، فقيل : " أشأم من داحس " .

والدحاس ، كرمان وشداد : دويبة صفراء ، تشدها الصبيان في الفخاخ لصيد العصافير .

والداحس والداحوس : قرحة ، أو بثرة تظهر بين الظفر واللحم ، فينقلع منها الظفر . والإصبع مدحوسة .

وبيت مدحوس ودحاس ، بالكسر : مملوء كثير الأهل .

والديحس : الكثير من كل شيء

التالي السابق


الخدمات العلمية