صفحة جزء
وعرض : أتى العروض ، وله كذا يعرض : ظهر عليه وبدا ، كعرض ، كسمع ، والشيء له : أظهره له ، وعليه : أراه إياه .

والعود على الإناء ، والسيف على فخذه ، يعرضه ويعرضه فيهما ، والجند عرض عين : أمرهم عليه ، ونظر حالهم ، وله من حقه ثوبا : أعطاه إياه مكان حقه ، وله الغول : ظهرت ، والناقة : أصابها كسر ، كعرض ، بالكسر فيهما ، والفرس : مر عارضا على جنب واحد ، والشيء : أصاب عرضه ، وبسلعته : عارض بها ، والقوم على السيف : قتلهم ، وعلى السوط : ضربهم ، والشيء : بدا ، والحوض والقربة : ملأهما ، والشاة : ماتت بمرض ، والبعير : أكل من أعراض الشجر ، أي : أعاليه .

وعرض عرضه ، ويضم ، أي : نحا نحوه .

والعارض : الناقة المريضة ، أو الكسير ، وصفحة الخد ، كالعارضة فيهما ، والسحاب المعترض في الأفق ، والجبل ، ومنه : عارض اليمامة ، وما عرض من الأعطية ، وصفحتا العنق ، وجانبا الوجه ، ( والعارضة ) ، والسن التي في عرض الفم ج : عوارض ، وما يستقبلك من الشيء ، والخشبة العليا التي يدور فيها الباب ، وواحدة عوارض السقف ، والناحية ، ومن الوجه : ما يبدو عند الضحك ، والبيان ، واللسن ، والجلد ، والصرامة .

وعرض الشاء ، كفرح : انشق من كثرة العشب . وككرم عرضا ، كعنب ، وعراضة ، بالفتح : صار عريضا .

والعرض : المتاع ، ويحرك ، عن القزاز ، وكل شيء سوى النقدين ، والجبل ، أو سفحه ، أو ناحيته ، أو الموضع يعلى منه الجبل ، والكثير من الجراد ، وجبل بفاس ، والسعة ، وخلاف الطول ، ومنه : ( دعاء عريض ) [ فصلت : 51 ] ، والوادي ، وأن يذهب الفرس في عدوه وقد أمال رأسه وعنقه ، وأن يغبن الرجل في البيع ، عارضته فعرضته ، والجيش ، ويكسر ، والجنون ، وقد عرض ، كعني ، وأن يموت الإنسان من غير علة ، ومن الليل : ساعة منه ، والسحاب ، أو ما سد الأفق . وبالكسر : الجسد ، وكل موضع يعرق منه ، ورائحته رائحة طيبة كانت أو خبيثة ، والنفس ، وجانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه أن ينتقص ويثلب ، أو سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره ، أو موضع المدح والذم منه ، أو ما يفتخر به من حسب وشرف ، وقد يراد به الآباء والأجداد ، والخليقة المحمودة ، والجلد ، والجيش ، ويفتح ، والوادي فيه قرى ومياه أو نخيل ، وواد باليمامة ، والحمض ، والأراك ، وجانب الوادي والبلد ، وناحيتهما ، والعظيم من السحاب ، والكثير من الجراد ، ومن يعترض الناس بالباطل ، وهي : بهاء .

وأعراض الحجاز : رساتيقه ، الواحد : عرض ، وبالضم : د بالشام ، وسفح الجبل ، والجانب ، والناحية ، ومن النهر والبحر : وسطه ، ومن الحديث : معظمه ، كعراضه ، ومن الناس : معظمهم ، ويفتح ، ومن السيف : صفحه ، ومن العنق : جانباه ، وسير محمود في الخيل مذموم في الإبل .

وكل الجبن عرضا ، أي : اعترضه واشتره ممن وجدته ، ولا تسأل عمن عمله .

وهو من عرض الناس : من العامة .

ونظر إليه عن عرض وعرض : من جانب .

ويضربون الناس عن عرض : لا يبالون من ضربوا .

وناقة عرض أسفار : قوية عليها ، وعرض هذا البعير السفر والحجر . وبالتحريك : ما يعرض للإنسان من مرض ونحوه ، وحطام الدنيا ، وما كان من مال ، قل أو كثر ، والغنيمة ، والطمع ، واسم لما لا دوام له ، وأن يصيب الشيء على غرة ، وما يقوم بغيره في اصطلاح المتكلمين .

وعلقتها عرضا : اعترضت لي فهويتها .

وسهم عرض : تعمد به غيره .

والعرضي ، [ ص: 596 ] بالفتح : جنس من الثياب ، وبعض مرافق الدار ، عراقية . وكزمكى : النشاط .

وناقة عرضنة ، كسبحلة : تمشي معارضة .

ويمشي العرضنة والعرضنى ، أي : في مشيته بغي من نشاطه . ونظر إليه عرضنة أي : بمؤخر عينه .

والعراض ، بالكسر : سمة ، أو خط في فخذ البعير عرضا ، وقد عرض البعير ، وحديدة يؤثر بها أخفاف الإبل لتعرف آثارها ، والناحية ، والشق ، جمع عرض .

والعرضي ، بالضم : من لا يثبت على السرج ، والبعير الذي يعترض في سيره لأنه لم تتم رياضته .

وناقة عرضية : فيها صعوبة .

وفيك عرضية : عجرفية ، ونخوة ، وصعوبة .

