صفحة جزء
فصل الراء

الربض ، محركة : الأمعاء ، أو ما في البطن سوى القلب ، وسور المدينة ، ومأوى الغنم ، وحبل الرحل ، أو ما يلي الأرض منه ، لا ما فوق الرحل ، وقوتك الذي يكفيك من اللبن ، ومنه المثل " منك ربضك ، وإن كان سمارا " ، أي : منك أهلك وخدمك ، وإن كانوا مقصرين ، والناحية ، وسفيف كالنطاق يجعل في حقوي الناقة حتى يجاوز الوركين ، وكل ما يؤوى إليه ويستراح لديه من أهل وقريب ومال وبيت ونحوه ج : أرباض ، وبالكسر من البقر : جماعته حيث تربض ، عن صاحب المزدوج فقط ، وبالضم : وسط الشيء ، وأساس البناء ، وما مس الأرض من الشيء ، والزوجة ، وبضمتين ويفتح ويحرك : لأنها تربض زوجها ، أو الأم ، أو الأخت تعزب ذا قرابتها ، وعين ماء ، وجماعة الطلح والسمر .

والربضة ، بالضم : القطعة من الثريد ، والرجل المتربض ، كالربضة ، كهمزة ، وبالكسر : مقتل كل قوم قتلوا في بقعة واحدة ، والجثة ، ومنه : ثريد كأنه ربضة أرنب ، أي : جثته جاثمة ، ومن الناس : الجماعة .

وربضت الشاة تربض ربضا وربضة وربوضا وربضة حسنة ، بالكسر : كبركت في الإبل . ومواضعها : مرابض . وأربضها غيرها .

وقوله - صلى الله عليه وسلم - للضحاك ، وقد بعثه إلى قومه : " إذا أتيتهم فاربض في دارهم ظبيا " ، أي : أقم آمنا كالظبي في كناسه ، أو لا تأمنهم ، بل كن يقظا متوحشا ، فإنك بين أظهر الكفرة .

والرويبضة : تصغير الرابضة ، وهو الرجل التافه أي : [ ص: 593 ] الحقير ينطق في أمر العامة ، وهذا تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - للكلمة .

ورجل ربض على الحاجات ، بضمتين : لا ينهض فيها .

والرابضة : ملائكة أهبطوا مع آدم - عليه السلام - وبقية حملة الحجة لا تخلو الأرض منهم . وكصبور : الشجرة العظيمة الواسعة ج : ربض ، والكثيرة الأهل من القرى ، والضخمة من السلاسل ، والواسعة من الدروع ، والرابضان : الترك ، والحبشة ، والربيض : الغنم برعاتها المجتمعة في مرابضها ، ومجتمع الحوايا ، كالمربض ، كمجلس ومقعد . وككتان : الأسد .

وربضه يربضه ويربضه : آوى إليه ، والكبش عن الغنم يربض : ترك سفادها وعدل ، أو عجز عنها ، والأسد على فريسته ، والقرن على قرنه : برك ، والليل : ألقى بنفسه .

والترباض ، بالكسر : العصفر .

وأربض أهله : قام بنفقتهم ، والشمس : اشتد حرها ، والإناء القوم : أرواهم حتى ثقلوا وناموا ممتدين على الأرض .

وتربيض السقاء : أن تجعل فيه ما يغمر قعره

التالي السابق


الخدمات العلمية