والعرضة ، بالضم : الهمة ، وحيلة في المصارعة ، وهو عرضة لذاك : مقرن له ، قوي عليه .

وعرضة للناس : لا يزالون يقعون فيه .

وجعلته عرضة لكذا : نصبته له .

وناقة عرضة للحجارة : قوية عليها . وفلانة عرضة للزوج .

( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) [ البقرة : 224 ] : مانعا معترضا ، أي : بينكم وبين ما يقربكم إلى الله تعالى أن تبروا وتتقوا .

أو العرضة : الاعتراض في الخير ، والشر ، أي : لا تعترضوا باليمين في كل ساعة ألا تبروا ولا تتقوا .

والاعتراض : المنع ، والأصل فيه أن الطريق إذا اعترض فيه بناء أو غيره منع السابلة من سلوكه ، مطاوع العرض .

والعراض ، كغراب : العريض .

والعراضة : تأنيثها ، والهدية ، وما يحمل إلى الأهل ، وما يعرضه المائر ، أي : يطعمه من الميرة .

وعوارض ، بالضم : جبل فيه قبر حاتم ببلاد طيئ .

وأعرض : ذهب عرضا وطولا ، وعنه : صد ، والشيء : جعله عريضا ، والمرأة بولدها : ولدتهم عراضا ، والشيء : ظهر . وعرضته أنا : شاذ ، ككببته فأكب ، ولك الخير : أمكنك ، والظبي : أمكنك من عرضه .

وأرض معرضة : يستعرضها المال ويعترضها ، أي : فيها نبات يرعاه المال إذا مر فيها .

وقول عمر في الأسيفع : فادان معرضا ، ( وتمامه في س ف ع ) ، أي : معترضا لكل من يقرضه ، أو معرضا عمن يقول لا تستدن ، أو معرضا عن الأداء ، أو استدان من أي عرض تأتى له غير مبال .

والتعريض : خلاف التصريح ، وجعل الشيء عريضا ، وبيع المتاع بالعرض ، وإطعام العراضة ، والمداومة على أكل العرضان ، وأن يصير ذا عارضة وكلام ، وأن يثبج الكاتب ولا يبين ، وأن يجعل الشيء عرضا للشيء .

والمعرض ، كمحدث : خاتن الصبي . ومعرض بن علاط ، وابن معيقيب : صحابيان ، أو الصواب : معيقيب بن معرض . وكمعظم : نعم وسمه العراض ، ومن اللحم : ما لم يبالغ في إنضاجه . وكمنبر : ثوب تجلى فيه الجارية . وكمحراب : سهم بلا ريش ، دقيق الطرفين ، غليظ الوسط ، يصيب بعرضه دون حده ، ومن الكلام : فحواه .

واعترض : صار وقت العرض راكبا ، وصار كالخشبة المعترضة في النهر ، وعن امرأته : أصابه عارض من الجن أو من مرض يمنعه عن إتيانها ، والشيء دون الشيء : حال ، والفرس في رسنه : لم يستقم لقائده ، وزيد البعير : ركبه وهو صعب بعد ، وله بسهم : أقبل به قبله ، فرماه ، فقتله ، والشهر : ابتدأه من غير أوله ، وفلانا : وقع فيه ، والقائد الجند : عرضهم واحدا واحدا .

وفي الحديث " لا جلب ولا جنب ولا اعتراض " هو أن يعترض رجل بفرسه في بعض الغاية ، فيدخل مع الخيل .

والعريض من المعز : ما أتى عليه سنة ، وتناول النبت بعرض شدقه ، أو إذا نب وأراد السفاد ج : عرضان ، بالكسر والضم .

وفلان عريض البطان ، أي : مثر .

وتعرض له : تصدى ، ومنه : " تعرضوا لنفحات رحمة الله " ، وتعوج ، والجمل في الجبل : أخذ في سيره يمينا وشمالا لصعوبة الطريق .

وعارضه : جانبه ، وعدل عنه ، وسار حياله ، والكتاب : قابله ، وأخذ في عروض من الطريق ، والجنازة : أتاها معترضا في بعض الطريق ، ولم يتبعها من منزله ، وفلانا بمثل صنيعه : أتى إليه مثل ما أتى ، ومنه المعارضة ، كأن عرض فعله كعرض فعله .

وضرب الفحل الناقة عراضا : عرض عليها ليضربها إن اشتهاها .

وبعير ذو عراض : يعارض الشجر ذا الشوك بفيه .

وجاءت بولد عن عراض ومعارضة : هي أن يعارض الرجل المرأة ، فيأتيها حراما .

واستعرضت الناقة باللحم : قذفت .

واستعرضهم : قتلهم ، [ ص: 597 ] ولم يسأل عن حال أحد .

وعريض ، كزبير : واد بالمدينة به أموال لأهلها .

وعريض ، كسكيت : يتعرض للناس بالشر .

والمعارض من الإبل : العلوق التي ترأم بأنفها ، وتمنع درها ، وابن المعارضة : السفيح . والمذال بن المعترض : شاعر . وقول سمرة : من عرض ، عرضنا له ، ومن مشى على الكلاء ، قذفناه في النهر ، أي : من لم يصرح بالقذف ، عرضنا له بضرب خفيف ، ومن صرح ، حددناه . استعار المشي على مرفأ السفينة للتصريح ، والتغريق للحد

التالي السابق


الخدمات العلمية